مهجة القدس: الهيئة القيادية لأسرى الجهاد وحماس تحذر من المساس بحياة الأسير المريض يسري المصري
تاريخ النشر : 2015-05-27 19:18

أمد/ غزة : أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء؛ أن جلسة تشاورية تمت بين الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد والهيئة القيادية لأسرى حركة حماس من أجل بحث أوضاع الأسرى المرضى التي تتفاقم سوءاً يوماً بعد يوم؛ وكذلك دراسة الموقف حول التدهور الحاد الذي أصاب حالة الأسير المريض يسري المصري المهدد بفقدان حياته في أي لحظة.

وأفادت المؤسسة أن الهيئتين القياديتين حذرتا من المساس بحياة الأسير المريض يسري المصري؛ وطالبتا بالإفراج الفوري عنه؛ وأوضحتا بأن الوضع الصحي للأسير أصبح جد خطير؛ ويحتم عليهما اللجوء لخطوات تصعيدية ضد إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ إذا استمرت الإدارة بتعريض حياته للخطر.

وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الهيئتين بصدد إجراء مشاورات موسعة مع مختلف أسرى الفصائل الأخرى من أجل اتخاذ خطوات موحدة في الفترة المقبلة لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير يسري المصري.

وأصبحت الحالة الصحية للأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا) حرجة جداً؛ وقد يفقد حياته في أي لحظة، إذ أنه يعاني من هزال شديد ويتعرض لنوبات إغماء بين الحين والآخر؛ وأوجاع في الكبد والمعدة والقولون؛ وارتفاع حاد في درجة حرارته؛ وعدم انتظام دقات القلب؛ بالإضافة لآلام حادة بأماكن انتشار السرطان لاسيما في مناطق الغدد والكبد؛ ورغم الحالة الصحية المتدهورة للأسير المصري إلا أن عيادة السجن توقفت عن إعطائه الدواء؛ ومازالت تماطل بنقله للمشفى بذريعة خطورة حالته الصحية وأن جسده المنهك لا يحتمل أن يتم نقله في البوسطة الحديدية؛ وإنما هو بحاجة لسيارة اسعاف أو بوسطة خاصة على الأقل؛ ورغم ذلك مازالت تتقاعس عن واجبها بنقله للمشفى حتى أصبح مهددا بفقدان حياته.

جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.