الادارة العامة للعمل النسائي واوقاف سلفيت تحتفلان بذكرى الاسراء والمعراج
تاريخ النشر : 2015-05-27 13:08

أمد / نابلس: أقامت الإدارة العامة للعمل النسائي احتفالا دينيا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في مقر الدائرة في نابلس بحضور حشد كبر من المؤسسات والأطر النسوية والجمعيات والواعظات .بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية من عريفة الحفل ومن ثم تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ، وألقت ميسر النوباني مدير عام الإدارة العامة للعمل النسائي كلمة هنأت فيها الحضور بهذه المناسبة و أكدت أن هذه الذكرى عزيزة على قلب كل مسلم فهي التي غيرت وجه التاريخ لصالح الإسلام والمسلمين حيث شاءت إرادة الله عز وجل ان يجعل مكان هذه الذكرى هو بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.وتخلل الحفل عدة فقرات دينية تعبر عن حادثة الإسراء والمعراج والظروف التي سبقتها والمشاهد التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم وأناشيد قدمتها زهرات من مراكز القرآن الكريم .ومن ناحية أخرى أقامت دوائر العمل النسائي في المحافظات  (طولكرم ، جنين ، قلقيلية ،دورا الخليل) احتفالات بهذه المناسبة تخللها أناشيد وعدة كلمات عن الابتلاءات التي واجهت الرسول الكريم في نشر الدعوة.

 وفي سلفيت  القى الشيخ عبد الحكيم الديك مدير الاوقاف محاضرة دينية بعنوان ذكرى الاسراء والمعراج لضباط وافراد الشرطة الفلسطينية في قاعة مركز الشرطة في مدينة سلفيت مبينا الدروس والعبر ،وفضل المسجد الاقصى المبارك مثمنا دور الشرطه في خدمة المواطنين . ومحاضرة دينية  اخرى بعنوان الصلاة نور وبرهان ونجاة يوم القيامه في مقر قيادة المنطقه في مدينة سلفيت وحضر اللقاء العديد من ضباط وافراد الامن الوطني .وفي سياق متصل نظمت دائرة العمل النسائي في دورا  يوم طبي للنساء بالتعاون مع جمعية حماية وتنظيم الأسرة وبحضور طبيبة نسائية وقابلة وأخصائية نفسية, حيث تم فحص ومعالجة النساء وتقديم الأدوية والعلاجات والاستشارات الطبية لهن مجانا, وشارك في هذا اليوم (55) امرأة وتم الاتفاق على عقد يوم طبي آخر بعد شهر. ومن ناحية أخرى تم تنظيم (3) رحلات إلى المسجد الأقصى المبارك حيث شارك (350) من النساء وطالبات الجامعة التابعات لمراكز القرآن, وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى الإسراء و المعراج وللمرابطة في المسجد الأقصى المبارك وقد أدت المرابطات صلاة الظهر والعصر  في المسجد الاقصى وسط شروحات تفصيلية عن تاريخ وما يتعرض له المسجد الاقصى من هجمة اسرائيلية شرسة.