جبهة التحرير تطالب المجتمع الدولي بوقف الجرائم المتكررة في القدس والاراضي الفلسطينية
تاريخ النشر : 2013-10-09 23:40

أكد/ رام الله : طالبت جبهة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي بوضع حد لسياسية الاحتلال المستمرة بتهويد الارض والاعتداءات على المسجد الاقصى وتغير معالم القدس في اطار مخططات الاحتلال المتوالية بعد ضم القدس لتغير طابعها العربي والاسلامي وتفريغها من سكانها الاصليين.

وحذر ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية من العواقب الخطيرة المترتبة على انتهاكات المستوطنين واليمين المتطرف لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على المواطنين.

واعتبر أن ما يجري على الارض الفلسطينية من استيطان وتهويد للقدس والاراضي الفلسطينية المحتلة و بناء الاف الوحدات الاستيطانية، يمثل تحدياً صارخاً لقرارات مجلس الامن وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة، واستهتاراً بالعرب والمسلمين والعالم، وامعاناً في السخرية مما يسمى بعملية السلام.

ونوه اليوسف إلى أن النتائج المأساوية التي وصلت إليها المفاوضات وما يسمى بخيار السلام وخاصة ان الكل الفلسطيني مقتنع بأن المفاوضات لن تؤدي إلى نتيجة مما يتطلب العمل من اجل اخذ اجراءات سياسية ودبلوماسية لردع الاحتلال وعدوانه ومستوطنيه ووضعه موضع المساءلة والحساب.

وأكد على ضرورة انهاء الانقسام وتطبيق اليات اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتطوير أداء المقاومة الشعبية بكافة أشكالها التي كفلتها المواثيق الدولية والإنسانية.

وناشد اليوسف الدول العربية والإسلامية وكافة قوى الحرية والتقدم والسلام مقاطعة دولة الاحتلال وحكومتها ودعم نضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل حقه في الحرية والاستقلال والعودة.