أبرز ما جاء بالصحف الأمريكية والبريطانية اليوم السبت 12/28
تاريخ النشر : 2013-12-28 14:38

صحيفة نيويورك تايمز

تحت عنوان" انصار الاخوان المسلمين يتحدون الحكومة" كتب كريم فهيم يقول:

قام انصار الاخوان المسلمين – فى تحدى للاجراءات التى يتم اتخاذها ضدهم- بمسيرات فى المدن فى كافة انحاء مصر – امس الجمعة- احتجاجا على قرار الحكومة اعلان الجماعة تنظيما ارهابيا، كما اشتبكوا مع قوات الامن.

ولقى ما لايقل عن ثلاثة اشخاص مصرعهم فى القاهرة ودمياط والمنيا، امس الجمعة، بينما كان الضباط يطلقون الغاز المسيل للدموع، والخرطوش على المحتجين- الذين كانوا يقذفون الحجارة ويحرقون اطارات السيارات ويضرمون النيران فى عربات الشرطة.

ومن جانبها، اعلنت وزارة الداخلية – التى تشرف على الشرطة – القاء القبض على 265 شخصا فى كافة انحاء البلاد، مما يوضح عزم الحكومة على التحرك بقوة فى مواجهة الاخوان.

وبدا ان المظاهرات- التى اندلعت امس الجمعة- تظهر ان الاخوان لم يرضخوا بعد، وذلك على خلفية المعارك التى نشبت فى جامعة الازهر، حيث قام الطلاب من انصار مرسى بمظاهرات متكررة خلال الاسابيع القليلة الماضية فى اطار موجة من الاحتجاجات التى يقوم بها طلاب الجامعات فى كافة انحاء البلاد.

ويبدو ان التحركات الاخيرة ضد الاخوان تأتى – على ما يبدو- فى اطار مسعى لتهدئة الاوضاع قبل اجراء الاستفتاء المزمع على الدستور الجديد للبلاد فى الشهر القادم. وتنظر الحكومة الى هذا الاستفتاء على انه حدث مهم فى خطتها الانتقالية ومقياس لشرعيتها.

 

صحيفة لوس انجلوس تايمز:

تحت عنوان" الاغتيال السياسى يثير المخاوف من انعدام الاستقرار فى لبنان" كتب عمرو حسن ونبيل بولس يقولان:

اثار اغتيال فى حادث انفجار سيارة مفخخة – امس الجمعة- لشخصية سياسية لبنانية بارزة كانت تنتقد ميليشيا حزب الله الشيعية، شبح انزلاق لبنان الى المزيد من انعدام الاستقرار فى لبنان، والذى تذكيه الحرب فى سوريا.

ولم تعلن اية جهة مسئوليتها على الفور عن الانفجار الهائل، الذى وقع فى بيروت واستهدف محمد شطح، وهو سفير اسبق للبنان لدى الولايات المتحدة. الا ان الصراع فى سوريا يطبع بالفعل علامة دائمة على الدولة الهشة المجاورة لها.

ويرى بعض رفقاء شطح، بما فى ذلك رئيس الوزراء اللبنان السابق سعد الحريرى - الذى كان شطح يعمل مستشارا رفيع المستوى له – ان حزب الله قد يكون ضالعا فى الهجوم. ومع ذلك، ادان حزب الله عملية الاغتيال، واعلن ان المستفيد الوحيد منها هم "اعداء لبنان".

 

صحيفة كريستيان ساينس مونيتور:

تحت عنوان" الصراع فى جنوب السودان شخصى اكثر منه قبلى" كتب جون كامبيل يقول:

نشبت الازمة الحالية فى جنوب السودان فى منتصف الشهر الجارى عندما اتهم الرئيس سلفا كير منافسه السياسى منذ قترة طويلة ونائبه السابق ريك مشار بالقيام بمحاولة انقلاب.

ثم انتشر القتال على نطاق واسع بين مؤيدى كل منهما، مما اسفر عن مصرع الالاف ونزوح الاف اخرين من المواطنين هناك.

وتقوم الحكومات الاجنبية، بما فى ذلك الولايات المتحدة، باجلاء رعاياها، والكثير منهم فروا الى المعسكرات التابعة للامم المتحدة. ومن المحتمل ان يؤثر القتال على انتاج جنوب السودان من البترول، الا ان هذا الاحتمال لم يربك اسواق النفط الدولية حتى الآن.

ويتم بذل مساعى دولية من اجل احتواء الازمة، غير ان رياك صرح فى عدة مناسبات مختلفة بانه لن يتوجه الى طاولة المفاوضات لحل الازمة الا بعد قيام كير باطلاق سراح انصاره الذين يحتجزهم. وفى مناسبات اخرى، يصر على استقالة كير من منصبه كشرط مسبق. ومن ثم فان عقد مفاوضات حقيقية سيمثل تحديا.

ويضع المعلقون القتال الدائر فى جنوب السودان فى اطار عرقى، اى صراع بين قبيلة الدنكا، التى ينتمى اليها كير، وقبيلة النوير التى ينتمى اليها رياك، ولا يمكن انكار وجود بعد عرقى للصراع. الا ان اندريس هيربلينجر وسارا سيمون فى مقال لها تحت عنوان" جنوب السودان: القبلية واهميتها" يضعان الصراع العرقى فى اطار معقد، ويجادلان بان العرقية تقدم منظورا يتم من خلاله تشكيل الصراعات على السلطة خلال فترة طويلة من التاريخ الحديث لجنوب السودان.

ويوضحان كيف امتدت المنافسات الشخصية والفصائلية داخل الحرس الرئاسى لتصل الى القوات المسلحة، وكيف يمكن للتهديد الذى يشكله الصراع العرقى ان يقدم اجندة شخصية فى اغلب الاحوال.

 

صحيفة واشنطن بوست:

تحت عنوان" نشطاء: الحكومة السورية تسمح بتمرير المواد الغذائية الى مدينة للمتمردين مقابل وقف اطلاق النار" كتبت ابيجايل هاوسلونهر تقول:

وافقت مدينة محاصرة، تقع فى ضواحى العاصمة السورية، دمشق، على التوصل الى هدنة مع الرئيس السورى بشار الاسد فى مقابل الحصول على مساعدات غذائية تتطلبها الحاجة بشدة، وذلك وفقا لما اعلنه النشطاء مؤخرا.

وتحاصر القوات الحكومية مدينة المودامية، التى يسيطر عليها المتمردون منذ ما يزيد عن عام، وتقطع عنها الكهرباء والمواد الغذائية والادوية وسط عمليات قصف شديدة، مما يعرض السكان للموت جوعا.

 

صحيفة الجارديان

تحت عنوان" حكومة جنوب السودان توافق على وقف اطلاق النار مع فرار 120 الف جراء القتال" كتب مارك تران يقول:

اعلنت القوى الافريقية -التى تحاول التوسط بغية التوصل الى اتفاق للسلام فى دولة جنوب السودان التى تعد الاحدث فى العالم- ان حكومة البلاد التزمت بالتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بعد اشتباكات اندلعت قبل اسبوعين، ودفعت 120 الف شخص الى الفرار من البلاد.

ووفقا لما صرح به زعماء دول شرق افريقيا- الذين يتوسطون فى الازمة، فان الرئيس سلفا كير وافق على التوصل الى وقف فورى للاعمال العدائية. الا انهم اضافوا ان منافسه، رياك مشار، الذى يتهمه كير بمحاولة القيام بانقلاب قبل اسبوعين، لم يقطع الالتزام نفسه.

وذكر الزعماء - فى بيان لهم- ان الوسطاء يرحبون بالتزام حكومة جنوب السودان بوقف فورى للاعمال العدائية ودعوا مشار والاطراف الاخرى الى قطع التزام مماثل.

ووصل عدد النازحين داخليا فى العاصمة جوبا وحدها ما يقدر بـ 25 الف منذ نشوب الصراع على السلطة فى منتصف الشهر الحالى.

 

صحيفة الفاينانشيال تايمز

تحت عنوان" انخفاض قيمة الليرة التركية" كتب اندرو فينكيل يقول:

سجلت الليرة التركية – امس الجمعة- انخفاضا قياسيا وبلغت ادنى مستوى لها خلال السبعة عشر شهرا الماضية، بينما تؤثر فضيحة الفساد، التى تثير الحكومة ضد القضاء، على الاسواق.

ويجىء هذا الانخفاض، بينما يناضل رئيس الوزراء التركى من اجل بقائه السياسى، وذلك فى الوقت الذى بدا فيه التحقيق- الذى يجريه القضاء - فى الانتقال من الوزراء بالحكومة الى افراد من اسرة اردوجان.

وكانت الليرة التركية قد انخفضت الى 2.1720 فى مقابل الدولار الامريكى- امس الجمعة - بعد انخفاضها الى 2.1410 يوم الخميس.

 

 

صحيفة الديلى تليجراف

تحت عنوان" تجسس وكالة الامن القومى على الهواتف الامريكية قانونى" كتب فيليب شيرويل يقول:

اصدر قاضى فيدرالى- فى نيويورك - حكما بان برنامج وكالة الامن القومى المثير للجدل لجمع المعلومات من التسجيلات الهاتفية للمواطنين الامريكيين يعد قانونيا وعصيبا فى مكافحة الارهاب منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر.

ويجىء هذا الحكم بعد ايام فحسب من اصدار قاضى فيدرالى اخر فى واشنطن حكما يقضى بان البرنامج ذاته يكاد يكون غير قانونى لانه ينتهك حق الخصوصية المنصوص عليه فى الدستور.