استشهاد الشاب مجاهد النجار برصاص قوات الاحتلال الفاشي في رام الله

تابعنا على:   16:50 2022-12-07

أمد/ رام الله: أعلنت وزارة الصحة، مساء يوم الأربعاء، استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال الفاشي، في بلدة دير دبوان شرق رام الله.

وقالت الصحة إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد المواطن مجاهد محمود حامد (32 عاما) من بلدة سلواد، الذي أعدمته قوات الاحتلال عقب مطاردته شرق رام الله.

وبارتقاء الشاب حامد يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 213 شهيدا، بينهم 161 في الضفة الغربية، و52 في قطاع غزة.

ويذكر أن الشهيد أسير محرر قضى 11 عامًا في سجون الاحتلال ويبلغ من العمر 32 عامًا.

ولد  مجاهد محمود جمعة حامد بتاريخ 29 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1990م في بلدة سلواد قضاء محافظة رام الله.

اُعتقل عام 2010م ، حُكم عليه بالسجن مدة 7 سنوات، وبعد قضاءه ثلاث سنوات تم رفع الحكم إلى 9 سنوات، فترة اعتقاله نُقل الأسير إلى عدة سجون، أنهى دراسة الثانوية العامة داخل سجون الاحتلال، كما واعتقلت قوات الاحتلال خلال مكوثه في السجن والده وشقيقه لمدة عام.
 
وفي تاريخ 21 أيار/ مايو 2019م  أنهى الأسير حامد فترة محكوميته، وأفرج عنه بعد خروجه التحق بدراسته الجامعية، وتزوج ورزق بطفله الاول (محمد)، ولم يلبث أن يفرح بولادة طفله حتى أعاد الاحتلال بتاريخ 22 أيلول/سبتمبر 2020م اعتقاله إدارياً، حيث كان عمر ولده شهرين.

تم إصدار الحكم الإداري بحقه 6 شهور وتم تمديها 6 شهور أخرى، وعند التجديد الأمر الإداري الثالث قرر الأسير خوض الإضراب عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، استمر 43يوم .
انتزع قرار يقضي بالإفراج عنه في 19 كانوا الثاني ، ليس من الغريب أن يغدر هذا المحتل ، حيث تم تمديد اعتقاله 4 شهور إضافية في يوم الإفراج حيث اتم العامين.
بتاريخ ٥ كانون الاول 2022 خرج مجاهد حاملا سلاحه مقبل غير مدبر رافضا للذل بائعا نفسه لله  مطلقًا رصاصهُ على مستوطنة عوفرا المقامة على اراضي  بلدة سلواد وانسحب بسلام .

اخر الأخبار