أمد/ عواصم- وكالات: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث بسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث والتصريحات وردود الأفعال:-

الجيش الروسي يتصدى لمحاولة عبور نهر دنيبر ويقصف القوات الأوكرانية في خيرسون

قال مصدر مطلع، لمراسل "نوفوستي"، إن الجيش الروسي تصدى لمحاولة عبور نهر دنيبر من جانب القوات الأوكرانية قرب منطقة خيرسون.

وأضاف: "خلال اليوم الماضي تم بنيران قوات مجموعة دنيبر التابعة للجيش الروسي التصدي لمحاولات مجموعات معادية صغيرة لعبور نهر دنيبر والوصول إلى جزيرتي فيليكي وبوكيفسكي".

ووفقا له، تم بنيران الجيش الروسي تدمير زورقين وسيارتي بيك آب والقضاء على 37 عنصرا من القوات الأوكرانية وإصابة 23 آخرين بجروح.

في الأشهر السابقة، أفادت الدفاع الروسية بتصدي الجيش الروسي مرات كثيرة لمحاولات إنزال مخربين أوكرانيين على الضفة اليسرى لنهر دنيبر. وفي منتصف مايو، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن أوكرانيا تدرب قواتها على عبور نهر دنيبر وتجهز عبارات عائمة لنقل المعدات الثقيلة. وتبذل القوات الأوكرانية محاولات مستميتة للتسلل والتمركز على الجزر الموجودة وسط النهار لكن الجيش الروسي يتصدى لها كل مرة.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش الروسي، قصفت مكان تجمع القوات الأوكرانية في منطقة داريفكا على ضفة نهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، ودمرت في خيرسون زورقين، وتم كذلك تدمير مدفعي هاون عيار 120 مم ومدفع هاوتزر D-30 هاوتزر مع الذخيرة في منطقة جزيرة كورابليوف وفي المنطقة الصناعية في خيرسون مع القضاء على العديد من عناصر العدو.

وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تكذب مزاعم بوريل حول توريد الذخيرة لأوكرانيا

نفت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية يوم الأحد، مزاعم رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بأنه ناقش مع وزير دفاع كوريا الجنوبية لي جونغ سوب، موضوع توريد الذخيرة لأوكرانيا.

وأشارت وكالة يونهاب، إلى أن الوزارة الكورية الجنوبية وصفت هذه المزاعم بغير الصحيحة.

وكان بوريل قد صرح بذلك في تغريدة بعد محادثاته أمس السبت مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي على هامش مؤتمر شانجريلا في سنغافورة.

وقالت الوزارة الكورية الجنوبية، في رسالة إلى الصحفيين: "إن الادعاء بأن المناقشات جرت حول دعم أوكرانيا بالذخيرة ليس صحيحا.  لقد أعرب الجانب الأوروبي عن موقفه أحادي الجانب بشأن أهمية (توفير) الذخيرة، وأشار إلى الحاجة إلى تقديم أنظمة أسلحة مختلفة وأشكال أخرى من الدعم لتحسين الوضع في أوكرانيا".

وشددت الوزارة على أن دعم أوكرانيا بالذخيرة لم يكن بندا رسميا على جدول الأعمال خلال المحادثات الثنائية في سنغافورة .

وكان بوريل قد كتب في تغريدة على تويتر بعد اللقاء مع الوزير الكوري الجنوبي: "أعربت عن تضامني بشأن المخاوف المتعلقة بالاستفزازات المستمرة من جانب كوريا الشمالية، وناقشت احتياجات أوكرانيا من الذخيرة".

قذائف "الشمس الحارقة" تدمر مركز انتشار للجيش الأوكراني

قال أوليغ تشيخوف رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات "شرق"، إن العسكريين الروس دمروا مركز انتشار للجيش الأوكراني قرب غوليايبول، بضربة من قاذفات اللهب الثقيلة "الشمس الحارقة".

وأضاف الضابط: "تمكنت طواقم أنظمة سولنتسيبيك( الشمس الحارقة)، من تدمير مركز انتشار مؤقت للقوميين الأوكرانيين في منطقة غوليايبول".

ويشار إلى أن قذائف سولنتسيبيك، تقذف الرذاذ الجوي قبل التفجير، وتخلق بذلك انفجارا حول الهدف، وتغطيه بموجة صدمة قوية وبمجال حراري لا يطاق. ويؤكد الخبراء استحالة الاختباء من هذه المنظومة الثقيلة التي تقتل كل العناصر الحية المعادية بواسطة الرضح الضغطي.

ونوه تشيخوف بأنه تم بواسطة طائرات انتحارية بدون طيار من طراز "لانسيت"، تدمير بطارية مدفعية في منطقة يكاترينوفكا وعربة قتال مصفحة وسيارة بالقرب من قرية سوخي يالي. وفي اتجاه يوجنودونتسك، دمرت وحدات المدفعية الروسية مستودع ذخيرة وقوة بشرية معادية في منطقة شيفتشينكو. وتم استهداف معقل للقوميين في منطقة فريموفكا، ونقاط الانتشار المؤقت للعدو في منطقة فيليكايا نوفوسيلكا وبولتافكا، وكذلك طاقم الهاون في منطقة نوفوميكايلوفكا. وتعرضت مواقع لواء الدفاع الإقليمي الأوكراني في بولتافكا لقصف بقذائف "غراد".

وعلى اتجاه زابوروجيه، قصفت المدفعية الروسية نقطتين للانتشار المؤقت تابعتين للجيش الأوكراني في منطقة غوليايبول، ودمرت مستودعا للذخيرة والمركبات والقوى العاملة.

 وبفضل الاستطلاع الجوي، تم كشف وتدمير بنيران المدفعية مستودعين للذخيرة في نوفودانيلوفكا ومالايا توكماتشكا، وكذلك تجمعات للعناصر في مالي شيرباكي وفي منطقة نوفواندريفكا.

الجيش الروسي يدك بصواريخ "إسكندر" مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية

قال فاديم أستافييف رئيس المركز الصحفي للدائرة العسكرية الجنوبية بالجيش الروسي، إنه تم استهداف بصواريخ "إسكندر" مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية.

وذكر أستافييف، أن الطيران الحربي الروسي قصف كذلك مركز قيادة ومراقبة للانتشار المؤقت تابع للعدو على اتجاه ألكساندرو- كالينوفسكوي.

وأضاف أستافييف: "تم استهداف أحد مستودعات الذخيرة التابعة للواء رقم 90 في القوات الأوكرانية قرب قرية دروجكوفكا بصواريخ إسكندر التكتيكية. وفي اتجاه ألكساندرو- كالينوفسكوي، هاجم طيران المجموعة "الجنوبية" موقع قيادة ومراقبة تابع للكتيبة الثالثة من اللواء الآلي الرابع والعشرين الأوكراني".

وفي إطار السجال المدفعي مع العدو، دمرت مدفعية المجموعة مدفع هاوتزر Msta-B أوكراني في منطقة المركز السكني أوستروي، وكذلك راجمة ضواريخ معادية من طراز "أورغان" في منطقة أوستروفسكي.

وتابع أستافييف القول: "كما أحبطت مدفعية الفيلق الأول التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية، محاولة لتبديل وحدات الكتيبة الآلية الأولى من اللواء 110 بالقوات الأوكرانية في معقل بمنطقة أفدييفكا".

المرشحة الرئاسية الأمريكية نيكي هايلي تتحدث عن تحالف مع روسيا.. وحملتها توضح

قالت المرشحة للرئاسة نيكي هايلي، إن القوات الأمريكية "بحاجة إلى التحالف" مع الدول غير الأوروبية بما في ذلك روسيا لتعزيز الأمن العالمي، وهو تصريح وصفته حملتها بأنه "زلة".

وردا على سؤال في مقابلة تلفزيونية يوم الأربعاء، حول مناطق العالم التي شعرت أن بإمكان الولايات المتحدة أن توليها مزيدا من الاهتمام، قالت الجمهورية هايلي - التي خدمت إدارة دونالد ترامب كسفيرة للأمم المتحدة، أولا "العالم العربي"، قائلة إن الولايات المتحدة بحاجة إلى العرب "للانضمام إلينا نوعا ما" في معارضة إيران.

وقالت: "المملكة العربية السعودية تعقد صفقات مع الصين، هذا ليس جيدا بالنسبة لنا. نحن نريدهم أن يكونوا معنا، ومن ثم نحتاج إلى التحالف مع الآخرين، روسيا، أستراليا، اليابان، إسرائيل".

وأضافت: "نحتاج إلى البدء في التركيز على الحلفاء الذين لدينا إلى جانب الأوروبيين والتأكد من أن لدينا المزيد من الأصدقاء، بهدف تلبية احتياجاتنا، حتى لا نعتمد على عدو للحصول على الطاقة أو الأدوية أو أي شيء آخر، ثم للتأكد من أننا نبني تلك التحالفات حتى يصبح العالم أكثر أمانا".

ومع ذلك، قال فريق حملة هايلي السبت إنها ببساطة "أخطأت في الكلام" بذكر روسيا".

وقال المتحدث كين فارناسو: "إنه أمر مضحك للغاية، من الواضح أنها أخطأت في الكلام. لم يتصرف أحد بشكل أكثر صرامة تجاه روسيا من نيكي هايلي"، وفق تعبيره.

وزير الدفاع الصيني: نسعى لمنع الثورات الملونة والفوضى في آسيا والمحيط الهادئ

قال وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، في حديث له اليوم بمؤتمر حوار شانغريلا الأمني ​​في سنغافورة، إن الصين ستسعى جاهدة لمنع الثورات الملونة والفوضى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف: "تتدخل بعض الدول عمدا في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، وتلعب دورا معينا في شؤون هذه البلدان. وهي كثيرا ما تلجأ إلى فرض العقوبات من جانب واحد واستخدام القوة لإكراه الآخرين على تنفيذ مطالبها. وتقوم هذه الدول بتنظيم الثورات الملونة والحروب باستخدام أيادي الغير في مختلف مناطق العالم، وتنشر الفوضى والاضطرابات وتترك بعد رحيلها الخراب. يجب ألا نسمح أبدا لمثل هذا النوع من الأشياء أن يحدث مرة أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وشدد الوزير الصيني على أن "الاحترام المتبادل يجب أن يتغلب على الترهيب والهيمنة. نحن نعارض بشكل قاطع أن يفرض البعض إرادته على الآخرين، ويضع مصالحه فوق مصالح الآخرين ويسعى لتحقيق أمنه على حساب الآخرين".

ويشار إلى أن مؤتمر شانغريلا للأمن الدولي، يعقد في الفترة من 2 إلى 4 يونيو في سنغافورة.

مصدر: ابتكار طريقة جديدة للتعبئة في أوكرانيا

تقوم السلطات الأوكرانية خلال توزيع المساعدات الإنسانية بحملات مداهمة في الجزء الذي تسيطر عليه من مقاطعة خيرسون وتسحب كل الرجال الواقفين في الطوابير لتعبئتهم في الجيش.

أعلن ذلك مصدر مطلع في مؤسسات القوة الروسية العاملة في المنطقة، وقال: "ابتكرت السلطات الأوكرانية طريقة جديدة لتعبئة المواطنين – تجميع الرجال الواقفين في طوابير توزيع المساعدات الإنسانية ونقلهم إلى مراكز التعبئة" .

ووفقا للمصدر، منذ يونيو، تلقت جميع مراكز التجنيد الأوكرانية أمرا شفهيا "على طول الضفة اليمنى بأكملها لنهر دنيبر، يجب تجميع كل الرجال الذين جاءوا إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية وسحبهم من طوابير الانتظار وإرسالهم إلى الجبهة".

في وقت سابق، قال ناشط في الحركة السرية الموالية لروسيا من مقاطعة نيكولايف المجاورة لمقاطعة خيرسون، إن السلطات تقوم بالتقاط جميع الرجال من الشوارع بشكل عشوائي وترسلهم إلى نقاط تعبئة القوات المسلحة الأوكرانية.

اعتبارا من 24 فبراير 2022، تم فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا، وفي اليوم التالي وقع فلاديمير زيلينسكي على مرسوم بشأن التعبئة العامة. ووفقا له يحظر مغادرة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاما من أوكرانيا خلال فترة سريان الأحكام العرفية.

إسقاط طائرة بدون طيار فوق القرم

أعلن أوليغ كريوتشكوف، مستشار رئيس جمهورية القرم الروسية، عن إسقاط طائرة بدون طيار في مدينة جانكوي بشمال شبه الجزيرة فجر اليوم الأحد.

وكتب كريوتشكوف عبر "تلغرام": "حسب المعلومات الأولية، فقد أسقطت طائرة بدون طيار في جانكوي"، مضيفا أنه ألحقت أضرار بالزجاج في عدد من المنازل الخاصة في المنطقة.

يذكر أن أراضي القرم تتعرض لهجمات مسيرات أوكرانية بشكل منتظم، والشهر الماضي أعلنت السلطات عن تدمير 4 طائرات بدون طيار أوكرانية في شمال شبه الجزيرة خلال ليلة واحدة.