في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني..

فصائل فلسطينية تنوه لخطورة اعتداءات المستوطنين وتؤكد: نحن نمتشق كل أسلحة "النضال والمقاومة"

تابعنا على:   11:54 2022-11-28

أمد/ رام الله: حيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يوم الاثنين، كل الدول والشعوب الصديقة لشعبنا على امتداد المعمورة تحديدا حركات التضامن الدولية وتلك الناشطة في مقاطعة منتجات المستوطنات أو في التصدي للوبيات الصهيونية التي تتستر تحت عباءة الدين اليهودي لإرهاب المتضامنين مع القضية الفلسطينية ومحاصرتهم تحت شعار "معاداة السامية".

وأكد "فدا" في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام"، عشية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على الدور المتقدم لهذه الحركات والمجموعات قياسا بالدور الذي تلعبه الدول على ذات الصعيد، وأوضح أن دور الدول الغربية بالتحديد لا يزال قاصرا يحتاج إلى مغادرة الأقوال وعبارات الشجب والاستنكار نحو الأفعال خصوصا ممارسة إجراءات عملية تلزم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالتوقف عن جرائمها تحت طائلة فرض عقوبات عليها وصولا إلى عزلها دوليا إذا لم تلتزم، كما على الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الاعتراف بها. 

وقال "فدا" ،إن كسب معركة حرية فلسطين ودحر الاحتلال الاسرائيلي لا يمثل نصرا للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية بل نصرا للإنسانية جمعاء وقضايا التحرر في العالم أجمع، وأكبر دليل على ذلك تحول مونديال قطر 2022 إلى تظاهرة فلسطينية بامتياز شارك فيها الآلاف ممن حضروا إلى قطر من كل أنحاء العالم لمتابعة المونديال ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المؤيدة لفلسطين ونضال الشعب الفلسطيني ورفضوا التعامل مع وسائل الاعلام الاسرائيلية ما يؤكد على سلامة الحس الانساني والتحرري لدى مختلف شعوب المعمورة وتقدم مواقف الشعوب قياسا بمواقف أنظمتها الحاكمة.          

وأضاف، أن مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحل هذا العام مع تحول خطير وتحد كبير، ليس للفلسطينيين فحسب بل للمجتمع الدولي بأسره، يتمثل بوصول قوى اليمين وأقصى اليمين الصهيوني إلى سدة الحكم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو ومشاركة ارهابيين وغلاة تطرف من أمثال بن غفير وسموتريتش وآخرين من أحفاد كاهانا وتلاميذ حركة كاخ الاجرامية، ويضع ذلك مجددا أطراف المجتمع الدولي قاطبة، وفي مقدمتهم الأمم المتحدة، أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والسياسية، وفي مقدمة ذلك الاستجابة الملحة للطلب الفلسطيني العاجل لتوفير نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني في وجه جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يتعرض لها من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي بأذرعه كافة. 

ونوه، إلى المستوى الخطير وغير المسبوق للاعتداءات التي يشنها قطعان المستوطنين من ارهابيي "شباب التلال" وغيرها من المجموعات الارهابية اليهودية والذين يشنون كل يوم وعلى مدار النهار والليل اعتداءات مبرمجة ومدعومة تحت سمع وبصر وحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين العزل وسياراتهم وبيوتهم ومزارعهم وغيرها من أراضيهم ومدارسهم وبيوت العبادة خاصتهم وممتلكاتهم. 

وأكد، أن هذا النوع من الاعتداءات بلغ مستوى عاليا من الخطورة بات من غير المسموح السكوت عليه ولا بد من التحرك العاجل لوقفه وأولى الخطوات على هذا الطريق الاستجابة العاجلة للطلب الفلسطيني بتوفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا مع ضرورة العمل مع حركات التضامن الدولية ومؤسسات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الحقوقية المعروفة لتقصي واقع كل هذه المجموعات الارهابية اليهودية بالأسماء والقادة ومصادر التمويل من أجل إعلانها ارهابية وحظرها دوليا وتقديم الناشطين فيها للمحاكم الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية. 

ومن جهتها، أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، أن شعبنا الفلسطيني متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وبحقه في النضال والمقاومة بكافة أشكالها حتى يستعيد حقوقه الوطنية المشروعة ، وفي مقدمتها حق العودة وتقريرالمصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. 

وقالت الجبهة في اليوم العالمي للتضامن  مع الشعب الفلسطيني، إن " قرار التقسيم " حولته الأمم المتحدة إلى يوم للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ، تقديرا واعترافا منها بكفاحه المستمر وعدالة قضيته. 

وأضافت الجبهة ، نحن اليوم وبعد كل سنوات  الاحتلال والقهر وارهاب الدولة  المنظم الذي تمارسه حكومة وجيش الاحتلال بحق شعبنا، نمتشق كل أسلحة النضال والمقاومة على اختلاف أشكالها ومضامينها من أجل إحقاق الحق والتمسك بقوة بحقوقه التاريخية 

وأكدت أن العالم الذي أعطى الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته على أرضه ، واعترف بنا كشعب له حق تقرير المصير من خلال الاعتراف بضرورة قيام دولته ، مطالب اليوم أن يتوقف عن الكيل بمكيالين،وان يكون امينا  لما شرعه من قرارات تؤكد حق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وأن يترجم ذلك بالافعال لا بمزيد من القرارات ، وأن هذا يحتاج إلى تدخل حقيقي يحمي شعبنا من إرهاب دولة منظم مستمر بشكل يومي تمارسه دولة الاحتلال بخرق واضح لكافة الاعراف  والمواثيق الدولية ، حيث باتت تتصرف كدولة فوق القانون الدولي، ودعم دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. 

وأشارت الجبهة إلى أنه وبالرغم من كل محاولات " إسرائيل " إلغاء وجود الشعب الفلسطيني أو عدم الاعتراف بحقوقه  أو بتمثيله السياسي الذي جسدته منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وأحدى أهم منجزاته الوطنية التي تحققت بفعل النضال والصمود والتضحيات ، الا أن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل، وتمكن الشعب الفلسطيني عبر تضحياته الغالية من فرض حضوره على الصعيد العربي والاقليمي والدولي، ومن تعزيز مشروعية نضاله وحقوقه الوطنية في مختلف الساحات والمواقع ، وفي مقدمتها على أرضه ووطنه. 

وأكدت الجبهة  أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، هو يوم لتعزيز التضامن العربي والدولي مع حقوق شعبنا ،وهو يوم لتجسيد الوحدة الوطنية  دفاعا عن هذه الحقوق ، وهو يوم تأكيد إخلاص جماهير شعبنا لقيم الحرية والنضال التي ضحى من أجلها  الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى وهو يوم لتأكيد استمرار الكفاح الشعبي. 

وقالت إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهي تتطلع بإيجابية كبيرة إلى تعاظم التأييد الدولي لحق شعبنا وفقا لقرار الجمعية العمومية رقم 194 ،فإنها تدعو إلى التمسك يإقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين إلى ديارهم. 

وتوجهت الجبهة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالتحية إلى أحرار العالم وأصدقاء ومحبي فلسطين حول العالم من القوى الديمقراطية والاشتراكية والنقابية ومن الدول الصديقة لشعبنا التي ما زالت وفية لمواقفها التاريخية والمبدئية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ودعت إلى ضرورة توسيع حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات لدعم قضيتنا العادلة والضغط على الحكومات للاعتراف بالدولة الفلسطينية .

كما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 تشرين ثاني (نوفمبر) من كل عام، بياناً قالت فيه، إن «هذا اليوم يشكل محطة هامة تذكر العالم بمسؤولياته السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وخاصة حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 بعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً عام 1948».

وأضافت الجبهة «نقدر حجم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والحقوق الوطنية الفلسطينية من خلال عشرات القرارات الدولية وآخرها قرارات اللجنة الرابعة «لجنة حقوق الإنسان وتصفية الاستعمار» في 11 تشرين ثاني (نوفمبر) 2022 من بينها الطلب إلى محكمة لاهاي تقديم رأي قانوني في عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وتعطيل حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ما يتطلب من المجتمع الدولي ترجمة قراراته المنوطة بإنهاء الاحتلال وتفكيك الاستيطان من أرضنا».

ودعت الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة للوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه من بطش الاحتلال والمستوطنين، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراراته وخاصة قرار (2334) الذي أدان الاستيطان، والعمل على عزل دولة الاحتلال وفرض عقوبات عليها لاستمرار انتهاكها لقرارات الشرعية الدولية باعتبارها دولة «أبارتهايد» وفوق القانون الدولي 

من جهته، دعا حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر ، جميع الهيئات الأممية وكل الدول والقوى والشعوب المناصرة للحرية والتحرر والسلام العادل لتعزيز تضامنها ووقوفها الى جانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة .

وقال حزب الشعب في بيان له بهذه المناسبة ،إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ياتي هذا العام في ظل تشكيل حكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال وهي تتجه لتعزيز الاستيطان وترسيخ نظام الفصل العنصري وممارسة كافة أشكال التعسف والقهر الموجه ضد شعبنا الفلسطيني، كما يأتي هذا اليوم في ظل تعاظم المخاطر  وزيادة  حدة المؤمرات على قضيته الوطنية بهدف تصفيتها.

وأضاف، في هذا اليوم - يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني - حيا حزب الشعب دول وشعوب العالم وقواه المحبة للحرية والسلام العادل،كما وحيا لجان التضامن مع شعبنا وفي مقدمتها لجان مقاطعة إسرائيل (BDS)  وكذلك كافة حركات ولجان التضامن مع شعبنا في مختلف ارجاء المعمورة.

 كما دعا الحزب لوقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي وضرورة محاصرته والعمل على عزلها وتركيز الجهود كافة على مقاطعتها وحظر الاستثمارات فيها والعمل في كافة المحافل على فرض العقوبات عليها وعزلها دوليًا بوصفها دولة احتلال وفصل عنصري فاشية ترتكب  جرائم حرب وإبادة جماعية ولا تزال تضرب القوانين والشرعية الدولية بعرض الحائط، 

واعتبر الحزب ان هذا اليوم، هو مناسبة لتذكير  العالم مجدداً بما في ذلك تذكير هيئاته الأممية ودوله وقواه أجمع، ليس فقط بحقيقة معاناة شعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال والحصار والتشريد، إنما بأهمية تحمل مسؤولياته تجاه ذلك وعدم الاكتفاء بإدانة الاحتلال وجرائمه اليومية، بل من أجل سرعة تطبيق الإرادة الدولية عبر فيام الأمم المتحدة ومجلس الأمن من تنفيذ قراراتهما المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بعيدًا عن سياسات الابتزاز والمراوغة والتعامل بمعايير مزدوجة، وبذلك فقط يجري تصحيح الخطيئة التاريخية الكبرى التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني.

وطالب الحزب في بيانه الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورة اجتماعاتها الحالية للتصويت بالموافقة على توصيات اللجان المتعلقة بالحقوق الفلسطينية وخاصة توصية اللجنة الرابعة، كما وندعو أيضًا للاستمرار بالضغط لإدانة الاحتلال الاسرائيلي ونزع الشرعية عنه، ومواصلة الجهود للبدء بخطوات عملية وتنفيذية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم بموجب القرار الأممي 194.

وفي ختام بيانه دعا الحزب إلى سرعة تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، دون أي إبطاء أو تسويف، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة، لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية، ومن أجل تعزيز الصمود والمقاومة، ويكون أساسها وهدفها الرئيس، إنهاء الاحتلال فورًا عن أراضينا، باعتبار ذلك المهمة المركزية لشعبنا.

كما دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" جميع الدول وشعوب العالم إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين، وتكثيف تضامنها مع شعبنا الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله.

وأكدت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف غدا، التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام، أن شعبنا لن يتنازل عن أرض وطنه التاريخي، وعن حقوقه الوطنية المشروعة المعترف بها دوليا، وفي مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران 1967.

وأوضحت ان إسرائيل باعتبارها قوة الاحتلال،  قد أنشأت خلال عقود نظام فصل عنصري، وعملت وبما ينتهك اتفاقية "جنيف" الرابعة على تغيير الواقع، عبر مخططات التهديد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وبناء المستوطنات عليها، وتقوم وبشكل منهجي بتنفيذ سياسة التطهير العرقي عبر هدم آلاف المنازل الفلسطينية، وخصوصا في مدينة القدس المحتلة.

وأشارت إلى أن إسرائيل، وخلال 55 عاما من الاحتلال، تقوم بانتهاك القانون الدولي، وقرارات هيئة الأمم المتحدة يوميا.

وتساءلت حركة "فتح": كيف يمكن أن يقبل المجتمع الدولي الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال على ما يقارب مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ 15 عاما، وتعرضهم للعدوان المتواصل، ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، من بينهم مئات الأطفال، إضافة الى تدمير البنى التحتية والأحياء السكنية، وحرمانهم من متطلبات الحياة.

وحملت "فتح" المسؤولية للدول المتحكمة بالقرار الدولي، التي تنتهج سياسية الكيل بمكيالين، مشيرة إلى أن الاحتلال ما كان ليستمر وما كانت إسرائيل تتمادى في عدوانها على شعبنا لو انها لم تجد الحماية الكاملة لها، والصمت على انتهاكاتها للقانون الدولي.

وأكدت أنه قد آن الأوان لإنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال، والعنصرية، وعذابات اللجوء والتشرد لأكثر من سبعة ملايين انسان منذ أكثر من 75 عاما، مشيرة إلى ان دولا كبرى كانت شريكة في نكبة الشعب الفلسطيني، ومعاناته لأكثر من مائة عام، خصوصا بريطانيا التي منحت الحركة الصهيونية اعلان "بلفور"، وساهمت في تنفيذه على حساب شعبنا الفلسطيني، وحقوقه الوطنية المشروعة، واليوم تكمل واشنطن الطريق ذاته بتغطيتها لجرائم الحرب الإسرائيلية وسياسة إرهاب الدولة، وتقف حائلا ضد محاسبة تل أبيب.

وأشارت "فتح" في بيانها، إلى أن الأمم المتحدة قد أصدرت قرارا عام 1977 باعتبار يوم 29 من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، وهو نفس اليوم الذي اصدرت فيه الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة القرار (181) عام 1947،  والذي ينص على تقسيم فلسطين الى دولتين، الأولى عربية، والثانية يهودية، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في ان يعود الى وطنه، وان ينال حريته واستقلاله، وان يكون له دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

رواسي فلسطين بالشراكة مع جهات حقوقية وإعلامية تعقد مؤتمراً صحفياً باللغتين العربية والإنجليزية تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تضمّن نداء للعالم لتوجيه الأنظار نحو فلسطين وانهاء الاحتلال، وتسليم رسالة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تور سيلاند، كما اشتمل على حضور فنانين تشكليين رسموا بريشتهم أعمال فنية تحاكي صمود وعدالة الحق الفلسطيني، بالاضافة الى رفع لافتات تندد بجرائم الاحتلال المتكررة بحق الشعب الفلسطيني وتفعيل مبدأ محاسبته من قبل الامم المتحدة.

وشملت المؤسسات المشاركة في الفعاليات الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ، منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ، شبكة ميثاق الاعلامية ، لجنة دعم الصحفيين ، مركز حماية لحقوق الانسان ، حملة كلنا فلسطين ، فريق بسمة الطبي ، وعدد من الناشطين الفلسطينيين.

اخر الأخبار