
صرخة جديدة..
مسؤولة: الأونروا لن تستطيع تغطية نفقاتها بعد شهر سبتمبر المقبل

أمد/ رام الله – د ب أ: تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) نقصاً حاداً في مواردها المالية، في ظل عدم قدرتها على المضي في خفض ميزانيتها.
وتسعى المنظمة الأممية إلى حشد الموارد المالية اللازمة للوكالة في الربع الأخير من العام الحالي.
وقالت الناطقة الرسمية باسم الأونروا تمارا الرفاعي، في تصريح لقناة "المملكة" الأردنية نشرته على موقعها يوم الأحد، إن "الوكالة يُمكنها تغطية خدماتها حتى سبتمبر (أيلول) المقبل، ولا تزال في طور حشد الموارد للربع الأخير من السنة".
ووفق الرفاعي، "تحتاج أونروا إلى الموارد اللازمة للمساعدات الطارئة الناتجة عن الأزمة السورية (الطعام والمساعدة المالية) في سوريا والأردن ولبنان أي تلك الخدمات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين من سوريا".
وأشارت إلى أن، الوكالة لا تزال بحاجة لتغطية المساعدات الغذائية في غزة، التي تشمل قرابة 1.2 مليون شخص في القطاع المحاصر.
وناشدت الرفاعي، وهي أيضاً مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في الوكالة الأممية، المانحين بالتواجد بقوة مع اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً أولئك الذين خفضوا تمويلهم.
ودعت الرفاعي الشركاء العرب إلى "الوقوف مع الوكالة واللاجئين كما عهدناهم ودعم الوكالة سياسياً ومالياً بصفتها مقدم الخدمات الأساسية وعامل من عوامل الاستقرار في حياة اللاجئين".
وتحدثت الرفاعي عن وصول الوكالة لمرحلة "لن تستطيع بعدها خفض ميزانيتها"، وقالت إن الوكالة استنزفت قدرتها على امتصاص نقص التمويل على مدى قرابة 10 سنوات من التقشف.
ويُعقد في نيويورك يوم الجمعة المقبل، مؤتمر لمانحي وكالة أونروا، برئاسة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وحضور الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
كلمات دلالية
أخبار محلية

الألكسو: يجب التحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الاحتلال الغاشمة
-
"شمس": ما زالت الأمم المتحدة مستمرة في انتهاك ميثاقها
-
اشتية يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود تعزيز تقديم الرعاية والخدمات الصحية لأبناء شعبنا
-
الديمقراطية تستنكر اعتقال قوات الإحتلال لعضو اللجنة المركزية"نافز جفال"
-
الصالحي: لا بد من تحرك فلسطيني جماعي لقطع الطريق على تحويل القضية الفلسطينية الى قضية أمنية