ابرز ما تناولته الصحف العالمية 30/5/2015
تاريخ النشر : 2015-05-30 12:00

"تنظيم الدولة الاسلامية يشكل شبكة لتعليم المجاهدين الجدد كيفية التهرب من الملاحقة على الانترنت" ومعاناة المهاجرين العالقين في ليبيا والحالمين بالوصول إلى أوروبا"، إضافة إلى عرض مزرعة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون للبيع بمبلع 100 مليون دولار امريكي، من بين أهم المواضيع التي تناولتها الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لروث شيرلوك بعنوان " تنظيم الدولة الاسلامية يوفر خدمات ارشادية على الانترنت لمجاهديه الجدد".

وقالت شيرلوك إن "تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة شكلا خدمة على شبكة الانترنت تعلم المجاهدين كيفية تجنب مراقبتهم على الانترنت"، وذلك بحسب دراسة قام بها "مركز مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة".

وأضافت أن "هذه الجماعات الارهابية ومناصريها يستخدمون الانترنت لتنظيم حركة المقاتلين الأجانب حول العالم وكذلك لتعليمهم تقنيات تجنيد عناصر جديدة في التنظيم"، مشيرة إلى أنهم "يعملون حالياً على تطوير خدمة الخصوصية الخاصة بهم".

واوضحت كاتبة المقال أن فاعلية هذه التقنية ستكون محدودة، إلا أنها ستزيد من قلق أجهزة المخابرات والسلطات القضائية، لأنها تمثل الخطوة الأولى لتطوير سلاح الكتروني.

وختمت بالقول إن " القاعدة وعدد من المنظمات الجهادية الأخرى استخدمت منتديات تفاعلية على الانترنت منذ التسعينيات"، موضحة أن تنظيم الدولة الاسلامية يستخدم اليوم وسائل أخرى مثل التوتير ووسائل التواصل الاجتماعي.

"ليبيا والأمل الأخير"

 

وصل حوالي 3 الآلاف شخص إلى ليبيا من الصحراء الكبرى في افريقيا

ونقرأ في صحيفة الاندبندنت تقريراً لمراسل الصحيفة في طرابلس كيم سينغوبتا بعنوان " ليبيا ، أرض الآمال الأخيرة". وقال كاتب التقرير إن "الأوضاع في مراكز الاعتقال مزرية، لذا فإن المخاطرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا يعتبر الأمل الوحيد بالنسبة للمهاجرين من شبه الصحراء الكبرى في افريقيا".

وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع عبد العلي فاتح ، وهو أحد نزلاء مراكز الاعتقال، قال فيها إنه " من المفروض أن نكون مواطني العالم، نحن نقوم بكافة الأشغال التي يرفض غيرنا القيام بها، وذلك من أجل إطعام عوائلنا"، مضيفاً "إذا كانوا لا يريدون لنا أخذ فرصتنا، فليرسلونا إلى بلادنا لنموت هناك بكرامة".

وأكد أحد المسؤولين عن مراكز الاعتقال أنه " أصدر أوراق لحوالي 3000 شخص بين أطفال ونساء وكبار سن خلال الأشهر الثلاثة السابقة، إلا أنه أكد عدم مقدرته على استيعاب مزيد من الأشخاص الى مراكز الاعتقال ".

وأشار أنه خلال الاشهر الثلاثة السابقة، ثلاثة الآلاف شخص ، حاولوا الابحار من ليبيا إلى أوروبا ، إلا أن أكثرهم غرق في الطريق.

وأوضح كاتب التقرير أن ليبيا ترزح اليوم تحت وطأة حرب أهلية، إلا أنها تقوم بكل ما بوسعها، ورغم مصادرها المحدودة على الحد من ظاهرة قوراب الموت المتجهة إلى أوروبا.

وأكد أحد الاشخاص الموقوفين في مراكز الاعتقال أنهم " يتعرضون بصورة مستمرة للضرب، كما أن المرضى من المعتقلين لا يتلقون أي علاج، لذا فلا خيار لنا"، مضيفاً "ليس لدينا مستقبل في الصومال، ونحن مسجونون هنا في ليبيا، فلا خيار لنا إلا المجازفة وإختيار البحر للوصول إلى أوروبا".

"جنة جاكسون للبيع"

 

احتضنت مزرعة نفيرلاند مدينة ملاهي مصغرة وحيوانات وقطار مصغر

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لمات سبنز بعنوان "للبيع: 100 مليون دولار امريكي لمزرعة جاكسون".

وقال كاتب المقال أن "مزرعة "نفيرلاند" التي اعتبرها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، ملاذه الآمن، معروضة اليوم للبيع بعد مرور 6 سنوات على وفاته، بسعر يقدر بـ 100 مليون دولار امريكي".

وأضاف أن هذه المزرعة التي احتضنت في السابق العديد من الحيوانات ومدينة ملاهي صغيرة، إلا أنه لم يتبق منها إلا سكة قطار مصغرة وقاعة سينما تتسع لخمسين شخصاً وحيوان اللاما.

وتمتد هذه المزرعة على مسافة تقدر بحوالي 2700 هكتار، إلا أنه قبل وفاة جاكسون بعام واحد، تعرض نجم البوب الراحل إلى ضائقة مالية، بعد مطالبة الدائنين بقرض مالي 24.5 مليون دولار امريكي، فما كان من شركة هليون أند هيل إلا أن تدفع المبلغ المطلوب مقابل الحصول على اسهم في المزرعة.

وكانت المزرعة تحتاج أيام جاكسون إلى 150 موظفاً وحوالي 10 ملايين دولار امريكي سنوياً للاهتمام بها.

يذكر أن لهذه المزرعة تاريخ مظلم، إذ تعرض جاكسون خلال فترة إقامته فيها والتي دامت 15 عاماً إلى تهم تتعلق بالتحرش الجنسي بالأطفال الذين كانوا يزورنه فيها أو يقضون ليلتهم فيها بناء على دعوة جاكسون لهم.

وتحرض ابنه جاكسون على زيارة المزرعة ، وكان أبناء جاكسون يودون تحويل هذه المزرعة إلى مستشفى للأطفال أو مدينة ملاهي للعامة، إلا أنه للأسف لم يوافق على أي من هذين المقترحين.

وقبيل وفاة ملك البوب، عاش في قصر مستأجر من قبل شركة بيفرلي هيلز . وكان يستعد لإحياء 50 حفلة غنائية والحصول على 250 مليون دولار امريكي، إلا أن الموت كان له بالمرصاد