'فتح' ترحب بقرار الإتحاد الأوروبي استمرار دعم دولة فلسطين لتأدية واجباتها في غزة
تاريخ النشر : 2013-12-12 20:42

أمد/ رام الله: رحبت حركة 'فتح'، بموقف الإتحاد الأوروبي، من استمرار دعمه لدولة فلسطين لتأدية واجباتها في مسألة دفع رواتب موظفي القطاع العام في غزة.

وأشاد المسؤول الإعلامي لحركة 'فتح' في أوروبا جمال نزال في بيان صحفي، بالتقرير الأوروبي الجديد الصادر عن هيئة الرقابة 'EEAS'، والذي يبين من جديد خلو برنامج المساعدات الأوروبي 'بيغاس' من أي فساد إداري.

وقال نزال: 'منذ 1993 دفعت أوروبا 5.6 مليار يورو لفلسطين، ولا يوجد للآن أي تقرير أوروبي من أي تاريخ يتحدث عن سوء إدارة فلسطينية للأموال الأوروبية'.

وأكد أن حركة 'فتح' ستفعل كل شيء ممكن لمواصلة تأمين رواتب شعبنا في كل مكان فيه قطاع عام ولا يجوز لأي جهة أن تتشكك في ذلك.

ودعا موظفي القطاع العام في غزة على وجه الخصوص للاطمئنان إلى أن لفتح حلفاء دوليين يتفهمون التزام الحكومة الفلسطينية ويعون مسؤولياتها الوطنية في المحافظة على وحدة شعبنا في الطريق إلى إحياء حقه في دولة مستقلة.

وثمن وعي الإتحاد الأوروبي بمسؤولية إسرائيل عن العوائق الاقتصادية وكذلك لمحدودية قدرة الحكومة الفلسطينية على ممارسة صلاحيات حكومة دولة مستقلة خاصة في مناطق 'ج' والقدس المحتلة.

ودعا نزال الصحافة إلى الإطلاع على تقرير الهيئة الرقابية The Court of Auditors on the EU Direct Support والوقوف على تأكيده أن أموال البرنامج تصل إلى الفئات المقصودة بموجب تعاون الوزارات الفلسطينية في توفير البيانات الكاملة.

وكانت هيئة التفتيش المالي للاتحاد الأوروبي دعت إلى مراجعة شاملة للمساعدات المالية للفلسطينيين وطالبت بوقف تمويل موظفي غزة. 

فيما رد بيتر ستانو المتحدث باسم المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ستيفان فولي، بالقول: 'لم نجد أي دليل على فساد أو سوء إدارة للأموال الأوروبية في تقرير هيئة التفتيش المالي'.

وبشأن المشاكل المتعلقة في قطاع غزة، ذكر المتحدث أن 'غزة التي سيطرت عليها حماس خارجة عن سيطرة السلطة الفلسطينية، وقال: 'إن سكان غزة الذين تدعمهم السلطة الفلسطينية بالأموال المقدمة من الاتحاد الأوروبي غالبا ما يمنعون من الذهاب إلى العمل لذلك فإن المفوضية الأوروبية ترى أن على السلطة الفلسطينية الاستمرار في دعم هؤلاء العاملين في غزة'.