مخطط إسرائيلى لإبعاد رائد صلاح نهائياً عن القدس
تاريخ النشر : 2013-12-12 18:24

أمد / القدس المحتلة / الأناضول : حذرت الحركة الإسلامية داخل إسرائيل من مخطط إسرائيلى يقضى بإبعاد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة، عن مدينة القدس المحتلة، نهائيا.

وجاء التحذير على خلفية تمديد محكمة "الصلح" الإسرائيلية فى مدينة القدس، أمس الأربعاء، قرارا بمنع الشيخ رائد صلاح، من دخول المدينة، لـ14 يوماً جديداً، وذلك استجابة لطلب من الشرطة الإسرائيلية، بحسب متحدث باسم الحركة.

وقال زاهى نجيدات الناطق باسم الحركة الإسلامية لوكالة الأناضول "بتنا نلمس بشكل واضح أن هناك مخططا إسرائيليا لابعاد صلاح عن القدس بشكل نهائي، كون وجوده بالقرب من المسجد الأقصى يعنى فضح المؤامرات الإسرائيلية على المسجد".

ويعود ملف إبعاد الشيخ صلاح عن القدس إلى 4 سبتمبر الماضي، حين أوقفته الشرطة لدى توجهه لمدينة القدس، وأجرت معه تحقيقا بتهمة التحريض على العنف، خلال إلقائه خطبة جمعة فى قرية "كفر قرع"، تحدث فيها عن "جريمة الاحتلال الإسرائيلى بإحراق المسجد الأقصى عام 1969".

وفى 21أغسطس 1969، أضرم يهودى أسترالى يدعى "مايكل دينس روهن" النار فى المسجد الأقصى، وهو ما أسفر عن تدمير منبر صلاح الدين الذى يبلغ عمره أكثر من ثمانمائة سنة وأجزاء أخرى من السقف.

وبعد اعتقال ليومين أصدرت المحكمة الإسرائيلية حينها قراراً بإبعاد قسرى للشيخ صلاح عن كامل مدينة القدس، وعدم الاقتراب منها مسافة 30 كم لمدة ستة أشهر قبل أن يتم تقصيرها فيما بعد إلى شهرين، مع دفع كفالة مالية بقيمة 50 ألف شيقل (14 ألف دولار).

وفى الثانى من الشهر الجارى مددت المحكمة الإسرائيلية، أمر المنع لعشرة أيام جديدة كان من المفترض أن تنتهى يوم أمس الأربعاء، الذى شهد مجدداً تمديداً آخراً للمدة.

ويعتبر صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة داخل إسرائيل (الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948)، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، والاعتداءات الإسرائيلية التى يتعرض لها المسجد الأقصى.