نص خطة "الرباعية العربية" لتفعيل وتحريك الملف الفلسطيني

تابعنا على:   16:16 2016-09-04

أمد/ ننشر نص خطة "الرباعية العربية" - مصر، الاردن، السعودية والامارات حول تفهيل الملف الفلسطيني لاحياء عملية السلام..

نص الخطة:

أولا: الأهداف:

1.توحيد حركة فتح وإعادة استنهاضها.

2.تحقيق المصالحة الوطنية بين فتح وحماس وبقية الفصائل.

3.تحريك عملية السلام على أساس المبادرة العربية.

4.دعم واسناد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.

ثانيا: آليات تنفيذية:

سبتمبر-ديسمبر2016/

-        - تعزيز قوة فتح وحضورها وتوحيد صفوفها ويتضمن ذلك إعادة المفصولين من فتح والسلطة كل الى مكانه السابق. ومعالجة الملفات القضائية. وعودة محمد دحلان لعضويته في مركزية فتح.

-وضع الخطط والبرامج اللازمة لإعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بالتشاور مع كافة فصائلها ومكوناتها.

-يناير – مارس 2017/

-فور الانتهاء من ملف فتح، يتم التشاور مع الفصائل الفلسطينية ودعوتها لاجتماع دائم في القاهرة الى حين التوصل لاتفاق مصالحة شامل، على أساس الشراكة الكاملة، وبعيدا عن المحاصصة، وصولا الى توحيد الضفة والقطاع تحت سلطة واحدة وسلاح شرعي واحد.

-تشكيل لجنة عربية للإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة، والزام كافة الأطراف ببنود الاتفاق.

يوليو 2017 /

-تجديد الشرعيات الفلسطينية من خلال اجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة (تشريعية – رئاسية – مجلس وطني).

أغسطس 2017 /

-دعم التوجه الفلسطيني الى كافة المحافل والمؤسسات الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية لملاحقة إسرائيل ومحاكمتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وعد الربط بين هذا الاجراء وأي مفاوضات سياسية معها.

-إعادة احياء المبادرة العربية للسلام "دون تعديل" ودعوة المجتمع الدولي لدعمها ، كونها تستند الى قرارات الشرعية الدولية، وهذه (المبادرة) تمثل الحد الأدنى المقبول عربيا وفلسطينيا.

سبتمبر2016 _ دائم /

-تعزيز الدعم العربي الدائم المالي والمعنوي واسناد الشعب الفلسطيني الرازح في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت نيران الاحتلال.

-اعتماد برامج عملية وتوفير الدعم اللازم لمدينة القدس وأهلها والتصدي لعملية تهويدها، وذلك بعيدا عن أليات الدعم في السابق والتي رغم الدعم المالي العربي الكبير الا أنها لم تحقق نتائج ملموسه.

-تقديم الدعم اللازم للاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وخاصة في مخيمات لبنان وسوريا، والضغط على "الأونروا" لتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين وقضاياهم الحياتية.

-العمل فورا على حل الإشكاليات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها مشكلة الكهرباء في غزة وبعض مدن الضفة الغربية ومخيماتها، ووضع الاليات المناسبة لفتح معبر رفح، ودعوة عدد من الدول العربية لاستيعاب الجزء الأكبر من الخريجين الفلسطينيين في الداخل والخارج.

-الدعم المالي العربي "المباشر" للشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته لايرتبط بتطورات الملفات سابقة الذكر (الفتحاوي الداخلي-المصالحة الوطنية-ملف عملية السلام).

ثالثا: المسئوليات والواجبات:

-ان العمل على وحدة فتح وتعزيزها يهدف لإعادة التوازن للساحة الداخلية الفلسطينية، وهذا من مسؤولية رئيس الحركة أبو مازن، وفي حال رفض أحد أطراف حركة فتح تحقيق المصالحة الداخلية فان هذا لا يعني التخلي عن تقديم الدعم للحركة، انما يصبح من الواجب البحث عن آليات دعمها بعيدا عن الطرف المعرقل للمصالحة.

-ان العمل على انجاز المصالحة الوطنية يهدف لتعزيز الوضع الفلسطيني في وجه التعنت الإسرائيلي الذي يأخذ من الانقسام الفلسطيني حجة للهرب من استحقاقات السلام الدائم والعادل والشامل، وفي حال عدم توصل الفصائل الفلسطينية لاتفاق ترضاه كل الأطراف، يصبح من واجبنا دعوة الجامعة العربية للتدخل بهدف فرض اتفاق يضع مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته فوق مصالح الأحزاب والفصائل المتناحرة.

-ان العمل على توحيد الفلسطينيين فتحاويا وفلسطينيا برئاسة أبو مازن، سيمهد الطريق لإعادة طرح المبادرة العربية للسلام، ودعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل انهاء احتلالها لكافة الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وإقامة علاقات طبيعية بينها وبين الدول العربية ... وفي حال لم يقوم الفلسطينيين بما عليهم واستمروا في الانقسام على أنفسهم، ستضطر بعض الدول العربية لدراسة بدائلها الخاصة في التعاطي مع ملف الصراع العربي الإسرائيلي.

رابعا: إجراءات ضاغطة:

-تعتمد على البداء باجراءات عملية ضاغطة على الأطراف المعطلة أي كانت هذه الأطراف، وفي كافة مراحل التنفيذ.

اخر الأخبار