بعد تصريحات النائب جمعة .. تدويل القضية الفلسطينية .. طبخة سياسية علي نار هادئة
تاريخ النشر : 2015-10-23 22:41

 

 دق النائب اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي ناقوس الخطر في قضية خطيرة يتم تداولها في أروقة الأمم المتحدة والدول الأوروبية والولايات المتحدة بمقترح فرنسي حول تدويل القضية الفلسطينية من خلال نشر مراقبين دوليين في القدس والضفة الغربية بعد الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ أسابيع .

ما يدور في كواليس الغرف المغلقة في الأمم المتحدة والاتصالات واللقاءات المكوكية بين الدول ذات التأثير في الشرق الأوسط يؤكد ان هناك شيء ما يتم طبخه علي نار هادئة وعنونها الأبرز " تدويل القضية " وما رفضه الفلسطينيين عبر عقود طويلة من النضال الوطني ، بدأ يظهر مجددا في ظل ظروف الانقسام الفلسطيني الداخلي وما تتعرض له الدول العربية واستفراد الجانب الاسرائيلي في الجانب الفلسطيني من حيث استخدام القوة المفرطة وتغيير معالم القدس والاستيطان والغياب التام لدور المجتمع الدولي لكبح جماح الإجرام الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، برز مقترح فرنسي حول طلب قوات حماية دولية وما جاء في كلمات مندوبي الدول العربية في مجلس الأمن .

وبناء علي كل هذه التفاصيل الدقيقة فإن ما يطرحه النائب أشرف جمعة يستحق النقاش والدراسة منا جميعا كفلسطينيين وأن نبدي رأيا فيه كإجراء استفتاء شعبي مثلا سواء بالإيجاب او السلب بمقدار ما يخدم المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني .

طرح النائب جمعة بدون ان يبدي موافقته او رفضه لهذا الامر يجعلنا نقرأ ما كتبه علي صفحته الشخصية ومطالبته الجميع بالنقاش والتعليق طارحا فكرة وبنود تستحق الدراسة ، ان يكون تواجد القوة الدولية مشروطا وله سقف زمني لا يتجاوز 5 سنوات علي ان يتم بعدها الاعلان عن دولة فلسطين علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف ، وان يكون الدور الرئيسي لهذه القوات الدولية وقف كل الاجراءات الاسرائيلية التعسفية من تهويد وقتل واستيطان ومصادرة الاراضي .