ولا زمان ( يا ) وطني .... يا حسره الندم ...؟!
تاريخ النشر : 2013-12-23 11:02

تدور هذه الأيام بعجلة الغرائب والعجائب وكأن الوطن صندوق باندورا الأسطوري ، مهما قَلًبْت صفحات الإنترنيت والمواقع المختلفة ، تجد نفسك في ازمة شديدة ، "" تَزْوًر "" بها لا تستطيع ان تبلعها لأن ماء بلادنا فلسطين ليس لنا بل ( لتغطية ) عطش المحصولات الزراعية ألإسرائيلية في بلاد 48 ومستوطنات بلاد 48 في بلاد السلطة الوطنية الفلسطينية ... دولة فلسطين ؟! ... وحتى لا تستطيع قذفها لأنك مُرْغم بها شيطان رجيم ( جن ) يركبك .

لنلعب ثانية بالثلجة الفلسطينية ( لا ) ادري انها غضب الله كما فسرها اهل المساجد ..؟؟ ام انها هبة الله كما فسرها اهل ( الممانعة ) لتتجمد المفاوضات ؟ّ! لكنها ليست هذا أو ذاك ، انها ،،،، " لربما " لتغطية بعض العورات ولو لأيام قليلة لنعيش بياض برائة الوطن ، وليستريح المقاتل من القتال والمفاوض من التفاوض والقوي من المستقوي والعابث من عبثه ألإعلامي ....،،،,,, لتستقيم الأمور ... ، وكأنه وجب علينا ان نبقى ولا ننسى برد ثلجة ( اليسا ) القطبية ، الملعونة التي زارتنا في فلسطين ( قبل ) ان نجمع حطبنا وفحم ( شمالنا ) من صنع مدننا في ( قباطيا ) ، وصوف انسجة ملابسنا من الباعة في الخليل التين كانت في ذروة ألإستعداد والتحضير , للحرب بين الجنوب الفلسطينيي الخليلي والشمال الفلسطينيي القباطي ، سببه ( علقة ) شخصية لا قضية وطنية ولا القرار الوطني المستقل الذي (ثلجه) لسع الأوائل المناضلين الفدائيين في احراش جرش ، جبال السلط ولبنان وجبل الشيخ قبل ان تزورنا الملعونة اليسا الروسية وقبلها من هناك قبائل المستوطنين !!

ما دمنا بالقرار الوطني المستقل ولسعة ثلج اليسا وجبال السلط وجبل الشيخ سابقا ، فما بالنا ألآن ، والجامعة العربية وعرب التبويس مع بيرس ال 48 من ألأول للأخير لنطالب بدفئء الغطاء وعندنا فحم ( قباطيا ) الشمال وصوف الملابس بالخليل ، ندفى به الوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل لا بجامعة الفرقة في العراق وليبيا وسوريا والآن تختتمُها بفلسطين ؟! ختامها مسك .؟؟

ألأدهى والأمر اننا اصبحنا من عظماء الكون والميديا , لا التايم ولا الدبلوماتك ولا بي بي سي ولا حتى السي ان ان من مقامنا ..!! ليطلع علينا " مع احترامي لأهل الألقاب والمواقع " بتبديل الأهمية ،بالمواقع، والرتب ... تصويتا للتصويب بالمقلوب والشقلوب ( المركوب ) بجن الفتنة ، كما نقوله نحن الفلسطينين ، لنزور التاريخ بمسحة لفلان على حساب فلان ( ولو ) كان السيد الرئيس حاضرا في الأمام لكنني اخاف ان يكون فقط ( لأن ) يكون الآخرين لا اكثر ..؟؟ اليس هذا هو عين النفاق والتزوير ..؟؟ لنؤكد اننا نفترش بيت العنكبوت فراشا فوق ارض الوطن الذي يضيع بالقطعة والدونم وإقتلاع شجرة الزيتون ، كان حلمنا ان نحفظ اسماء مناضلينا ومبدعين اهلنا في فك الحصار عن شعبنا كان بودي ان ارى ان اقرأ كم كان ( عبد القادر الحسيني ) شجاعا مناضلا وكيف كان كفاف ياسر عرفات وأول اسير احمد موسى ..كان املي ان استحضر نضال جورج حبش ورفاقه وحتى حواتمه الذي بيننا وأبو غربية والوزير وخلف وكمال وغيرهم ...كان بودي ان ادلي بصوتي لأهل الأسر وقوائمهم في المعتقلات الإسرائيلية ( إسما ) بإسم لكي احفظهم عن ظهر قلب لأخَرِف احفادي قصصهم ... كما خرَفَتني امي وجدتي عن الحاج امين وعطا الزير ، لا اسماء اخرفها لمَن حضروا مبارزة الشهرة على اكوام شهدائنا ومآسي شعبنا ...إنه لزمن مقلوب ....أليس كذلك ...؟!.