أمد/ موسكو: علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على قول السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، إن مقتل الروس "أنجح" استثمار للمال من قبل السلطات الأمريكية عبر تقديم المساعدة لأوكرانيا.

وأضاف مدفيديف: "هذا السيناتور العجوز الأحمق ليندسي غراهام، قال إن الولايات المتحدة لم تنفق أموالا بنجاعة بهذا الشكل من قبل كما أنفقت على قتل الروس. عبثا يفكر بهذا الشكل. في بلاده الحبيبة أمريكا، يتم قتل ليس فقط المواطنين العاديين، بل تُنفق الأموال القذرة أيضا على قتل أعضاء مجلس الشيوخ".  

وتابع مدفيديف القول: "ليتذكر المصير المحزن لروبرت كينيدي، وهيوي لونغ، وكليمنتا كارلوس بينكني، وجون ميلتون إليوت، وواين أوينز، وغيرهم من السياسيين الأمريكيين".

في وقت سابق، وصف غراهام، خلال لقاء مع فلاديمير زيلينسكي، مقتل الروس بأنه "أنجح" استثمار للمال من قبل السلطات الأمريكية كجزء من تقديم المساعدة لأوكرانيا.

وقال غراهام خلال الاجتماع الذي نشرته الخدمة الصحفية لزيلينسكي: "الروس يموتون.. لم ننفق المال بهذه الجودة من قبل". مضيفا أن "هذا الأمر هو أنجح إنفاق للمال من قبل واشنطن كجزء من مساعدة كييف".

بدورها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن كلام السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام بشأن "قتل" الروس بأوكرانيا، يمكن مقارنته بالاستثمار الأمريكي في الرايخ الثالث.

وكتبت زاخاروفا في صفحتها على "تلغرام"، اليوم الأحد: "لدى السيناتور غراهام ما يمكن مقارنته به. أدى أحد استثماراتهم إلى الحرب العالمية الثانية والهولوكوست".

وأشارت إلى أن الأموال الأمريكية تتدفق حاليا في "الحلق النهم لنظام النازيين الجدد في كييف".

وأضافت: "بهذا الصدد أريد أن أذكر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وكل المستفيدين الأمريكيين كيف انتهت المغامرة السابقة".

وذكرت أن مجموعة من الشركات الأمريكية المعروفة مثل شركات "فورد" وجنرال موتورز" وكوكا كولا" وكوداك" و"ستاندرت أويل" و"بنك تشيز الوطني" و"IBM" كانت تتعاون بنشاط مع الرايخ الثالث وزودته بالمعدات ومن خلال المشاركة في التطورات التكنولوجية المشتركة وتقديم الأموال وتوفير الغذاء وإلى آخره، وفق خصائص هذه الشركات.

وفي وقت سابق صف السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، خلال لقاء مع فلاديمير زيلينسكي، بأن مقتل الروس هو "أنجح" استثمار للمال من قبل السلطات الأمريكية كجزء من تقديم المساعدة لأوكرانيا.