في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني..

فصائل فلسطينية تدعو للاستمرار بالضغط لإدانة الاحتلال الإسرائيلي ونزع الشرعية عنه

تابعنا على:   10:55 2022-11-29

أمد/ غزة- رام الله: أصدرت فصائل فلسطينية صباح يوم الثلاثاء، بيانات منفصلة، وصلت "أمد للإعلام" نسخةً منها، في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

الجبهة الشعبية..

أصدرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بياناً بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي جاء فيه:

يا أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية..

تُحيي الأممُ المتحدة وحركاتُ التحرر في العالم يومَ التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام؛ يوم التضامن مع لشعب الفلسطينيّ، وفق القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، والذي يتزامن مع تاريخ صدور قرار التقسيم رقم (181) عام 1947، الذي شَرّع قيامَ الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وأسس لمأساة ونكبة الشعب الفلسطيني، وضرب وجوده المادي والمعنوي وممارسة أبشع أشكال الإبادة والتطهير العرقي والتهجير والاستيطان والمجازر وتزييف وتزوير التاريخ والحقائق والتهويد والأسرلة الممنهجة واعتقال الآلاف والقمع والإفقار والتجهيل، وكل الممارسات والإجراءات المستمرة، مع الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرض وطننا، منذ ما يزيد عن أربعة وسبعين عامًا؛ كل ذلك دون أن يسلّم شعبنا له باحتلاله وممارساته وإجراءاته، بل اجترح كل وسائل النضال والكفاح الوطني في مواجهته، وفي الدفاع عن نفسه وحقوقه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير، وقدم وما يزال يقدم على هذا الطريق التضحيات العظيمة والغزيرة والعزيزة. 

أبناء شعبنا وأمتنا.. أحرار العالم..

بعد مرور خمسة وأربعين عامًا على إقرار هذا اليوم، وستة سبعين عامًا على إصدار قرار التقسيم وإعلان المشروع الصهيوني قيام دولته، التي تم الاعتراف بها بعد عام واحد من قيامها، من قبل الأمم المتحدة شريطة التزامها بميثاق الأمم المتحدة، وتطبيق قرار التقسيم – الظالم للشعب الفلسطيني - والقرار 194، الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها وتعويضهم واستعادة ممتلكاتهم؛ تأكد بالملموس أن الكيان الصهيوني؛ تجاوز وانتهك كل الالتزامات التي ترتبت على قرار الاعتراف به، وكل الاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية التي تتضمن معاقبة من يمارس سياسة التطهير العرقي، وينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو ينتهك الاتفاق الخاص بشؤون اللاجئين في جنيف، أو التنكر للعهد الخاص بحقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى عدم التزامه بتطبيق البروتوكولات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين المتمثلة في حق العودة وحق التعويض واستعادة الممتلكات وحق تقرير المصير. لذلك؛ فإن الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها، وعلى الأخص جمعيتها العامة ومجلس أمنها، أمام مساءلة حقيقية، ليس فقط من قبل الشعب الفلسطيني، بل من قبل كل الأحرار في العالم، بضرورة مراجعة اعترافها بالكيان الصهيوني، وقبول استمرار وجوده في مؤسساتها.

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نؤكد على القضايا التالية:

أولًا/ إنّ يومَ التضامنِ العالميّ مع الشعب الفلسطينيّ هو يومُ تذكيرٍ للعالم أجمع، وللمؤسسة الدولية التي أقرت هذا اليوم، بحقيقة معاناة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وأهمية تصحيح الخطيئة الكبرى التي ارتكبتها بتشريع هذا الكيان، وبقرارها الظالم بتقسيم فلسطين، وبضرورة أن تتبنى تنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية؛ بعيدًا عن سياسات المراوغة والتعامل بمعاييرَ مزدوجة، بل عليها أن تعيد الاعتبار لقرارها رقم 3379 الصادر في 10/11/1975، والذي أكد بأن الصهيونية تمثل تهديدًا للسلم والأمن العالميين، وطالب جميع البلدان مقاومة هذه الأيدولوجية العنصرية الإمبريالية؛ انطلاقُا من أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.

ثانيًا/ نُعبّر عن تقديرنا وإشادتنا بالشعوب الحرة وحركة التضامن ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني التي تقف إلى جانب قضية فلسطين العادلة، وندعوها للاستمرار بالضغط لإدانة الاحتلال ونزع الشرعية عنه، ومواصلة الجهود من أجل خلقِ لوبي دوليٍّ ضاغطٍ في مواجهة اللوبي الصهيوني وحلفائه، وبما يساهم في رفع وتائر الاعتراف بحقوقنا المشروعة، وكشف حقيقة وطبيعة الكيان الصهيوني المجرم.

ثالًثا/ إن القضية الفلسطينية هي جزء في صلب القضية القومية العربية من أجل الانعتاق والحرية من الاستعمار والتجزئة والهيمنة والتبعية، وعليه ندعو إلى صحوةٍ عربيةٍ شعبية عارمة؛ تعمل على مواجهة حالة عجز وتواطؤ النظام الرسمي العربي وكل أشكال التطبيع مع عدو شعبنا وأمتنا؛ الصهيوني – الإمبريالي.

رابعًا/ إن الممارسات والإجراءات الصهيونية الاستيطانية الإرهابية المتصاعدة على الأرض وبحق شعبنا وأمتنا العربية؛ المدعومة من القوى الاستعمارية الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية؛ تقتضي اتخاذَ قرارٍ واضح وصريح بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني؛ بإسقاط نهج التسوية والمفاوضات، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وقطع العلاقات مع الإدارة الأمريكية العلنية وغير العلنية، الأمنية منها والسياسية، ووقف كل أشكال اللقاءات مع الاحتلال، والتي تمنح غطاءً عربيًا لتشريع التطبيع والتساوق مع المشروع والوجود الصهيوني، وبما يساهم في تحصين جبهتنا الداخلية وتفعيل المقاومة الشاملة ضد العدو ومخططاته العدوانية التوسعية - التصفوية.

خامسًا/ إنّ فرصة إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، على أسسٍ وطنية وديمقراطية؛ سليمة وجادة، وبما يعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني التحرري ويستنهض طاقات شعبنا الكفاحية في مواجهة التحديات الراهنة والمصيرية التي تواجهنا، ويعيد بناء منظمة التحرير الفلسطينية على هذا الأساس الوطني والديمقراطي، على طريق توحيد إرادة شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل وفي مواقع اللجوء والشتات؛ ما تزال قائمة، وشعبنا يتوق إليها، وهذا ما لا يجب أن يتأخر أبدًا. 
 
عاش يوم التضامن العالمي.. يومًا للتضامن مع شعبنا ونضاله الوطني المشروع

التحية والتقدير لتضحيات شعبنا وكل الشعوب التواقة للحرية والانعتاق وتقرير المصير والسلام والتقدّم

الجبهة الديمقراطية..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم: إن مقاومة التطبيع، بكل أشكاله مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على عزلها إقليمياً ودولياً، هو الجوهر الأرقى لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني في 29/11 من كل عام.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي لتأكيد وقوفه إلى جانب شعب فلسطين، في اليوم العالمي للتضامن معه، إلى تحمل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية، للضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الأمم المتحدة، ذات الصلة بالقضية الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي التام من الأرض الفلسطينية (والعربية) التي احتلت في الحرب العدوانية في حزيران (يونيو) 67، وتطبيق القرار 194 الذي يكفل للاجئين الفلسطينيين العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وأضافت الجبهة: في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، إن تحويل المجتمع الدولي، إعلان يوم 29/11 من كل عام، للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، يشكل اعترافاً من المجتمع الدولي لمسؤوليته التامة عن قرار التقسيم رقم 181 تاريخ 29/11/1947، وبالتالي مسؤوليته عن حل القضية الوطنية الفلسطينية وفقاً لمبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وشرعة حقوق الإنسان، بما يكفل لشعبنا في كل أماكن تواجده، حقه في تقرير مصيره، في أراضي الـ 48، في مواجهة سطوة منظومة القوانين الصهيونية العنصرية والفاشية، وفي أراضي الـ 67، للخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وقالت الجبهة: إن شعوبنا العربية وهي تعلن تضامنها مع شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، مدعوة من موقع مسؤوليتها الوطنية والقومية، للنضال ضد كل مظاهر التطبيع مع دولة الاحتلال، بما في ذلك تحالفات أبراهام سيئة الصيت، والعمل على عزل دولة الاحتلال، ومساءلتها أمام المؤسسات الدولية عن جرائمها ضد الإنسانية، وجرائم الحرب التي ارتكبتها، وما زالت ترتكبها، ضد شعبنا الفلسطيني، وشعوبنا العربية، في الأردن ولبنان وسوريا والعراق وليبيا ومصر والسودان وتونس، وإدراجها  على لائحة الدول الراعية للإرهاب الصهيوني المنظم، وباعتبارها دولة مارقة  متمردة على القوانين وقرارات الشرعية الدولية.

وفي سياق إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، دعت الجبهة القيادة السياسية الرسمية إلى إعادة النظر باستراتيجيتها التي ما زالت تقوم على الرهان على الوعود الأميركية الفارغة، وأن تعيد إعلاء العنصر الفلسطيني الداخلي، أساساً للصمود ومواجهة الاحتلال، خاصة في ظل نتائج الانتخابات التشريعية الإسرائيلية الأخيرة، ووصول غلاة المستوطنين إلى المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ما يتطلب استراتيجية فلسطينية تقوم على المواجهة الشاملة، سياسياً، واقتصادياً، ودبلوماسياً، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وتطبيق قرارات المجلس المركزي في الدورة 31، والمجلس الوطني في الدورة 23، والتأسيس لعلاقات وطنية جديدة، تقوم على الشراكة الوطنية، وفق مبادئ الائتلاف الوطني، وقيم ومعايير حركات التحرر الوطني وتجارب الشعوب التي حققت انتصاراتها على قوى الاحتلال والاستعمار.

وختمت الجبهة بتوجيه تحية الإجلال والإكبار للشهداء، الذين صنعوا بدمائهم هذا اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، كما وجهت التحية النضالية للأسرى في صمودهم في زنازين المواجهات اليومية، وإلى الجرحى الذين ما زالوا ينتظرون لحظة العودة إلى الميدان، وأخيراً وليس آخراً، إلى كافة المناضلين تحت راية فلسطين، وراية م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، فلسطينيين وعرباً وقوى شقيقة وصديقة .

حزب فدا ينوه لخطورة اعتداءات المستوطنين

حيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في بيان عشية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني كل الدول والشعوب الصديقة لشعبنا على امتداد المعمورة تحديدا حركات التضامن الدولية وتلك الناشطة في مقاطعة منتجات المستوطنات أو في التصدي للوبيات الصهيونية التي تتستر تحت عباءة الدين اليهودي لإرهاب المتضامنين مع القضية الفلسطينية ومحاصرتهم تحت شعار "معاداة السامية"، مؤكدا على الدور المتقدم لهذه الحركات والمجموعات قياسا بالدور الذي تلعبه الدول على ذات الصعيد، وأوضح أن دور الدول الغربية بالتحديد لا يزال قاصرا يحتاج إلى مغادرة الأقوال وعبارات الشجب والاستنكار نحو الأفعال خصوصا ممارسة إجراءات عملية تلزم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالتوقف عن جرائمها تحت طائلة فرض عقوبات عليها وصولا إلى عزلها دوليا إذا لم تلتزم، كما على الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الاعتراف بها.

وقال "فدا" إن كسب معركة حرية فلسطين ودحر الاحتلال الاسرائيلي لا يمثل نصرا للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية بل نصرا للإنسانية جمعاء وقضايا التحرر في العالم أجمع، وأكبر دليل على ذلك تحول مونديال قطر 2022 إلى تظاهرة فلسطينية بامتياز شارك فيها الآلاف ممن حضروا إلى قطر من كل أنحاء العالم لمتابعة المونديال ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المؤيدة لفلسطين ونضال الشعب الفلسطيني ورفضوا التعامل مع وسائل الاعلام الاسرائيلية ما يؤكد على سلامة الحس الانساني والتحرري لدى مختلف شعوب المعمورة وتقدم مواقف الشعوب قياسا بمواقف أنظمتها الحاكمة.       

وأضاف "فدا" أن مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحل هذا العام مع تحول خطير وتحد كبير، ليس للفلسطينيين فحسب بل للمجتمع الدولي بأسره، يتمثل بوصول قوى اليمين وأقصى اليمين الصهيوني إلى سدة الحكم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو ومشاركة ارهابيين وغلاة تطرف من أمثال بن غفير وسموتريتش وآخرين من أحفاد كاهانا وتلاميذ حركة كاخ الاجرامية، ويضع ذلك مجددا أطراف المجتمع الدولي قاطبة، وفي مقدمتهم الأمم المتحدة، أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والسياسية، وفي مقدمة ذلك الاستجابة الملحة للطلب الفلسطيني العاجل لتوفير نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني في وجه جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يتعرض لها من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي بأذرعه كافة.

ونوه "فدا" إلى المستوى الخطير وغير المسبوق للاعتداءات التي يشنها قطعان المستوطنين من ارهابيي "شباب التلال" وغيرها من المجموعات الارهابية اليهودية والذين يشنون كل يوم وعلى مدار النهار والليل اعتداءات مبرمجة ومدعومة تحت سمع وبصر وحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين العزل وسياراتهم وبيوتهم ومزارعهم وغيرها من أراضيهم ومدارسهم وبيوت العبادة خاصتهم وممتلكاتهم.

وأكد "فدا" أن هذا النوع من الاعتداءات بلغ مستوى عاليا من الخطورة بات من غير المسموح السكوت عليه ولا بد من التحرك العاجل لوقفه وأولى الخطوات على هذا الطريق الاستجابة العاجلة للطلب الفلسطيني بتوفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا مع ضرورة العمل مع حركات التضامن الدولية ومؤسسات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الحقوقية المعروفة لتقصي واقع كل هذه المجموعات الارهابية اليهودية بالأسماء والقادة ومصادر التمويل من أجل إعلانها ارهابية وحظرها دوليا وتقديم الناشطين فيها للمحاكم الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية.

جمعية النجدة والبيت الفلسطيني في كندا

بدعوة من جمعية النجدة والبيت الفلسطيني واتحاد الشباب الفلسطيني في كندا، أقيم في 26 نوفمبر 2022 حفلا ولقاءا عائليا بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني شارك العشرات من الجالية الفلسطينية والعائلات الفلسطينية في كندا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور الدكتور الاقتصادي عاطف قبرصي والنائبة الكندية سلمى زاهد والسفير الكوبي هيكتور إيغارزا والدكتور ميرفين راسل والسيد عبد القادر فارس والحاخام ديفيد ميفاسير والسيد النقابي سيد ريان.

وقد ألقت النائب في البرلمان الكندي "سلمى زاهد" كلمة خلال الفعالية، أشادت من خلالها بمواقف الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية. وتحدث الدكتور عاطف قبرصي عن معاناة الشعب الفلسطيني والمؤامرة التي تستهدف وجوده وأرضه ودعا الى ضرورة توحيد كل الطاقات في خدمة الشعب الفلسطيني… وكذلك السفير الكوبي في كندا " هيكتور إيغارزا" الذي حيا بدوره صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإمبريالية الأميركية والصهيونية.

والقت كلمة النجدة نوال العلي تحدث فيها بإسهاب عن نشاطات وبرامج النجدة في المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا فلسطين وعلاقاتها الواسعة مع العديد من المنظمات الدولية والأونروا ودعت إلى دعم الأونروا ولتوفير الرعاية والدعم للمحتاجين الفلسطينيين والحفاظ على قضيتهم وحقوقهم القومية والمعيشية. 

وكلمة اتحاد الشباب الفتها وداد قدورة وأكدت على دور الشباب الفلسطيني في دعم وإقامة الحركات والحملات التضامنيّة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى دورهم الفعَّال في تنظيم المظاهرات والفاعليّات ردًّا على الجرائم الإسرائيليّة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وكذلك في التعبير عن المطالب السياسيّة الفلسطينية، خاصةً المتعلِّقة بحقّ العودة. إلى جانب ذلك، فهم يواظبون على إحياء الذكرى السنويّة لقضاياهم الوطنيّة (النكبة ويوم الأرض على سبيل المثال)، وتنظيمِ البرامج التثقيفيّة، وممارسةِ العمل الاجتِماعي، من أجل المساهَمة في بناء المجتمَع والحفاظ على الإرث الفلسطينيّ.

وتخلل الفعالية وجبة طعام من المأكولات الشعبية الفلسطينية ووصلات دبكة من التراث الفلسطيني.

وفي نهاية الفعالية جمعت تبرعات لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذين يعانون من الفقر الشديد بسبب حرمانهم من حق العمل، لاسيما مع تصاعد الأزمة الاقتصادية اللبنانية، وانهيار قيمة العملة اللبنانية مقابل الدولار.

الشخصيات المستقلة..

طالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور/ ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس التجمع، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي مضى على صدورها أكثر 70 عامًا.

وقال التجمع في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أن جميع الهيئات الأممية وكل الدول والقوى والشعوب المناصرة للحرية والتحرر والسلام العادل مطالبة بتعزيز تضامنها ووقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة قولًا وفعلًا من خلال الضغط لوقف جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته العادلة وصولًا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف التجمع أن يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني يأتي هذا العام في ظل تشكيل حكومة يمينية فاشية في دولة الاحتلال وهي تتجه لتعزيز الاستيطان وترسيخ نظام الفصل العنصري، وممارسة كافة أشكال التعسف والقهر الموجه ضد شعبنا الفلسطيني، كما يأتي هذا اليوم في ظل تعاظم المخاطر وزيادة  حدة المؤامرات على قضيته الوطنية بهدف تصفيتها، مما يتطلب وقفة حقيقية من قبل المؤسسات الدولية ودعاة حقوق الإنسان إلى جانب شعبنا وتوفير الحماية الدولية له من جرائم الاحتلال.

وحيا التجمع التضامن العربي الشعبي الذي تجسد في مونديال قطر، والذي شكل صفعة  للاحتلال والمطبعين معه، مؤكدًا أن الشعوب العربية حية وقلوبها ينقض بحب فلسطين وشعبها، وأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

كما جدد التجمع دعوته للفصائل الفلسطينية بضرورة إنها الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستثمار التضامن العالمي العربي إلى جانب شعبنا.

عبد الناصر فروانة..

عبّر عبد الناصر فروانة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، عن تقديره العالي للدول والشعوب والمؤسسات واللجان والشخصيات وأحرار العالم أجمع، الذين عبّروا عن تضامنهم واعلنوا وقوفهم لجانب الشعب الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يُصادف في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر من كل عام، وفقا لقرار الأمم المتحدة عام 1977.

ودعا فروانة كل المتضامنين في العالم أجمع إلى تحويل هذا التضامن الرمزي والعاطفي الهام والواسع، إلى إرادة قوية وخطواتهم عملية وأفعال ملموسة ومؤثرة تُنهي الاحتلال الإسرائيلي وتوقف الاستيطان وعمليات القتل ومسلسل الاعتقالات اليومية وتُفرج عن جميع الأسرى والأسيرات وترفع الظلم عن شعبنا وتُمكنه من حقه في تقرير المصير والعيش بحرية في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال فروانة وهو أسير سابق ومختص بشؤون الأسرى: لقد غالت دولة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاجها لسياسة الاعتقال التي شكلت جزءاً أساسياً من سياستها في تعاملها مع الفلسطينيين، وأضحت ظاهرة، بل جزءا من حياة الفلسطينيين اليومية، حيث لا يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه العديد من حالات الاعتقال.

وأضاف: الاحتلال الاسرائيلي لا يراعي فرقاً، في يوم من الأيام، بين الرجال والنساء، أو بين الاطفال والبالغين، وإنما طالت الاعتقالات كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني، ذكوراً وإناثاً، أطفالاً ورجالاً، شبانا وشيبة، فتيات وأمهات وزوجات، مرضى ومعاقين وعمال وأكاديميين ورياضيين، وقيادات سياسية ونقابية ومهنية وطلبة جامعات ومدارس وادباء وكتاب وفنانين. بالإضافة الى نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقين.

 

وأوضح فروانة أن كل العائلات والأسر الفلسطينية قد ذاقت مرارة الاعتقال والسجن، ولم تعد هناك عائلة فلسطينية واحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا وقـد ذاق أفرادها مرارة الاعتقال. وفي حالات كثيرة تعرضت الأسرة بكامل أفرادها، للاعتقال. فيما هناك الآلاف من الفلسطينيين قد تعرضوا للاعتقال لأكثر من مرة، و يُقدر عدد حالات الاعتقال على مدار سني الاحتلال بأكثر من مليون حالة اعتقال، حتى باتت فلسطين كلها خلف القضبان و بتنا نطلق على فلسطين بلد المليون أسير.

وأشار فروانة إلى وجود تلازم مقيت وقاسي، بين الاعتقال والتعذيب، حيث أن جميع من مروا بتجربة الاعتقال، من الفلسطينيين، قد تعرضوا - على الأقل - إلى واحد من أحد أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والمعاملة القاسية. وأن هؤلاء ليسوا وحدهم ضحايا الاعتقال، وأنما أطفالهم وأمهاتهم وأفراد أسرهم وحتى أصدقائهم وجيرانهم هم ضحايا مثلهم.

وأكد فروانة أن مجمل الاعتقالات، وما يصاحبها ويتبعها، تشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي وتتنافى وبشكل فاضح مع أبسط القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وأن استمرار الاعتقالات وبقاء الآلاف في سجون الاحتلال بالرغم مما تلحقه من أضرار بالفرد والاسرة والمجتمع، إلا انها لم ولن تقود الشعب الفلسطيني الى التخلي عن حقوقه ولن توقف مسيرته الكفاحية في الوصول لأهدافه المشروعة، ولن تقود إلى أي نوع من السلام المنشود، إذ لا يمكن فصل السلام عن الحرية. فالسلام العادل يبدأ بإطلاق سراح كافة الأسرى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. فمع حرية القدس والأسرى نقرأ فجر حرية الوطن.

من جهته، قال مركز حماية لحقوق الإنسان، يصادف اليوم التاسع والعشرون من نوفمبر من كل عام مناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977.

ويذكر المركز أن هذه المناسبة تأتي في وقت لا يزال يعاني فيه الشعب الفلسطيني من ويلات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار سلطات الاحتلال في انتهاك أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني ومخالفة القرارات الأممية المتعلقة بالشأن الفلسطيني.

وحيث تستمر وتواصل قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي سياسة قتل المدنيين الفلسطينيين، واعتقال الآلاف منهم في ظروف مهينة وحاطه بالكرامة الإنسانية، كما تستمر سلطات الاحتلال في  الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ومصادرتها، وبناء المستوطنات والاعتداء على المقدسات الفلسطينية ، بالإضافة لاستمرارها في فرض حصار خانق على قطاع غزة للعام الخامس عشر على التوالي.

 هذا وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخالفة أحكام الشرعة الدولية لحقوق الإنسان من خلال تقييد حرية حركة وتنقل الفلسطينيين، كما تواصل سياسة تكميم الأفواه في انتهاك صارخ للحق في التعبير عن الرأي، بالإضافة للقيود المفروضة على حق الفلسطينيين في العمل.

وأكد مركز حماية لحقوق الانسان في هذه المناسبة أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو فرصة متجددة للوقوف على معاناة الفلسطينيين ولفت انتباه العالم إلى المأساة المستمرة والمتفاقمة جراء استمرار حرمانهم من حقوقهم الأساسية، وهو مناسبة لتعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق تقرير المصير والحق في الاستقلال والسيادة الوطنية , وبدوره يجدد التزامه الثابت بمواصلة العمل من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية وفقاً لمقتضيات القانون الدولي،.

وطالب المركز، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي لا زال يعاني  من ويلات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل الجاد من أجل ضمان تمتع الفلسطينيين بحقوقهم .

اخر الأخبار