الحلبي يتمكن من إطفاء نار غضب شعبي احتجاجا على سياسة الوكالة بقطع كبونات المساعدة
تاريخ النشر : 2013-12-29 02:40

أمد / غزة : تمكن خليل الحلبي ممثل مدير عمليات الوكالة في المحافظة الوسطى من إطفاء نار احتجاج شعبي كبير أمام مقر دائرة الخدمات في مخيم البريج احتجاجا على قطع و شطب عدد كبير من المنتفعين من مساعدات الوكالة

 واستطاع الحلبي من خلال اجتماعه مع العشرات من المحتجين بحضور أعضاء ن اللجنة الشعبية للاجئين في مقر دائرة الخدمات بالبريج من استيعاب المحتجين ومطالبهم مقدما لهم شرحا وافيا حول الدوافع والمبررات وراء إقدام الوكالة على شطب كبوناتهم مشيرا إلى أن البرنامج الذي يعمل في هذا الأطار هو برنامج مستقل لا علاقة للباحتين فيه

 ووعد الحلبي الذي قام بتسجيل أسماء المحتجين بنقل مطالبهم للجهات المسئولة لدراستها ومتابعتها خلال أسبوع على أبعد تقدير معربا عن تضامنه ووقوفه إلى جانبهم

 وكان العشرات من اللاجئين قد اعتصموا داخل مقر الوكالة بالبريج احتجاجا على سياسة الوكالة في قطع المساعدات عنهم مطالبين بسرعة عودتها

 وهدد المعتصمين بأتخاد وسائل تصعيدية أخرى في حالة عدم العودة عن هذه السياسة الخبيتة التي يتضرر منها جمهور فقير محملين الوكالة المسئولية المباشرة عن معاناتهم جراء هذه السياسة

 محمود النمروطي عضو اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج أكد على تضامنه مع مطالب المحتجين المشروعة والعادلة ووقوف اللجنة الشعبي معهم

 وحذر النمروطي من غضب جمهور اللاجئين الذين أصبحت حياتهم مهددة بكبسة زر على جهاز الحاسوب معلنا عن تاريخ 12-1للاجتماع مع المتظلمين من وراء اقدام الوكالة قطع الكبونات عنهم والأستماع إلى الرد الذي سيحمله ممثل عمليات الوكالة بالوسطى الذي أبدى استعداده مشكورا لنقل مطالب المحتجين للجهات العليا في الوكالة

 وبدوره شن سليمان صايمة مسئول اللجنة السياسية في اللجنة الشعبية بالبريج هجوما لاذعا على البرنامج الذي تستخدمه الوكالة في تحديد معايير الفقر واصفا اياه بالبرنامج الفاشل الذي كلف الوكالة 16 مليون دولار دون فائدة غير زيادة معاناة الفقراء والغلابة

 وأكد صايمة أنه من حق اللاجئين التعبير عن سخطهم وغضبهم من السياسة التي تتبعها الوكالة بحقهم من وراء تقليصاتها

 وكانت و"الأنروا " قد أقدمت مؤخرا على شطب الآلاف من الحالات التي تتقاضى كبونات غذائية تحت حجج ومبررات واهية وبعد موجة الأحتجاجات من الغاضبين والمشمولين من وراء هذه السياسة تراجعت الوكالة وأعادت الكبونات لعدد كبير منهم بعد اعتراضهم وتقديمهم الشكاوي

 موسى النباهين أحد الذين أقدمت الوكالة على قطع كبونته دون سابق انذار وشارك في الأعتصام قال بنوع من الغضب والأنفعال : أنه نظرا لظروفي الاقتصادية الصعبة بسبب عدم وجود فرصة عمل والتي فاقمتها الوكالة بقطع كبونة المساعدات عني قدمت طلبا في دائرة الخدمات بمخيم البريج بمضاعفة الكبونة حيت أعيل أسرة مكونة من عدة أفراد مؤكدا أنه بدلا من زيادتها أقدمت الوكالة على قطعها بالكامل

 وأضاف وهو في حالة من التوتر الشديد وهو مثال حي للآلاف من الأسر الذين قطعت "الأنرو" المساعدات عنهم أن دائرة الخدمات أرسلت لي رسالة مفادها "أنه بعد مراجعة دقيقة أظهر ت نتائج الأستئناف بأنني غير مستحق للحصول على المساعدات في الوقت الحاضر متسائلا: هل أصبحت حياة المواطن مرهونة ببرنامج فاشل كلف الوكالة ملايين من الدولارات !1

وأشار النباهين إلى أنه اجتمع مع آخرين مع خليل الحلبي ممثل عمليات الوكالة بالوسطى وشرحت له المعاناة التي أعاني منها من جراء قطع الكبونة والتي تفهمها جيدا واعدا بالعمل على حلها

 وقال النباهين أنه سيعطي الحلبي مشكورا مدة أسبوع للعمل على حل مشاكلنا مع الجهات المسئولة مؤكدا أنه لولا دوره في تخفيف حدة الأحتقان لكان الوضع أكثر تفاقما واعدا بمزيد من الفعاليات الأحتجاجية في حالة عدم الأستجابة لمطالبنا