ردا على د.غازي حمد ..تعال إلى فتح..جرب ولن تخسر شيئا
تاريخ النشر : 2015-10-28 10:13

لم يكن مقالي هذا الأول في الرد على ما يكتبه الدكتور غازي حمد ,وباعتقادي أنه لن يكون الأخير, لأنني ما زلت أرى فيه بذرة الوفاء لفلسطين والغيرة على ثورتها وانتفاضاتها المتتالية ,بل والحزين أيضا على ضياع ما كان يمكن لنا أن نحققه من انجازات ,حيث جاء ردي الأول على مقال سابق كان قد دعا فيه منذ سنوات بإلغاء الحزبية والتحزب والترفع عن الارتهان لدول إقليمية, ففي حينه اعتقد بان دعوته تلك كانت بمثابة نظرية لم يسبقه احد إليها, مع انه وفي واقع الحال أن تلك الدعوة ما هي إلا تعبير عن قصور فيه فكرا وممارسة , لأنه ظن بما كتب أن حركة فتح هي كحال حركة حماس وغيرها من أحزاب وحركات يتربع قيادييها على أعتاب أجهزة مخابرات البعثيين والملاليين ,وحقيقة الأمر لو أن الدكتور غازي حمد كان قد كلف نفسه بدراسة موضوعيه لفكر فتح وقواعد مسلكيتها الثورية ,ونظر بعمق إلى كل محطة من محطاتها النضالية لأدرك ودون جهد أن فتح أثبتت إبداعها فكرا وكفاحا في كل محطة من محطاتها النضالية , وكانت الوحدة وإلغاء الحزبية والدفاع عن استقلالية القرار هي أساس كل محطة, وبان فتح بمجملها قامت على أساس الوحدة ولذلك جاء ردي عليه تحت عنوان من لم يكن فتحاويا فليرجم نفسه بحجر وبإمكانه العودة إليه إن أراد أن يستفيد ويسعى إلى الخروج من عباءة التنظير.

وفي هذا اليوم نراه وفقا لما جاء في مقاله" جربوا ولن تخسروا (على ضمانتي)"

قد طالب بما كانت وما زالت تطالب به حركة فتح مع بدايات انطلاقتها ,حيث طالب الدكتور حمد كافة القوى والفصائل بضرورة استخدام العقول لا الأصوات أو الطبول وفقا لما جاء في نفس المقال, وحيث انه يشمل حركة فتح بهذه الدعوة فانه لزاما علي , وفي اطارحق الرد على ما جاء به أن أرد وبموضوعية إيمانا مني بجهله بحركة فتح, وما تدعو إليه استراتيجيا وتكتيكيا ,وبما تطرحه أيضا من برامج تتوافق مع واقع نضالات شعبنا ,وأنا هنا أؤكد بأنه إذا كان ردي على دعوته بإلغاء الحزبية والتحزب جاء تحت عنوان" من لم يكن فتحاويا فليرجم نفسه بحجر " ,فإنني أرد على مقاله هذا لادعوه بنفس ما بدا به وانتهى بالقول له تعال إلى فتح وجرب وسترى فيها كل ما تدعو إليه "ولن تخسر شيئا وعلى ضمانتي".

يقول الدكتور غازي حمد في مقاله المنشور بأن تضحيات الشعب وانتفاضاته المتتالية سبقت قياداته ,وهنا أؤكد أولا بان الشعب الفلسطيني كان وما زال صاحب قدرات إبداعية متجددة ومتلاحقة ,وهي متصلة أيضا, بديلا عن كل من يتغنى بالعروبة وينادي بالإسلام ,ولكني أتساؤل هل كان يمكن للشعب الاستمرار في مسيرة طويلة من النضال دون إشراف وتوجيه ودعم من قياداته على اختلاف إيديولوجياتهم وأدبياتهم؟.

يبدو أن الدكتور غازي حمد قد أصم أذنيه عن سماع بطولات شعبنا,كما انه أغمض عينيه عن إبداعاته في الالتصاق بقياداته وان شابها في بعض الأحيان بعض القصور وفقا لطبيعة الصراع وتداخلات هويتنا وارتباطاتها الإقليمية , ومن هنا كان عليه أن يقرأ سيرة قادة كانوا عظاما في نضالهم وأساطير بعد رحيلهم لما سطروه بدمائهم من ملاحم بطولية وأناروا فيها الطريق نحو الحرية وبناء الدولة ,فعليه أن يقرأ مثلا سيرة الشهيد القائد أبو جهاد ,كما عليه يتمعن أيضا بمسيرة الشهيد الخالد ياسر عرفات ,وخاصة عقب خروج الثورة من بيروت ,فهؤلاء كانوا قد عملوا على انتقال الثورة إلى داخل الأرض المحتلة ليقرر أبنائها المصير والاتجاه بعيدا عن الوصاية أو الاحتواء.

يبدو أن الدكتور غازي حمد لم يسمع بدعوات قادة فتح ومنظمة التحرير بضرورة الوحدة والتوحد ,كما انه لم يسمع بما بذله هؤلاء القادة من جهد بالحوارات في السودان وغيرها من اجل جر الحركة الإسلامية إلى مربع الجهاد والمقاومة , بدلا من المماحكة التي كانت تقوم بها والصدامات التي كانت تسعى إليها مع جيل أشعل انتفاضة ضد الاحتلال بحجة إعادته إلى الدين الذي ابتعد عنه.

أليس ذلك كافيا يا دكتور بان الانتفاضة لم تسبق القيادة ولم تصيبهم بالمفاجئة لأنهم وحدهم لا غيرهم قد مهدوا لها عوامل انطلاقتها والأسباب الموجبة لاستمرارها ؟ , أو لم يستشهد أبو جهاد وهو يحاول ان يقنع حماس بضرورة أن تتبنى برنامج القوى الوطنية بعد ان ألحقت نفسها بالانتفاضة التي اعتقدت في بداياتها أنها شعلة وسرعان ما ستخبو ؟, أو لم يستشهد أيضا أبو جهاد وهو يخط رسالته بتصعيد الانتفاضة قبل أن تفكر قيادتك بالإعلان عن نفسها كحركة تعمل في إطار فعالياتها لأنها أدركت بان القطار سيداهمها إن لم تلتحق بها ؟.

لتعلم يا دكتور غازي حمدا وإحقاقا للحق ومنعا لتزييف الحقائق, أو تشويه التاريخ ,بان الانتفاضة الأولى لم تفاجئ القيادة الفلسطينية , بل فاجأت قيادتك لأنكم انتم وحدكم من كان بعيدا عن واقع الشعب لا غيركم ,ولذلك جاء بيان انطلاقة حركتكم الأول بعد شهر من بدء فعالياتها.

أما عن قولك أنهم منعوا عن الشعب البندقية فانا هنا ,ومن باب الحرص على حفظ التاريخ ,ومنع العمل على انحرافه ,أو تشويهه ,أو حتى قلبه ,ومن باب معلوماتي المتواضعة ومعايشتي أيضا لبعض الوقائع من حقي أن اطرح تساؤلا , ألا وهو من الذي منع البندقية وأبعد الثورة عن حدود فلسطين وطاردها سياسيا وحاربها ماديا ؟ ,أليس هو النظام نفسه الذي تغنيتم به ,وكان لكم مثالا يحتذي به رغم محاولات فتح بثنيكم عنه ,وعما يهدف إليه من تخريب لساحتنا الفلسطينية ؟.

نعم لقد منعوا البندقية عن الثورة والشعب ,لكن القيادة لم تترك الشعب في حالة تساؤل أو دون ارتباط , ولم يتركوا في داخل الشعب أسئلة قاسية كما تقول في مقالك , بل إن هذه القيادة كانت قد أبدعت في نقل الثورة إلى مساحة اقرب من قلب العدو واشرعت بسلاحها صوب رئته, ولكن يبدو إن ثقافتك وسعة إدراكك قد غيبها التحزب والتعصب ,ولا تريد أن تعلم هنا بان الشهيد الخالد ياسر عرفات قد أكد عقب توقيع اتفاقية أوسلو بان الانتفاضة لم تنتهي بعد ,وبان لها مراحل أخرى , فكان السلاح والتدريب والتعبئة وانتقل الشعب من لاجئ يصارع من اجل البقاء بحجر إلى مقاتل من اجل دولته بصاروخ ورشاش فجاءت انتفاضة النفق , ثم الأقصى ,أم انك ما زلت تصر بان انتفاضة النفق والأقصى قد فاجأت القيادة أبضا؟.

إن انتفاضة النفق كانت بأمر مباشر من القيادة ,وبان انتفاضة الأقصى كانت بإيحاء أيضا منها , ولذلك جاء حوار الرئيس مجددا مع قياداتكم بضرورة الالتحاق بها مع المطالبة بحصر العمليات داخل حدود ال67 , فكان المال بحساباتكم والسلاح بأيديكم , إلا أنكم استخدمتم ذلك لتقوية عناصركم من اجل الانقضاض على السلطة, لا لتطويرها والانتقال بها من سلطة إلى دولة تحت شعارات لم نرى منها إلا "اصواتا وطبول " استطعتم من خلالها ومعكم الحردانين والطامعين والمتأسرلين تعطيل مشروع أرادت قيادتنا أن تسلكه ,وذلك من خلال نجاحكم انتم في حرف الانتفاضة عن أهدافها من اجل مكاسب حزبية ,وهنا وللتأكيد على ما ذكرت فاني أسالك يا دكتور, وأنا الواثق بما تمتلكه من جرأة على الإجابة, وهو هل يمكن لحماس أن تعلن بان من برامجها إقامة الدولة على حدود ال67 ؟, وإذا كانت إجابتك بان حماس لن تعلن ذلك ,فاني هنا أتساؤل إذن عن الأسباب التي تجعلك حتى الآن تستظل تحت عباءتها إن لم تتفقوا سياسيا ,وأنت المطالب باستخدام البرامج الآنية والتكتيك؟ ,وإذا ما كان إجابتك بأنها تبحث عن توافق نحو ذلك , فاني أسالك أيضا وما الذي يمنعها إذا لتحقيق ذلك من خلال تراجعها عن الانقسام الذي أحدثته, ليس سياسيا فقط أو جغرافيا ,بل وحتى اجتماعيا,وهنا أرى من واجبي يا دكتور, بل ومن حقي ذلك أبضا أن أسالك سؤالا آخر لألفت انتباهك إلى حقيقة لا ألومك في حرف بصرك عنها نظرا لتحزبك ,وهو نفس التساؤل الذي طرحته في مقالتك الأخيرة وهو اي حصاد ستحققونه إذا بقيتم على هذه الحال من الفرقة والانقسام ؟ , أوليس من الأجدر أن تقف مع نفسك للحظة مع الذات للإعلان عن المسئول في استمرار هذا الانقسام ؟, أليس هو نفسه من يسيطر على غزة ويرفض تسليمها بحجة الخوف على مصير المقاومة والموظفين ؟.

أما عن اتبعه بتساؤلالامتحان الأكبر وفقا لما ذكرته من حيث تساؤلك إن كانت القيادة سننجح في قيادة عربة الانتفاضة في مسار صحيح ,وإذا ما كانت تلك القيادة قد درست (الإشارات ) جيدا حتى تتحرك بقوة وسلاسة دونما اصطدام ولا حوادث مميتة ,فدعني هنا لأتوقف معك متسائلا أيضا من هي القيادة التي تقصدها ؟,فنحن ندرك بان لا قيادة للشعب الفلسطيني إلا قيادة منظمة التحرير, وما يتبعها من مؤسسات تولدت عنها بفعل تاريخ من النضال, ومن بينها مؤسسة السلطة ,أم انك تقصد قيادة حماس وما يتبعها من مؤسسات استولت عليها في قطاع غزة بفعل الانقسام ؟أو انك تقصد قيادات العمل الوطني ككل ؟, وهنا أتجاوز تساؤلاتي بطرح تساؤل أكثر إلحاحا لما فيه توضيح وتأكيد وهو هل تقصد بذلك قيادة حركة حماس ؟, وهنا اتبعه بتساؤل آخر ليرسم معالم مقالنا بشكل أوضح وهو هل من مصلحة حماس الانخراط في برنامج لهده الانتفاضة ؟, وهل هي وحدها وليس غيرها من قصدت فيها القول بأنها ستكتفي بحصر عدد الشهداء وانتظار العملية بعد العملية ؟؟.

, ولماذاليكم دوما يا دكتور غازي أن تكون قفزاتكم كقادة وكتاب وأكاديميين للخلف , ولماذاا لا تعلن وأنت من نخبة هؤلاء بأنه من الخطأ المطالبة بتصعيد الانتفاضة في الضفة فقط أو المطالبة بعسكرتها ؟, ولماذا ترفضون البحث على قواسم مشتركة تحدد طبيعة المرحلة القادمة مع الجميع بدلا من سماعنا ما بين ثنايا خطاباتكم نصوص تحريضية ضد السلطة ؟أم أنكم تنتظرون إضعاف السلطة ومن ثم إسقاطها لتعلنوا بعدها فعلا لا قولا عن أهدافكم ؟.

وأما قولك بان القيادة ورغم مرور 68 عاما على الصراع واندلاع انتفاضتين وثلاث حروب ومسيرة نضالية وسياسية طويلة يقولون لك "تمهل..لا تستعجل " ,وبان "هؤلاء يهربون من الأسئلة, إما لأنهم لا يعرفون الإجابات..أو لأنهم يعتبرونها" فلسفات وتصفيط حكي " .. أو لأنهم يعتبرونها نوعا من الإحباط والتيئيس ...أو لأنهم

يفضلون"الطبل العالي على التفكير العقلاني" فدعني هنا افترض

جدلا بان القيادة كذلك حقا, وأنهم لا يجيدون العقلانية, فلماذا لا تطالب حركة حماس بالعقلانية ؟,وإذا لم تجد ذلك فلما لا تخرج عليهم وتلتقي مع باقي العقلاء الذين لا يتهربون من الأجوبة وبإمكانهم أن يقودوا "انتفاضة منتجة ومثمرة", بعيدا عن " الشعارات والصوت العالي!! ,حيث أراك تعلن هنا وبتجرد ,وبلسان الوطني الغيور بان" لدينا تجارب وخبرة طويلة في الانتفاضات والمقاومة منذ العشرينات فانه من الطبيعي أن يكون لدينا رصيد هائل من العلم والتجربة يؤهلنا لان نقود انتفاضة ثالثة ورابعة وخامسة بكل (سهولة) ,ومعرفة مقدماتها ونتائجها , كما هو التاجر المحنك في حصد الأرباح "؟.

دعني اعترف بموافقتي على ما ذكرت "بأن الواقع "المر" الذي نعيشه يقول لنا إن هذا الرصيد(الكنز) لم يعلمنا ولم يقربنا كثيرا من تحقيق أهدافنا"..,ولكن عليك أن تتفق معي أيضا بان أمراء الحرب وأصحاب البرامج العبثية هم من يلتفون حول هذه التضحيات فيوهمون الشعب بشعارات تدغدغ عواطفه مما يجعل لهيب الانتفاضة يخفو شيئا فشيئا إلى أن تنتهي وينتهي معها ما يمكن تحقيقه من انجازات ,كما أنني اتفق معك أيضا وبشدة عندما تقول "بان البعض يريد أن تندفع الأمور بقوة وصخب وهياج إعلامي, وهمه الأكبر أن يحصى عدد العمليات والشهداء , لكن النتائج آخر ما يفكر فيها’ وهؤلاء يمثلون – بجهلهم - خطرا كبيرا على الانتفاضة وحصادها ,لأنهم يزرعون ولا يحصدون ", لكني أردت منك يا دكتور وبقوة القانون وحجة القائد وسعة إدراكه أن تسمي هؤلاء بما انك تجيد الصراحة وتتمرد على واقع أنت ترفضه ,حتى لا نضيع كما قلت وتضيع تضحياتنا هباء,وحتى "لا نغرق في شرك الأحلام الكبيرة, وحتى نتجنب عثرات الماضي."

علينا جميعا يا دكتور أن يعلو صوتنا ,وان نخرج من الارتهان للحزبية التي تمقتها ونخلع ثوب التعصب للأحزاب التي ننتمي إليها من اجل فلسطين ,وهذا ما تنادي به فتح وتدعو إليه منذ انطلاقتها من اجل حماية شعبنا واستثمار تضحياته ولأبدا معك بالاتفاق على ما تنادي به وفقا لما جاء بمقالك من اجل إنجاح الانتفاضة وذلك بالالتفاف الوطني حولها بل "تسويرها " بالوحدة الوطنية الحقيقية –غير الشكلية - التي تعكس وحدة الرأي والموقف ,والتي تضمن كما تقول سير الانتفاضة في الاتجاه الصحيح وتضمن تحقيق الكثير من أهدافها", فهل أنت جاهز ومستعد للجهر بذلك من خلال دعوة حركة حماس لدعوة الرئيس عباس للالتقاء بشكل مباشر مع قيادة حماس لتشكيل حكومة استقلال؟, فمن هنا تبدأ الوحدة ويبدأ التراجع عن انقلاب أعادنا للخلف سنين, فهل تجرؤ على ذلك ,وخاصة بان الرئيس محمود عباس قد أعلن للملا ,وأمام كيري, وفي الأمم المتحدة بان الشعب الفلسطيني غاضب ويطالب باستقلاله ,أليس ذلك برنامجا وطنيا مدعوة حماس التي تنتمي إليها باللحاق به من اجل دعمه أو إسناده؟.

أقول للدكتور غازي حمد بان الذي يعتقد بان زوال إسرائيل يمكن تحقيقه بضربة واحدة هو واهم ويتوهم هو يدرك بان تضحيات شعبنا ستذهب هدرا ,ومن هنا أنا معك فيما ذكرت بان " الصراع مع الاحتلال هو صراع تراكمي, بالنقاط وليس بالضربة القاضية , في ظل الظروف العربية والدولية واختلال موازين القوى " ولكن هل حركة حماس مستعدة للتجاوب مع هذا الطرح الهادف والجريء؟.

ما تدعو إليه وتتمنى تحقيقه يا دكتور غازي نادت به فتح منذ انطلاقتها ,وما زالت تدعوا الجميع للانخراط في بوتقة الجماعة من اجل تحقيق أهدافنا وعدم تشتيت قدراتنا وتضحياتنا بتجاذبات وصراع أجندات لا تخدم فلسطين ,ومن هنا فإنني أطالبك بالانخراط بحركة فتح ,فهي وحدها ,لا غيرها من دعا الجميع بكافة الطبقات والفئات والشرائح بالتوحد على كل برنامج نضالي مستمد من واقع شعبنا النضالي كخطوة نحو التحرر والاستقلال, وان برنامج حركة فتح الحالي هو ما عبر عنه سيادة الرئيس بان الغضب الفلسطيني مستمر حتى الاستقلال, فهل يمكن لك أن تستخدم عقلك أكثر من صوتك وتبتعد عن طبول حماس بالاقتراب من حركة تتوافق معها فيما تطرحه من حلول؟.

مجددا ادعوك لفتح ,ففيها ما تدعو إليه رغم ما فيها من بعض التجاذبات والخلافات ولكن بوصلة قادتها دوما كانت وما زالت فلسطين ..تعال وجرب ولن تخسر شيئا وعلى"ضمانتي" .!!.