نحن في زمن المسخ
تاريخ النشر : 2013-12-31 10:01

دائماُ عندما نبدء بالحديث عن شخصياتنا الوطنية وقاداتنا نستذكر انجازاتهم وما فعلوه لخدمة اوطانهم وابنائهم واطفالهم اطفال فلسطين

إن ذلك الخبر الذى اراد به البعض أن يحبط الشارع الغزي بل يضرب كل آمالنا نحن الشباب بوحدة الموقف الفتحاوي

بل أراد ان يضرب انطلاقة الثورة المجيده

ووحده الجبهة الداخليه الفتحاويه نعلم أن فتح لن تكون متماسكة وقوية الا بقاداتنا الأوفياء فهم من عاشوا لسنوات وتربوا وترعرعوا

في كنف العمار ياسر وابو جهاد تعلموا منهم الصبر والجلد على هذه المصائب فعاش ياسر عرفات لسنوات في الكهوف وحوصر

لسنوات في مكتبه .

عندما نتلكم عن شخص بحجم القائد رشيد ابو شباك " ابو حاتم " يجب علينا أن نستذكر هؤلاء القادة الذي عاش معهم ونفي معهم

بل عاش لسنوات داخل سجون الإحتلال أبوحاتم الذي عاش طفوله النكبة طفولة الإصرار على الحياة

ليترعرع في كنف الرجال ويكون جندياً مثابراً في الدفاع عن ارضه قبل الثورة بسنوات ثم ظابط في قوات العاصفة

ثم مؤسسا لجيل اللإنتفاضة ويقودها وينفى لسنوات ويعود مع العائدين ثم قائدا ومؤسسا لأجهزتنا الأمنية

ويثبت الى الإحتلال الإسرائيلي أن فلسطين دولة قوية ذات مؤسسات قوية وفعالة

ابوحاتم الذي كان دائما على رأس عملة والطائرات الحربية تقصف المقرات الأمنية التي كان على راسها جنديا وظابطا وقائدا .

ليتحمل أعباء الدفاع عن شرعية الوطن وانجازات ياسر عرفات ولمؤسساته الوطنية ثم يعيش الأن منفياً

إن هذا الحكم الباطل الذي صدر ضده الحكم المشبوه الذي اردا في توقيته العابث شق حركتنا العملاقة

والذي اراد أن يضرب الوحدة الفتحاوية لأنهم يعلمون أن القائد رشيد ابو شباك له شريحة واسعة داخل الشارع الغزي

ما أرادوها الا منهزمة متزعزعة ليفشلوا فرحتنا في في انطلاقتنا

نحن في زمن المسخ

هذا الزمن الذي كانت نتائجه وخيمة على الشعب الفلسطيني زمن الهزائم الفلسطينية زمن الإنشاق الفلسطيني زمن النهضة الإسرائيلية

على حساب وحدتنا واهانة قاداتنا لإهانتنا

زمن المسخ الذي كانت أهم انجازاته غازي الجبالي شاهد اثبات زمن المسخ الذي فقدنا فيه جمال ابو الجديان ولن نحاكم هنية بل

يتصل بنا ونوزع عليه الإبتسامات زمن المسخ الذي يعذب فيه اليوم من دافعوا عن الشرعية قاداتنا وجنودنا من شباب 2005

زمن المسخ الذي اعاد النكبة بكل نتائجها عل الشعب الفلسطيني

رشيد ابو شباك " ابو حاتم "

الوفاء يبدء عندك ... الحزن يخفف عندك ... الظلم ينتهي عندك .

" أن تكتب لعله يصل صوتك وتساعد في حل مشاكل الأخرين .. أو يكتب عليك فتقاسي ضنك العيش مع الموجوعين . "