أمد/ تل أبيب: أفادت وسائل إعلام عبرية أن الشاباك سمح يوم الثلاثاء، بالكشف عن خلية لنشطاء فلسطينيين من قطاع غزة عملت في الأسابيع الأخيرة على تنفيذ اعتداءات خطيرة داخل اسرائيل، وذلك في أعقاب عمل متشابك بين أجهزة الشاباك والشرطة والجيش.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الخلية تتكون من ناشطين هما أيمن يوسف خليل زقوت، 31 عامًا، وصبري محمد عرام، 40 عامًا، من سكان رفح المنتمين إلى تنظيم "لجان المقاومة" في غزة.

وأكدت بيان الشاباك أن الخلية كانت تحت المراقبة السرية في جميع مراحل التخطيط وكشفت قبل تنفيذ الهجمات.

وزعم الشاباك أن زقوت وعرام عملوا على تجنيد شبان فلسطينيين في مناطق الضفة الغربية وزودوهم بالتدريب والتوجيهات لصالح تعزيز العمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، فضلا عن نقل الأسلحة.

واستطردت الصحيفة، "في الآونة الأخيرة، تم اعتقال فلسطينيين من الضفة الغربية للاشتباه في قيامهما بأنشطة لصالح تلك الخلية."

وأشارت الصحيفة إلى أنه في تحقيق الشاباك مع الناشطين، تبين أنهما تلقيا تعليمات من الخلية وتم تسليم مسدس كان يهدف إلى تنفيذ هجوم إطلاق نار كبير في القدس في الأيام المقبلة. تنضم هذه الاعتقالات إلى إحباط هجمات إضافية سعت الخلية إلى تنفيذها في الأشهر الأخيرة.

وأضافت: "في الشهر الماضي، تم اعتقال شقيقين فلسطينيين، من سكان الضفة الغربية، للاشتباه في تجنيدهما لتنفيذ عملية تفجير عبوة ناسفة في إسرائيل".

وقالت موقع  i 24 الإسرائيلي "تبين في التحقيق أنهما تلقيا الأوامر للقيام بأعمال مختلفة، كما أفضى التحقيق إلى تسليم سلاح تم تخصيصه لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".

وقال: "ينتمي نشطاء الخلية إلى "لجان المقاومة" التي تدعمها وتمولها حركة حماس في قطاع غزة ويتواصل التحقيق معهم من قبل الشاباك.

يعتبر جهاز الأمن العام حماس مسؤولة عن جميع الأنشطة الموجهة ضد إسرائيل ومصدرها في قطاع غزة، وسوف تستمر في العمل بجدية أكبر لإحباط أي محاولة من قبل عناصر تخطط للضلوع بنشاط عسكري ضد إسرائيل والتصرف بحزم ضد جميع المتورطين بتلك النشاطات.