حماس و"بترول" غزة قسمة غير عادلة في ظروف قاسية
تاريخ النشر : 2013-12-09 23:40

أمد/ غزة : "أزمة الوقود دفعت بحماس الى إلغاء مهرجان انطلاقتها ولم تمنعها من القيام بعشرات الاستعراضات العسكرية في مختلف مناطق غزة !!! " مفارقة يتداولها أهالي غزة باستغراب لا يخلو من سخرية خاصة وان مئات الجيبات العسكرية والمركبات التي شاركت في استعرض حماس لقوتها لم تكن تسير على ماء !!.

أهالي غزة اضطروا الى استخدام عربات تجرها الحمير في اخلاء مجمعات القمامة المنتشرة في كل مكان من أزقة غزة بعد اعلان بلدية غزة نفاذ مخزونها من الوقود وتوقف آلياتها عن العمل في وقت عمدت فيه المستشفيات الى العمل بنظام الطوارىء لاستهلاك الحد الأدنى من الوقود فيما منازل ومقرات ومكاتب قادة حماس تسطع بأضوائها دون أن تتأثر بأزمة الوقود وهو ما دفع بالقوى الوطنية خلال اجتماعهم الأخير مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية  الى المطالبة بتعيين شخصية مستقلة لإدارة ملف البترول بدلا من القيادي في حماس جهاد الكحلوت والذي يقوم بتوزيع كميات الوقود المستوردة من اسرائيل مناصفة بين أهل غزة ومؤسساتها المدنية من جهة ومسؤولي حماس من جهة ثانية وعند مراجعته من قبل محطات الوقود عن سبب هذا التقسيم غير العادل أرجع السبب الى حاجة حماس الى تخزين كميات من الوقود في اطار الاعداد والاستعداد لحرب قادمة مع الاحتلال .