الخدمات السرية الأمريكية : حراس أوباما فشلوا في حمايته بجنوب أفريقيا وكان معرضا للاغتيال بسهولة
تاريخ النشر : 2013-12-14 21:02

الخدمات السرية الأمريكية

أمد/ واشنطن: فتحت الشرطة السرية الأمريكية "سكريت سيرفيس" المكلفة بحراسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تحقيقا بشأن الخطر الذي تعرض له أوباما أثناء مشاركته في حفل تأبين "نيلسون مانديلا" والخروقات الأمنية التي عرضت حياة الرئيس للخطر.
ووفقا للتقرير الذي نشرته شبكة "إية بي سي" الأمريكية، فإن حراسة الرئيس أوباما لم تكن تعرف أي شيء عن برنامج الحفل أو المكان الذي سيجلس فيه أوباما وزوجته داخل الاستاد، ومتى سيتحدث وأين سيقف وكيف سيتحرك إلى المنصة، وهو ما جعلهم عاجزين عن حمايته بشكل كامل.
ومن الأشياء المرعبة التي اكتشفها حراس أوباما أن عدد كبير من الجمهور الذي حضر حفل التأبين داخل الاستاذ لم يتم تفتيشه أو يمر على جهاز كشف المعادن، وهو ما يعني أنه كان يمكن دخول متفجرات وأسلحة إلى الإستاد بسهولة في ظل الغياب التام لقوات الأمن في جنوب أفريقيا.
وأصيب العديد من حراس أوباما بحالة توتر أثناء جلوسه وزوجته في المقصورة، نظرا لوجود زجاج مضاد للرصاص قصير أمامهما وهو ما يعني أنهما كانا مكشوفين بشكل تام مما عرضهما لمخاطر كبيرة أبرزها احتمال الإصابة برصاص قناص.
كما أن الكثير من المواطنين مجهولي الهوية تجمعوا أمام المقصورة الرئيسية حيث يجلس أوباما وعشرات من رؤساء وقادة العالم، في ظل غياب تام لقوات الأمن وعدم وجود أي حراسة خاصة تعوق وصولهم للرؤساء وعلى رأسهم أوباما.
وبالإضافة إلى كل ما سبق فإن الكارثة الكبرى تمثلت في وجود مترجم لغة الإشارة المزيف الذي يعاني من اضطراب نفسي، وكان يقف بجوار الرئيس الأمريكي باراك أوباما واتضح أنه يترجم بشكل خاطئ.