ورد مجددا ان شركة الكهرباء للتوزيع في غزه تهدد بتوقف المحطة لعدم استئناف شراء الوقود اذا لم تصل المنحه القطريه او يقدم لها تسهيلات في سعر الوقود ان تعفى باي ضرائب اخرى بعد اعفاءها من ضريبة البلو. 

لا اعرف كيف يتم وجود امثال هؤلاء في مجلس ادارة الشركة وسلطة الطاقة، ينهبون اموال الجبايه بمنتهى الوقاحه ويعلنون انهم ليسوا على استعداد شراء الوقود وليموت الشعب من الحر، ويتصدرون هذه المواقف في اسوأ موجة حر يمر بها الشعب هذا العام، وكأنهم يهددون ابو مازن اما ان تدفعوا لموظفينا رواتبهم واما ان ناخذ اموال الجبايه لدفع رواتبهم ويموت شعبك حرا. نعرف جيدا انكم قد سرقتم اموال الجبايه لدفع رواتب موظفي حماس، فهل المستهلك كان يدفع لكم الاموال لدفع رواتب موظفي حماس. ونعرف انكم تريدون اموال الجبايه خالصة لكم ولا تدفعوا شيكل لشراء وقود للمستهلك، لماذا تاخذون الشعب رهائن تعاقبوهم متى شئتم بقطع الكهرباء وتنهبون نقودهم بدون خجل ؟؟ اهذه مهنتيتكم واهذه الاليه التي تعمل بها شركات الكهرباء للتوزيع في العالم يا ايها المؤهلون؟؟ كيف تطالبون ان يدفع المستهلك للكهرباء بينما تحصل شركتم علي الكهرباء مجانا، بل تريدونه ان يدفع ماله ثمن كفنه موتا من الحر

اذا كنتم تهددون بعدم شراء الوقود وموت الشعب حرا ، فانا ادعوا الشعب للثوره مطالبا حل سلطة الطاقه وشركة الكهرباء للتوزيع واستقالة مجلس ادارتهم برئاسة م. فتحي الشيخ خليل الذي اثبت انه انسان مبتز واستغلالي ولا يتمتع باي قدر من الامانه على اموال الشعب ومصالحه، وادعوا الشعب ان يتوقف عن تسليم أي شيكل للجبايه للشركة حتى يرى ان ماله لا يسرق بل يشترى له به وقود للكهرباء، لا ان يسرق في خزائن حماس بل يستخدم اداه للابتزاز فيموت حرا ويتمتعون هم في المكيفات. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.