حماس تكذب "العربية" وتقريرها حول تورطها باليمن وتقول "ليس لنا اي علاقة بالحوثيين"
تاريخ النشر : 2015-05-31 21:55

امد/ الدوحة - وكالات: أكدت حركة حماس عدم تدخلها فى الشئون الداخلية للدول العربية، مستنكرة ما نشرته إحدى القنوات الإخبارية حول علاقتها مع حزب الله اللبنانى والحوثيين فى اليمن.

وقال مصدر مسئول فى حماس فى تصريح صحفى اليوم الأحد، تعقيبا على تقرير بثته إحدى القنوات الإخبارية- العربية - يوم الجمعة الماضى، تحت عنوان "حماس بين فساد مالى وتورط مع حزب الله والحوثى"،- "إن كل ما ورد فى هذا التقرير هو محض أكاذيب وتلفيقات لا أصل لها".

وأضاف "واضح أن هناك من يريد عبر هذه الأكاذيب الإساءة إلى حركة حماس ومحاولة تشويه موقفها المعروف، والعمل من أجل التأثير السلبى على علاقاتها العربية".

وتابع "تؤكد الحركة من جديد على سياستها الثابتة فى عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول مطلقا".

وكانت قناة "العربية الحدث" كشفت في تقرير لها، أن ممثل الجناح العسكري لحماس في صنعاء باليمن، اسماعيل عوض، غادر مكتب الحركة غاضبا وهو يقول "أن الحركة وضعت ثقتها وأموالها في يد غير أمينة".، وكان "عوض" يطالب قيادات حماس بتقليم اظافر المتلاعبين بأموال وموارد الحركة والشعب وفقما نقل عنه – بحسب التقرير.

وتعود بداية القضية لقرار لخالد مشعل بتشكيل لجنة أزمة في الحركة عموما وفى كل من لبنان واليمن خصوصا، حيث امرت قيادة حماس بتقليص نفقات ورواتب قادة الحركة للنصف في اليمن والبحث عن تمويل ذاتي في لبنان.

وعندما طال الاجراء قادة الحركة العسكريين في موقع عسكري حساس تستخدمها الحركة لنشاطاتها في البحر الأحمر، اعتبر اسماعيل عوض، ان الاجدى للحركة هو ايقاف الهدر والفساد عوضا عن تقليص الرواتب.

فيما كان لأجنحة اخرى في حماس رأياً للحد من دور حماس في اليمن الذى ذهب للحوثيين على عكس ما تريده حماس في هذه الايام، فيما قد تم الكشف عن مجموعة لبنانية تعمل لصالح حماس وتستخدم النظام البنكي اللبناني للإتجار مع كوريا الشمالية لإعادة تعزيز نظام الاتصال في حماس.

وذلك حيث يعمل لبنانيون بدعم من حزب الله وتمويل من ايران في انظمة الاتصال الخاصة بكوريا الشمالية، والموجودة بمنطقة "دار اللياس" في لبنان وفقاً لمصادر للعربية للحدث، فيما أن مؤسسات حكومية لبنانية تخشى ان تتعرض للمسائلة القانونية لان حماس تستخدمهم كغطاء مالي لإيران وكوريا الشمالية والمفروض عليهما عقوبات دولية.

وبالرغم من كل تلك الملفات، إلا أن قيادات الحركة وعلى رأسهم خالد مشعل يسعون للسيطرة على أجنحة الحركة في بلدان اليمن ولبنان كي لا تؤثر سلبا على العلاقات مع الدول العربية.