صحيفة إسبانية تكشف عن حملة إعلامية لإسقاط "ميسي" وإنهاء احتكاره للبطولات والألقاب الشخصية
تاريخ النشر : 2013-12-19 08:22

أكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الاسبانية الموالية لنادي برشلونة أن هناك من يحاول تدمير الأسطورة الارجنتيني ليونيل ميسي، صاحب الرقم القياسي في الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم (4 مرات متتالية) وصانع انتصارات برشلونة في السنوات الماضية.
وكشفت الصحيفة عن حملة إعلامية شرسة تقودها بعض الصحف الموالية للغريم التقليدي ريال مدريد ضد اللاعب علاوة على العديد من الاتهامات التي نالت من سمعته وطالت والده الا انها باءت جميعها بالفشل.
وأشارت الصحيفة لاسبانية الى أن ميسي تعرض في الايام الماضية والمواكبة لإصابته لحملة من المضايقات والهدم والاضطهاد وتشويه صورته وأسرته من أجل تدمير اللاعب لأغراض اخرى ومصالح متعددة.
وقالت الصحيفة "العالم يريد اسقاط ميسي وتدمير زعامته وانهاء احتكاره للبطولات والالقاب الفردية" ..وهذه حقيقة نؤكدها ونوضح أن ميسي هو موضوع حملة التشويه لإنهاء امجاده مع ناديه في السنوات الأخيرة، مضيفه أن الفارق بين الألقاب الجماعية لبرشلونة وريال مدريد منذ عام 2008 ضخم ..وتألق البرغوث الارجنتيني مع ناديه وحصد الإنجازات الفردية متفوقا على غريمه كريستيانو رونالدو الذي لم يحقق أي بطولة سوى تسجيله لعدد وافر من الاهداف فقط خلال الموسم الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن القنبلة ألقيت الاسبوع الماضي ضد ميسي الذي نفى تورط والده في قضية غسل أموال المخدرات بعد التحقيق معه بشأن اتهامات مباراة ودية خيرية بين اصدقاء ميسي اقيمت الصيف الماضي في كولومبيا، وبعد تحقيقات مع والد اللاعب وعدد من اللاعبين من بيهم ميسي نفسه نفى الجميع التورط في تلك الاتهامات... وأكدت الصحيفة انه تم تضخيم مشاكل ميسي ووالده مع مصلحة الضرائب ، بينما في حالات أخرى بين الرياضيين الإسبانيين يمر الامر بشكل إعلامي عادي الا ان الامر مع ميسي مختلف وخصوصا من الصحف المدريدية التي أطلقت مكبرات الصوت والعناوين المثيرة للتأثير بالسلب على ميسي واسرته وتشتيت ذهن اللاعب في قضايا فرعية علاوة على التأثير على دور اللاعب في برشلونة وربما مع زملائه.
ودللت الصحيفة الاسبانية على ذلك بالقول عندما سئل الارجنتيني جيراردو "تاتا" مارتينو 4 اسئلة من احدى الصحف المدريدية مؤخرا تدور جميعها عن اتهامات ميسي بغسل الاموال مع والده والتهرب الضريبي ومدى تأثير ذلك على اللاعب وبرشلونة، ولكن اتضح أن الامر مختلف بالنسبة لريال مدريد حيث لم يقم أى صحفى بسؤال الايطالي كارلو انشيلوتي مثلا عن لاعبه الفرنسي كريم بنزيمة المتورط في قضية مع ريبيري ومدى تأثير ذلك على الفريق،هذا لم يحدث بالطبع بالنسبة للصحف المدريدية التي تهدف الى زعزعة استقرار النادي الكتالوني والتأثير على لاعبيه لمصلحة فريقهم.
وفي نهاية تقريرها أكدت "موندو ديبورتيفو" أن النادي الملكي يملك وسائل اعلام قوية منذ ايام فرانكو وهدفها التأثير بالسلب على برشلونة وزعزعة استقرار الفريق المنافس لهم والمحتكر لاغلب البطولات في السنوات الماضية، كما ان الهدف هو التأثير على الثنائي ميسي ونيمار الذي لو لعب لشكل خطورة على مستقبل الريال في البطولات المحلية والاوروبية.