الدعوة السلفية : تفجير الدقهلية " آثم " ولن يزيد مصر إلا صلابة
تاريخ النشر : 2013-12-25 23:04

أمد / غزة : استنكر المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، التفجيرات والاعتداءات- وآخرها السيارة المفخخة التي انفجرت فجر يوم أمس بمديرية أمن الدقهلية، والتي أسفرت عن مقتل 14 شخصاً على الأقل، وإصابة العشرات من النفوس والأرواح البريئة وانهيار المباني والممتلكات.

وقال الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي في تصريح له نشر في صفحته على فيس بوك: " أيها المصريون أنتم السد المنيع في وجه هذه الهجمة المستعرة التي لا دين لها ولا خلق ولا تمت إلى الإنسانية بصلة، ونحن ندينها ونستنكرها ونشجبها بشدة"، مستشهداً بقول الله تعالى في سورة الإسراء: ( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا)".

وأضاف:" لن تزيدكم هذه ، التفجيرات والاعتداءات إلا صلابة في الموقف وسداداً في الفكرة، وتوفيقاً يا بلاد الأزهر والعلم والعلماء، يا كنانة الله في أرضه، وأهلك بإذن الله هم خير أجناد الأرض، وهم المنتصرون، ومهما كادك الكائدون فهم في النهاية المكيدون، وصبراً يا أبناء النيل، فإنكم المجتمع الذي تمثل فيه النقاء والصفاء والتسامح، لا يضره اختلاف الدين بل يثريه ويزيده متانة لولا هذه الأحداث التي مصيرها الانقضاء والانتهاء بإذن الله".

وأكد الشيخ الأسطل" أن المصريون العظماء، أحفاد الفاتحين الأوائل من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان، وأحفاد أخوالنا الأقباط ولهم علينا ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، علمتم ولا زلتم تعلمون الدنيا معاني الفضيلة والتسامح والرقي الفكري والسمو الأخلاقي، وتضربون أروع المثل في البطولة والفداء في طريقكم لتصبحوا مصر العظيمة الكبرى التي يحظى فيها الإنسان بكرامته وطهارته وحريته مضرب المثل الصادق بين دول العالم ".