أبرز ما جاء بالصحف البريطانية والأمريكية اليوم السبت 12/14
تاريخ النشر : 2013-12-14 17:32

مجلة التايم

تحت عنوان" هطول نادر للثلوج يبهر سكان القاهرة" كتبت الينا دوكتيرمان تقول:

هطلت الثلوج للمرة الاولى فى الذاكرة الحديثة -صباح امس الجمعة- على ضواحى القاهرة. وتشير بعض التقديرات الى ان هذا الثلج غير مشهود فى القاهرة من 112 عاما. وفى الوقت الذى لم يتضح فيه متى كانت اخر مرة هطلت الثلوج فيها على القاهرة – على وجه الدقة- فان الكثير من المقيمين قى العاصمة ابهرهم الحدث الجوى غير المعتاد، واخذوا يتبادلون الصور الفوتوغرافية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعى.

ويأتى هطول الثلج- الذى يغلف ايضا الاسكندرية والقدس- نتيجة لعاصفة اليكسا، التى تضرب لبنان واجزاء من شمال سوريا منذ يوم الاربعاء الماضى. وانخفضت درجات الحرارة تحت الصفر، مما ادى الى تكون الثلوج، وهطول الامطار الغزيرة.

ولم يدخل الثلج البهجة على قلوب الجميع فى المنطقة، فقد اسفر الطقس البارد عن تأجيل جسر جوى من المواد الغذائية والمساعدات -التى تتطلبها الحاجة بشدة- من العراق الى الاسر النازحة فى سوريا لليوم الثانى على التوالى، وذلك وفقا لما اعلنته منظمة الفاو التابعة للامم المتحدة. وقى قطاع غزة، اضطر 500 شخص الى اجلاء منازلهم، بينما تتعرض المنطقة لاول موجة ثلج تشهدها منذ عقد من الزمان.

 

صحيفة لوس انجلوس تايمز:

تحت عنوان" الثلج، الذى يسد الطرق فى اسرائيل، مصدر للدهشة فى مصر" كتبت لورا كينج وباتشيفا سوبيلمان يقول:

غطى الثلج القباب والمآذن- امس الجمعة- بينما تفاقم عاصفة غير مسبوقة تهب على الشرق الاوسط من معاناة اللاجئين السوريين، مما دفع جيش اسرائيل الى انقاذ سائقى المركبات، الذين تقطعت بهم السبل، وقدم للمصريين مشهدا غير مألوف للثلوج فى المدينة.

وعلى مواقع وسائل التواصل الاجتماعى فى مصر، ذكر البعض مازحا ان الثلوج هى عمل سحرى من اعمال الفريق اول عبد الفتاح السيسى، قائد الجيش القوى، الذى يتمتع بشعبية طاغية فى اوساط انصاره، بعد ان قام بعزل الرئيس السابق محمد مرسى- الذى كان يفتقر بشدة الى الشعبية، وان كان اول رئيس اسلامى منتخب بطريقة ديموقراطية. وتعرض ساحل البحر المتوسط فى مصر لموجات مرتفعة تحركها الرياح، وحذرت السلطات الصيادين فى مدينة الاسكندرية من الابحار، وفى شبه جزيرة سيناء، هطل الثلج على سفح دير سانت كاترين.

 

صحيفة كريستيان ساينس مونيتور:

تحت عنوان" مع تراجع المتمردين المعتدلين فى سوريا، فان امريكا تبحث مساعدة الجماعات الاسلامية" كتب هيوارد لافرافنتشى يقول:

يرغم الانهيار التدريجى للقوات المتمردة المعتدلة فى سوريا الولايات المتحدة الامريكية على بحث مد يدها بالمساعدة للجماعات الاسلامية التى طالما انكارتها عليها، ويرجع ذلك الى هذه الجماعات لا تزال تواصل كونها القوة الرئيسة المعارضة للرئيس السورى بشار الاسد.

والمفارقة، كما يشير بعض من المتمردين المعتدلين -الذين يشعرون باليأس- هى ان الولايات المتحدة ربما ساعدت – دون قصد- فى القضاء على القوى المعتدلة لانها تحجم منذ زمن بعيد عن تقديم المساعدات الفتاكة وغير الفتاكة لهم، وذلك خوفا من سقوط بعض من هذه المساعدات بين ايدى الاسلاميين.

والآن، فان الاسلاميين، دون الحصول على اية مساعدات امريكية، تفوقوا على قوات المتمردين المعتدلة فى التنظيم والسيطرة على الاراضى والاحتفاظ بالقوة.

 

صحيفة الديلى تليجراف:

تحت عنوان" خطط اوباما تستبعد اصدقاء امريكا" كتب تشارلز مور يقول:

خلال الكلمة- التى القاها الرئيس الامريكى باراك اوباما- فى مراسم تأبين الزعيم الجنوب الافريقى نيلسون مانديلا، يوم الثلاثاء الماضى، طرح سؤالا على نفسه:" هل طبقت –كما ينبغى – الدورس المستفادة من حياة مانديلا فى حياتى؟" وفى حالته، فان اوباما لم يقدم اية اجابة. الا انه كان من الواضح، ضمنيا، من كلماته انه لا يعتقد انه يبلى بلاءً سيئا.

ويتماشى مثل هذا الخطاب -الذى القاه اوباما -مع النغمة، التى استخدمها اوباما من بداية رئاسته، لاسيما عندما تناول الاسلام بطريقة ودية فى الكلمة، التى القاها فى القاهرة فى عام 2009.

وبصفة عامة، يمكن القول ان الحكومات والشعوب- التى تعد الاقرب تعريفا لهويتها بالارتباط بالولايات المتحدة- تشعر بالضياع. وفى الشرق الاوسط، تشعر السعودية والاردن ودول الخليج وتركيا واسرائيل بالحزن الشديد.

ومن ناحية اخرى، فان النظم- مثل نظام حسنى مبارك فى مصر- التى وضعت ما لديها من بيض فى سلة الولايات المتحدة- اكتشفت تخلى الاخيرة عنها فى وقت لاحق. والكثير منها قد سقط. وفى الشرق الاقصى، فان الحلفاء القدامى للولايات المتحدة لا يشعرون انها توفر لها القدر الكافى من الحماية فى مواجهة القوة الصاعدة للصين، وفى افريقيا فان هذه القوة الصاعدة ذاتها قد تم تركها لحال سبيلها لتفعل ما يحلو لها. ويبدو ان حديث اوباما العظيم عن محورية آسيا قد تبدد من جديد، وحتى اوروبا الغربية تشعر بالاهمال ايضا.

 

صحيفة الجارديان:

تحت عنوان" اعدام عم الزعيم الكورى الشمالى يثير المخاوف من انعدام الاستقرار فى البلاد" كتبت تانيا برانيجان تقول:

تثير عملية التطهير الوحشية واعدام عم الزعيم كيم يونج اون، فى كوريا الشمالية، المخاوف من انعدام الاستقرار فى بلد يطبق برنامجا لانتاج الاسلحة النووية، ويبدى استعدادا لتصعيد التوترات الاقليمية.

ويتم اتهام جانج سونج ثايك بكافة شىء من التآمر للقيام بانقلاب، الى تشجيع اصلاحات كارثية للعملة، ونشر مواد اباحية، فى تقرير اصدرته وكالة الانباء الرسمية فى ساعة مبكرة من صباح امس الجمعة.

وانقسم الخبراء حول ما اذا كانت النهاية العنيفة لثايك تشير الى احكام الزعيم الكورى الشمالى لقبضته على السلطة بشدة، ام ان المجموعات- التى تتمتع بالقوة داخل الصفوة - تتنافس على السلطة.

وقبل الاطاحة به، كان ثايك احدى الشخصيات الاكثر قوة فى كوريا الشمالية، وكان يتم النظر اليه على انه معلم للزعيم الشاب.

 

صحيفة الفاينانشيال تايمز:

تحت عنوان" مظاهرات للاطراف المتنافسة فى اوكرانيا بعد فشل المحادثات" كتب رومان اولرتشيك يقول:

باءت اول محادثات مباشرة بين الرئيس الاوكرانى وزعماء المعارضة بالفشل فى التوصل الى حل للازمة التى تشهدها البلاد، بينما تعهد كلا الجانبان بنزول انصارهما الى شوارع كييف.

ومع استمرار صمود الالاف من المحتجين فى الميدان الرئيس فى العاصمة الاوكرانية، كييف، لليوم الثالث العشرين على التوالى للمطالبة بالاطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، فان الساسة فى المعارضة يحثونه على التوقيع على اتفاق مع الاتحاد الاوروبى من اجل الانضمام الى عضويته. وكان الرئيس قد أجل التوقيع عليه فى الشهر الماضى.

وطلبت المعارضة ايضا من الرئيس تعيين حكومة انتقالية واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية سريعة. وعرض الرئيس العفو عن بعض المتظاهرين، الذين تم القاء القبض عليهم واتهامهم بالاخلال بالنظام، الا انه لم يفصح عن اية بادرة تشير الى انه على استعداد لتلبية مطالب المتظاهرين.

ومن جانبهم، ذكر زعماء المعارضة ان الاجتماع لم يسفر عن التوصل الى اية نتائح. وتترك المحادثات الجانبين منقسمين، قبل تفجر محتمل للاحتشادات المتنافسة المؤيدة لكل طرف. واعلن حزب المناطق- الذى يتزعمه الرئيس الاوكرانى - عن انه على استعداد لارسال ما يصل الى 200 الف من المؤيدين للحكومة الى العاصمة. وتأمل المعارضة فى القيام بمظاهرات عارمة مناهضة للحكومة ومؤيدة لاوروبا لليوم الثالث على التوالى غدا الاحد.