الرئيس الإسرائيلي يعترف بـ "هشاشة التعامل مع ظاهرة الإرهاب الإسرائيلي"

تابعنا على:   20:35 2015-07-31

أمد/ تل أبيب - وكالات: اعترف الرئيس الاسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بأن تعامل إسرائيل مع ظاهرة "الإرهاب الإسرائيلي كان هشاً"، وذلك إثر إقدام مستوطين إسرائيليين على حرق الرضيع الفلسطيني علي دوابشةفي قرية دوما بالضفة الغربية.

وتحت عنوان "يجب ألا نسمح للإرهاب بأن ينتصر" كتب ريفلين، كلمة نشرتها عدد من الصحف الإسرائيلية.

وقال ريفلين "للأسف الشديد، حتى الآن يبدو أنّنا تعاملنا مع ظاهرة الإرهاب اليهودي بتساهل،" وأضاف "استيقظنا هذا الصباح على يوم حزين، قتل الطفل الرضيع علي دوابشة، الذي كان نائماً في سريره، والإصابات الخطيرة التي لحقت بأسرته، شقيقه، والده، وأمه التي تكافح من أجل حياتها، جرح قلبنا جميعاً، ويفوق شعوري بالألم شعوري بالخجل، ألم على قتل رضيع صغير، ألم على أنّ أبناء شعبي اختاروا طريق الإرهاب وفقدوا إنسانيّتهم".

ووجه حديثه إلى كبار الساسة الإسرائيليين قائلاً: "يجب على القيادة الإسرائيلية، من اليمين واليسار، أن تُعبّر بصوت واضح ليس فقط عن إدانة الإرهاب، وإنما عن التزامها الحقيقي تجاه مكافحة العنف، مكافحة العنصرية، الاعتراف بالتزامنا بالتمسّك بقيم القانون، وكرامة المحكمة، وقيم الديمقراطية، وكرامة الإنسان الذي خُلق على صورة الله ومثاله".

واختتم بالقول "يجب ألا نسمح للإرهاب بأن ينتصر".
وقال الرئيس الإسرائيلي، في بيان نشرته الاذاعة الإسرائيلية العامة:  إن "التعامل مع ظاهرة الإرهاب اليهودي، كان هشاً حتى الآن، ولم يتم استبيان حقيقة وجود مجموعة عقائدية خطيرة، تسعى إلى هدم الجسور، التي يجري بناؤها بشق الأنفس".

اخر الأخبار