مصر : الإخوان تواصل التحريض على العنف وتبيح استخدام المولوتوف فى المظاهرات ..
تاريخ النشر : 2013-12-14 15:00

أمد/ القاهرة : أثار التحريض على العنف والقتل، الذى نشرته صفحة حزب الحرية والعدالة، تحت عنوان "المولوتوف والسلمية.. كل شىء مباح ما لم تمسك سلاحا"، العديد من ردود الأفعال الغاضبة من قبل القوى الثورية والحركات السياسية، حيث رأى البعض منهم أن هذا التحريض محاولة لإشاعة الفوضى والعنف وإفساد إحياء ذكرى مجلس الوزراء، وذكرى ثورة 25 يناير.

فى حين رأى البعض الآخر، أن ذلك التحريض هو تأكيد على تورط جماعة الإخوان فى العنف، والقتل الذى شهدته البلاد خلال ثورة الـ25 من يناير، واستمرار لسياستها الإرهابية فى تصدير العنف للمجتمع.

ومن جانبه، أكد شريف الروبى، مسئول الاتصال السياسى بحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، أن التحريض على العنف والقتل الذى نشرته صفحة حزب الحرية والعدالة، هو محاولة لإشاعة الفوضى والعنف وإفساد إحياء ذكرى مجلس الوزراء وذكرى ثورة 25 يناير.

وأضاف الروبى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لا يوجد أى اقتران بين السلمية وبين استخدام المولوتوف فى التظاهرات، لأن حمل المولوتوف يؤدى إلى العنف، مؤكدا تخوف أعضاء جماعة الإخوان من إظهار ضعفهم وقلة أعدادهم، فى حالة حشد القوى الثورية خلال ذكرى مجلس الوزراء.

وقال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن التحريض هو تأكيد على تورط جماعة الإخوان فى العنف والقتل الذى شهدته البلاد خلال ثورة الـ25 من يناير، واستمرار لسياستها الإرهابية فى تصدير العنف للمجتمع.

وأضاف الشريف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان بدأت فى مرحلة الانتحار السياسى، بعد أن وصلوا إلى مرحلة الفلك السياسى، وذلك باستخدام الدعوات التحريضية من أجل سقوط دماء جديدة حتى يتاجروا بها خارج البلاد، وأمام المجتمع الدولى، مشيرا إلى أنه لابد من حل حزب الحرية والعدالة، وأن يتم تصنيف الإخوان على أنها جماعة إرهابية، لأن المجتمع غير قابل للعنف ولا للجماعات الإرهابية.

وأشار الشريف إلى أن دعوة الحرية والعدالة التحريضية، هى محاولة جديدة لتعطيل الاستفتاء على الدستور، ومن أجل زعزعة الاستقرار المصرى.

فيما أشار محمد فيصل عضو تنسيقية 30 يونيه، إلى أن تبرير الإخوان للعنف، واعتبار المولوتوف من الأدوات المباح استخدامها فى المظاهرات، دليل على ضعفهم وارتكابهم للأعمال التخريبية التى شهدها الشارع المصرى، وعلى ضعفهم أيضا.

ولفت فيصل إلى أنه يجب أن تقوم قوات الأمن، بالقبض على القائمين على صفحات الإخوان بتهمة التحريض على العنف ونشر الفوضى، من أجل أن يكونوا عبرة لغيرهم.

استكمل أنه "على الإخوان أن ينظروا للدول التى حدث فيها تحولا ديمقراطيا حقيقيا، حتى يفهموا معنى الديمقراطية، وكيف يكون العمل العام فى بلد تتجه نحو الديمقراطية مثل مصر"، مؤكدا أنهم ماضون فى خارطة الطريق ولن يخيفهم إرهاب الإخوان – حسب وصفه -.

وفى السياق نفسه، وصف أحمد عبد ربه عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، جماعة الإخوان بالإرهابيين، وذلك إثر استباحتها للعنف، مشيراً إلى أن مرشدهم الخامس مصطفى مشهور، قد فسر أية فى القرآن خطأ، وهى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، موضحا أن هذه الأية للدفاع عن النفس من الأعداء، وليس من مواطنين وجنود وضباط مصريين.

وأوضح أن الإخوان يبررون الآن استخدام المولوتوف الذى يحرقون به السيارات والمنشآت وكذلك المواطنين، وأنهم غدا سوف يعتبرون الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية أدوات سلمية، من حقهم أن يستخدموها فى المظاهرات.