جمعية "حسام" تنظم زيارات تهنئة للأسرى المحررين من قطاع غزة
تاريخ النشر : 2014-01-01 13:07

أمد / غزة : نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" ولجنة أهالي أسرى قطاع غزة زيارة تهنئة إلي أسرى القطاع المحررين الذين أطلق سراحهم ضمن الدفعة الثالثة لأسرى ما قبل أوسلو يوم الثلاثاء الماضي .

وانطلق وفد يضم مسئولي الجمعية والعشرات من أهالي الأسرى وعدد كبير من الأسرى المحررين والمتضامنين مع قضية الأسرى القابعين في سجون الإحتلال إلي خيام استقبال الأسرى المحررين رامي بربخ , وابراهيم ابو علي ، ومحمود سلمان .

وعبر المشاركون في الزيارة عن سعادتهم وابتهاجهم بمناسبة تحرير كوكبة جديدة من مناضلي وشرفاء الشعب الفلسطيني الذين أمضوا زهرات شبابهم خلف القضبان، متمنين أن تكتمل الفرحة بحرية كافة الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وقال موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية حسام بأن إطلاق سراح الأسرى القدامى هو بمثابة انتصار حقيقي يسجل في تاريخ الشعب الفلسطيني موضحا بأن القيادة الفلسطينية نجحت في كسر المعايير والتصنيفات الإسرائيلية المجحفة التي طالما وصفت هؤلاء الأسرى بالقتلة وبأن علي أيديهم دماء .

بدوره أكد أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام والناطق الإعلامي باسم الجمعية في كلمة له أمام جمهور المهنئين بأن قضية الأسرى باتت تشكل عنوان وضمير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية كونهم نذروا أنفسهم وقدموا أعمارهم فداء للقضية الفلسطينية وناضلوا من أجل الخلاص من الإحتلال واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني .

وبين الوحيدي بأن مكانة الأسرى في قلوب الشعب الفلسطيني تجسدت من خلال مظاهر الاستقبال العارمة التي اجتاحت فلسطين احتفاء بهؤلاء الأسرى لافتا إلي أن الفلسطينيين وخلال استقبالهم للأسرى المحررين قد حولوا ليل فلسطين إلي نهار مشرق غير آبهين بمحاولات الإحتلال تعمد تأخير إطلاق سراح الأسرى بهدف التنغيص عليهم فرحتهم بهذا الإنجاز الفلسطيني الكبير .

وأثناء استقباله للمهنئين نقل الأسير المحرر رامي بربخ من مدينة خانيونس تحيات إخوانه الأسرى إلي شعبهم وقيادتهم موضحا بأن أوضاعهم شديدة الصعوبة بسبب تصاعد انتهاكات إدارة مصلحة السجون المتواصلة بحقهم كالتفتيش الليلي والمنع من الزيارات والمنع من التعليم وسياسة الإهمال الطبي ، مستدركا بأن معاناتهم لن تنتهي إلا بضمان حريتهم وتخليصهم من ظلمة الأسر وقهر السجون .

الأسير المحرر إبراهيم أبو علي أكد أنه بالرغم من فرحته بالتحرر إلا أنه يشعر بأن هذه الفرحة منقوصة بسبب بقاء الآلاف من إخوانه ورفاقه خلف أسوار السجون مثمنا جهود القيادة الفلسطينية وعلي رأسها الرئيس أبو مازن الرامية إلي تحرير كافة الأسرى وتبييض السجون .

من ناحيتها أكدت والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا أن الإحتلال لن ينجح في محاولاته التلاعب بمشاعر الأسرى وذويهم مشيرة إلي أن عدم شمول اسم ابنها الأسير ضياء ضمن دفعة محرري أوسلو الثالثة لن يكسر من عزيمتها ولن يفت من عضدها وأنها تحمل إيمانا مطلقا بقدر الله تعالي كما أنها علي ثقة تامة بان الرئيس ابو مازن مصمم علي تنفيذ تعهده بإطلاق سراح الأسرى وعلي رأسهم أسرى ما قبل أوسلو بالرغم من كافة المحاولات الإسرائيلية التحايل والالتفاف علي قوائم الأسرى المفرج عنهم