الصحفي ساق الله : حرب نفسيه واعلاميه يقوم بها البعض في اللجنه المركزيه لحركة فتح لارباك الساحه
تاريخ النشر : 2013-12-23 01:01

أمد/ غزة : كتب الصحفي الفلسطيني هشام ساق الله مقالة كشف فيها عن ما يدور حول التغييرات المشاع عنها هذه الايام في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، وأسباب هذه الشائعات في الوقت الراهن وجاء في نص المقالة التي وصلت "أمد" :

 تسريبات تتم حول اقالة الهيئه القياديه العليا لحركة فتح في قطاع غزه من يقوم فيها هم بعض اعضاء اللجنه المركزيه والمجلس الثوري وقيادات تنظيميه سابقه لارباك الساحه الفتحاويه وادخالنا في منعطفات تبقيهم يستفيدوا من هذا الخلاف لاجل ان يبقوا في مواقعهم ومن اجل التغطيه على الحاله التنظيميه السيئه التي وصلت اليها حركة فتح ومن اجل التغطيه على عدم تنظيم مهرجان الانطلاقه هذا العام من قبل اللجنه المركزيه لحركة فتح.

انا لا ادافع عن الهيئه القياديه الحاليه واقول انها لم تقم بدورها المطلوب وينبغي ان تحسم كثير من القضايا التنظيميه المؤجله ولم تعطى الفرصه كي تقوم بدورها كما ينبغي بسبب انها وضعت بظروف صعبه وصفعتها القياده الفلسطينيه واللجنه المركزيه الصفعه تلو الصفعه والضربه تلو الضربه عانت من عدم توفير موازنات والقيام بسداد ديون المرحله الماضيه والتي لازالت تقوم بسداد هذه الديون حتى الان .

الضربه تلو الضربه تعرضت اليها الهيئه القياديه الحاليه وعمل اطر تنظيميه موازيه وارباك الاقاليم وتفتيتها وكذلك اطر الحركه من شبيبه وعمال ومراه والعمل ضد هذه الهيئه بكل المجالات والقيام باجتماعات ونشاطات موازيه بتشجيع من اعضاء في اللجنه المركزيه ودعم مالي منهم وكذلك مسانده .

انا اقول للاخوه في الهيئه القياديه لا اسف على المواقع المنزوع منها الصلاحيات الكامله وكب الفار بالزيت غنيمه كما يقولوا وهذه المهمه اضاعت كل علاقاتكم الاجتماعيه وحولتكم الى متهمين امام القواعد التنظيميه واضعفت مواقفكم كثيرا ولا احد يمكن ان يتحمل ماتحملتموه خلال اقل من عام على تولي مهمتكم .

هناك من فشلوا في مهاماتهم التنظيميه السابقه وبثوا خلال فترة توليهم لمهامهم الاقصاء والكراهيه السوداء والفرقه في صفوف الحركه وخربوا كثيرا ولازلنا نعاني من حاله التخريب التي قاموا فيها ولن تستطيع الحركه ان تتخلص مما فعلوه الا بعد ان يتم استنهاضها بشكل كبير ولسنوات حتى تتعافى من حجم الكراهيه والفرقه التي بثوها .

ومن يتم الحديث انهم سيتم تكليفهم سبق ان تم تجربتهم سواء الشباب منهم او غيرهم واثبتوا فشلهم بمهامهم التنظيميه والبعض منهم لازال يحلم بالعوده ويبثوا بالاقاليم والمناطق التنظيميه انهم سيعودوا وانهم سيطهروا الحركه من اشخاص كثيرين كان ينبغي ان يتم التخلص منهم باتجاه تدمير ماتبقى من حركة فتح وتم اعداد قوائم بمن سيتم فصلهم وتجميدهم واقصائهم انتقاما مما حدث معهم خلال الفتره السابقه .

الهدف من كل مايجري ان يتم تدمير حركة فتح في قطاع غزه ورفع اسهم حركة حماس في الشارع الفلسطيني كمقدمه للفصل القادم الذي تم الاتفاق عليه مع الاداره الامريكيه واستبعاد قطاع غزه من كل الحلول القادمه وبقاء الدولتين في قطاع غزه والضفه الغربيه وهذا الامر سبقه خطوات كثيره تتم وسيتبعها خطوات اخرى وكل مايحدث سبق ان تحدثنا عنه وياتي عقاب لحركة فتح في قطاع غزه على المهرجان المليوني الذي تم في ساحة السرايا وتكريه كل من خرج في هذا المهرجان في حركة فتح .

انا اقول للاخ الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح متى ستوقف هؤلاء المخربين وتضع حد لهؤلاء اعضاء اللجنه المركزيه المنفلتين الذين يخربوا ويدعموا اطر تنظيميه موازيه متى سيتم وضع حد لتخريبهم لكل اطر الحركه .

كل مايتم اخوتي الكرام هو بث معلومات لتشتيت الوضع التنظيمي المشتت بالاصل والحديث عن تغيرات في الهيئه القياديه ونقول لهم احملوا واستلموا ولكن نعلم ان هدفكم هو الكراسي وليس بناء الحركه وتفعيلها واستنهاضها انما ممارسة جوله جديده من الكراهيه والحقد والاقصاء من جديد .

وكان قد نفى عضو المجلس الثوري لحركة و أمين سر الهيئة القيادية العليا للحركة في المحافظات الجنوبية ابراهيم ابو النجا ” ابو وائل” مساء الأحد ، ما اشيع مؤخراً في بعض وسائل الاعلام المحلية عن اجراء تغييرات في الهيئة القيادية العليا في قطاع غزة .

وقال ابو النجا بإتصال مع (أمد) :” أن بعض وسائل الاعلام المحلية لا تتحلى بأخلاقيات المهنة الصحفية ، وتنشر بدون تدقيق ولا أمانة وطنية ، وكان من الواجب عليها أن ترصد أخبارها من مصادرها الموثوقة ، وأن لا تذهب الى مربع التحريف والكذب والترويج للشائعات التي تضطر بوحدة حركة فتح ومصيرها .

وأضاف ابو النجا أن اعضاء الهيئة القيادية العليا كلفوا تكليفاً بمهامهم ويقومون بما عليهم بظروف يعلمها الجميع ، ولا تفارقهم الظروف الصعبة والقاسية والبيئة الغير مريحة ، ولكن انتماءهم للحركة وايمانهم بطليعة حركتهم وغزارة نضالات قياداتها ثبتوا وأثبتوا لشعبهم وابناء تنظيمهم أنهم لازالوا يعطون ويلبون الواجب الذي عليهم ، ومهمة الهيئة ليس تشريفاً بل تكليفاً تنظيمياً ووطنياً ، ولم يطلبه أحد من اعضاء الهيئة بل جاءه تكليفاً من قيادته ، والكلام عن تغيير في الهيئة وتحريف الحقائق ، قبل وصول أي قرار رسمي بالخصوص يعني عبث ونشر للشائعات لإرباك القواعد الحركية واشغال القيادة بما لا يستحق الانشغال به .

وطالب ابو النجا بعض وسائل الاعلام المحلية بالابتعاد عن التشهير والتجريح وممارسة التشويه ، وبدلاً من الامساك بدورها النصالي لكشف اعتداءات الاحتلال وممارساته ضد شعبنا وتاريخنا وأرضنا ، يمارسون على ابناء شعبهم الضلال والتضليل وهذا معيب ولا يصنف بأي شكل من الاشكال في أي عمل وطني يسام عليه صاحبه ، بل يستحق عليه الذم وهو حامل لإثم عن شعبنا الذي يتحدى عدوه والمعجزات من أجل وطنه والحياة .