تحقيق ألماني جديد في تجسس أميركي على ميركل
تاريخ النشر : 2015-10-25 10:14

امد/ برلين – أ ف ب: نقلت مجلة دير شبيغل الالمانية أمس ان القضاء الالماني فتح تحقيقا جديدا في قضية تجسس يشتبه بصلتها بوكالة الأمن القومي الاميركية، وذلك بعد قضية مماثلة محورها التنصت على الهاتف النقال للمستشارة انغيلا ميركل.

والتحقيق الذي يستهدف "انشطة تجسس" فتحته النيابة الفدرالية في كارلسروه(جنوب غرب) المتخصصة في هذه الملفات "ضد مجهول".

وقالت المجلة ان الشبهات تحوم هذه المرة حول الكمبيوتر النقال الشخصي لرئيس دائرة في القنصلية ادخل عليه فيروس للتجسس.

واضافت ان هذه الانظومة المعلوماتية التي اكتشفت على الجهاز العام 2014 تتيح مراقبة مجمل المعطيات التي تخزن فيه ونقلها الى من قام بتخزينها.

وقالت متحدثة باسم النيابة الفدرالية لفرانس برس "نستطيع تأكيد اجراء تحقيق" يتصل "بأنظومة (معلوماتية) ضارة"، من دون ان تؤكد معلومات دير شبيغل.

وقال متخصصون للمجلة ان "ليس هناك اي شك" في ان الفيروس المذكور قد يكون على صلة بوكالة الامن القومي الاميركية او بجهاز "جي سي اتش كاي" البريطاني الذي يشكل نظيرا للوكالة الاميركية.

واوردت وثائق كشفها المستشار السابق لدى الوكالة الاميركية ادوارد سنودن في 2013 ان الجهاز البريطاني اعترض اتصالات هاتفية وبرقيات الكترونية في المانيا.

وفي تشرين الاول(اكتوبر) من العام نفسه، اثارت معلومات عن التنصت على الهاتف النقال لميركل توترا بين برلين وواشنطن. وفتحت النيابة الفدرالية تحقيقا في هذا الصدد قبل ان تغلقه في حزيران(يونيو) معتبرة ان الاتهامات لا يمكن "اثباتها قانونا في اطار آلية تستند الى القانون الجنائي".