مستشفى الحلو الدولي للعقم وأطفال الأنابيب يمدد حملة الخير
تاريخ النشر : 2013-12-20 19:24

أمد / غزة : قرر مستشفى الحلو الدولي للعقم وأطفال الأنابيب عن تمديد الحملة التي ينفذها منذ عدة شهور لتشمل ألف إجراء ألف عملية إخصاب وزراعة أجنة لمن يعانون من مشاكل في العقم والأنجاب مع بداية العام الجديد

 وتشمل حملة الخير والإنجاب لله تعالى والتي ينظمها مستشفى الحلو الدولي تحت شعار "ادفع التخدير والعلاج الهرموني والعملية محانا " عدة شهور أخرى مع بداية العام الميلادي الجديد 2004 وذلك بهدف تمكين عدد أخر ممن يعانون من العقم وبحاجة ماسة للعلاج من أبناء شعبنا للاستفادة من هذه الحملة

 وأوضح الدكتور ثروث الحلو رئيس المستشفى وراعي الحملة أن تمديد هذه الحملة جاء بناء على مناشدات وطلب المواطنين نظرا لنجاحها وتميزها وشمولها لكل الفئات وأهميتها ودورها في رسم البسمة على وجوه الأزواج والزوجات الذين يعانون من مشاكل العقم وعدم الإنجاب

 وزف الدكتور الحلو بشرى لهؤلاء الأزواج بأن سعر العملية أول مرة مع بداية العام الجديد سيكون 500 دولار وفي حالة عدم نجاحها ستخفض في المرة الثانية إلى 300 دولار وأيضا في حالة عدم نجاحها ستكون المرة الثالثة بالمجان شرط أن يثم دفع التكاليف الأخرى من علاجات وهرمون وغير ذلك

 وقال أن الحملة ستشمل 1000 حالة جديدة يضاف إليها مئات الحالات السابقة والتي والحمد لله نجح أغلبها

 وأشار الدكتور الحلو إلى أن المستشفى استقبل العديد من الحالات الصعبة جدا وقام بعلاجها وأجريت لبعضها عمليات اخصاب وتكللت بالنجاح

 ودعا الحلو أي مواطن يحتاج إلى عملية زراعة وتخصيب وغير قادر أن يأتي لدينا مصطحبا معه الأوراق حتى نقوم بدراسة حالته ومن ثم تقديم العلاج له

 وأكد البروفسور الحلو أنه نظرا للاقبال وكثرة المناشدات ونجاح الحملة قررت تمديد حملة الخير والإنجاب لله تعالى والتي ينظمها مستشفى الحلو الدولي التخصصي بغزة لعلاج العقم وأطفال الأنابيب تحت شعار "ادفع التخدير والعلاج الهرموني والعملية محانا " مع بداية العام الجديد

 ولم ينس الحلو زوجات الأسرى من حديثه حيت كرر موافقته على إجراء عمليات زراعة أجنة لثمانية من زواجات عدد من الأسرى القابعين في سجون الأحتلال والذين يقضون فترات طويلة بعد الحصول على نظف من داخل السجون

 وأبدى الدكتور الحلو عن تعاطفه ومساندته ودعمه لأهالي الأسرى في قضيتهم العادلة بالإفراج عن فلذات أكبادهم من سجون الاحتلال مؤكدا أن استجابته لطلب أمهاتهم ووفد حسام هو عمل وطني وأقل شيء من الممكن أن ندعم به الأسرى في سجون الاحتلال لأن من حقهم إنجاب أطفال لهم كباقي البشر