الاتحاد العام للمراكز الثقافية يخلد الحكاية الفلسطينية بإحتفال شبابي جماهيري حاشد
تاريخ النشر : 2013-10-09 20:02

 أمد/ غزة ـ أشرف سحويل:عزف الاتحاد العام للمراكز الثقافية نشيد الحكاية الفلسطينية،النابضة بالعطاء المتجدد خلال فقرات احتفال شبابي جماهيري وطني مهيب بقاعة رشاد الشوا الثقافي بحضور حشد شبابي كبير من محافظات قطاع غزة وممثلي عن الفصائل الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، وتضمن الاحتفال فقرات فنية من أداء "الفرقة الوطنية للفنون الشعبية الفلسطينية" قدمت خلالها استعراض غنائي تراثي من بدايات الثورة ودبكه شعبية.

وكان بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني وكلمة ترحيبية من عرافة الاحتفال،شرين أبو عون، جاء فيها من أجل فلسطين المنفتحة على كل الثقافات والمتحررة من سياط المحتل وحصاراته المتنوعة، ومن أجل ثقافة الإنسان وتغذية ثقافات الأوطان بروح المحبة من أجل كل هذا يقيم الاتحاد العام للمراكز الثقافية إحتفاله الوطني اليوم.

وقال يسري درويش، رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية ،اليوم، نقف معكم في هذا الحفل الوطني الكبير بحضوركم  المشرق لنحيى معا يوم الشباب العالمي، على شرف ذكري يوم التراث الفلسطيني، بمشاركة الشباب والتعبير عن همومهم ومعاناتهم في ظل شرذمة الانقسام والحصار وتفشي البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية  وانحسار أفق الأمل في المستقبل لدى الشباب.

وأكد أن" الشباب هم بناة مستقبل هذا الوطن, ومستقبل التنمية والديمقراطية، وعليهم يعلق شعبنا الفلسطيني  آمالا في المستقبل والمتطلعين إلى العلياء بالتنمية والحرية والديمقراطية و الإستقرار.

وأضاف أن احتفال اليوم  يحمل رسالة الشباب بما يتضمن طياته هموم الشباب وحضورهم اليوم لتأكيد التزام الشباب تجاه قضايا المجتمع ومحاولة منهم إرسال رسالة لأصحاب القرار بضرورة إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات والعمل من أجل حماية تراثنا الوطني وإبراز هويتنا الوطنية في ظل الهجمة الشرسة للاحتلال ومستوطنيه على مدينة القدس. وأوضح أن مشروع "شباب من أجل مستقبل أفضل" يهدف إلى تطوير قطاع الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع المدني بقطاع غزة من خلال خلق جو من التفاهم بين الشباب و صناع القرار.ويساهم المشروع أيضاً في بناء قدرات المؤسسات للمشاركة بفعالية في عملية صنع القرار على المستوى المؤسساتي و الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الثقافي .

وأكد يوسف النباهين ممثل مكتب المساعدات الشعبية النرويجية، أن هذا الاحتفال يأتي ضمن فعاليات مشروع "الشباب هم المستقبل" الذي ينفذه الاتحاد العام للمراكز الثقافية والممول من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية.كونه أحد المشاريع المهمة التي تعمل على تقوية المجتمع المدني الفلسطيني وركيزة أساسية في عملية التنمية والبناء والعملية الديمقراطية.والدور الفاعل الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني وصولاً لدور أكبر للشباب وإشراكهم في صنع القرار ،وأعرب عن ارتياحه لما تلقاه الشباب من توعية وتثقيف وتدريب خلال فعاليات المشروع ومنحهم دوراً ريادياً في مواقع صنع القرار بكافة المجالات باعتبار الشباب جزء لا يتجزأ من حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني.

وتسأل مهند عبد الباري في كلمته نيابة عن الشباب المشاركين في المشروع :" إلى متى يستبعد الشباب عن مستويات صنع القرار،وما هو العمل أمام الشباب في ظل الظلم والتهميش لهم من قيادات إستمرأت السلطة واستفادت من مكاسبها ..سؤال برسم الاجابة من الشباب ومن الجماهير التى تعاني الامرين في ظل أوضاع إقتصادية صعبة.

كما وجه التحية لأسرى الحرية في سجون الاحتلال داعياً الشباب إلى المشاركة الفاعله والمتواصلة بهدف الكشف عما يتعرض له الأسرى والضغط على جميع الأطراف لإستعادة الوحدة الوطنية على طريق تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.