قبائل فتح كل من أيدوا اله
تاريخ النشر : 2013-12-20 15:13

 ماحدث في رام الله من اعتداء النائب جمال ابوالرب عضو المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري على عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب وقرار فصل ابو الرب على السريع من حركة فتح يثبت ان هناك قبائل لحركة فتح كل من ايدوا اله والقوي هو من يسطر ولا يوجد لا محبه ولانظام ولا قانون ولا قاده ولا أي شيء .

تجميد النظام الاساسي لحركة فتح ووضعه على الرف وممارسة الخاطرشي والمزاجيه في التعامل من قبل قيادة الحركه واللجنه المركزيه وتحالف الاقويه المتنفذين مع بعضهم البعض من اجل حماية مصالحهم مثل القبائل التي تربط مع بعضها البعض وتحشد من اجل الاغاره على قبائل اخرى .

محور الخليل القوي في داخل اللجنه المركزيه مارس نفوذه ودوره في دفع قرار الفصل حتى من اعلن عن الفصل كان من الخليل الاخ عباس زكي وكان الامر تحالف قبائل الخليل ضد جنين بدون ان يتم دراسة ابعاد هذا القرار الخاطىء الذي حدث وايصال الامر الى حاله من التازم الشديد والذي يضعف ويمزق حركة فتح ومستقبلها اكثر واكثر باتجاه انتهائها بلا رجعه في أي مناسبه قادمه .

هناك توجه في داخل قيادة الحركه يعمل من اجل انهاء تاريخ حركة فتح وتفتيتها اكثر واكثر من اجل انهاء دورها وفقدان الثقه فيها من قبل الجماهير الفلسطينيه وظهور حالة عداء ضدها والانتقال من المحور الوطني الى محور اخر وزيادة شعبيتهم واستقطابهم .

لم يحسبوا ان جمال ابوالرب قائد في جنين وفصله يعني خسران مركز قوه كبير فيها بعد الممارسات السيئه لاجهزة الامن فيها والحوادث المتكرره التي حدثت هناك خلال الاعوام الماضيه وهذا كله سيجتمع بانتهاء حركة فتح هناك او ضعفها بشكل كبير وزيادة الشعور بالظلم لدى جماهير الحركه فيها وهذا نفس مايحدث في قطاع غزه .

ماحدث بقطاع غزه من ممارسات سيئه قبل احداث الانقسام الفلسطيني الداخلي وسيطرت حماس على الحكم فيها لا يجب ان يتكرر في الضفه بصور مشابهه ووقف عربدات القبائل الفتحاويه وسن قانون ونظام وحسم القضايا المختلف عليها واعادة النظام الاساسي ليحسم تلك الخلافات والاشكاليات الموجوده بدل من تاجيج الخلاف وتصعيده وتحويله الى صراع قبائل يؤدي الى اضعاف حركة فتح والسلطه الفلسطينيه على طريق تكرار ماحدث في قطاع غزه باشكال وصور مختلفه وماحدث في الاردن من ممارسات المليشيات وتطاولها على بعضها البعض وماحدث في لبنان هناك من يريد ان يكره كل العالم فينا من خلال استقوائه بالمسلحين والجماعات والعوده الى نظام القبائل وحروبها من اجل اشياء تافهه يمكن اصلاحها وانهائها .

الخلل في الراس المتمثل في اللجنه المركزيه لحركة فتح التي لاتقوم بدورها ولااحد منهم يتكلم سوى مايتوافق مع المصالح الشخصيه باستمرار الامتيازات والصلاحيات الكذابه واستمرار سيطرة الحد الادنى على تنظيم حركة فتح والسلطه من اجل القول انهم موجودين بمسمياتهم وتدفق موازنات مفوضياتهم النائمه .