الحصار لمن؟
تاريخ النشر : 2013-12-07 08:25

بعدما توقف ضخ السولار المصري الرخيص.. توقفت محطات توليد الكهرباء في غزة.. للضرورة وافقت حكومتنا في غزة على استيراد السولار والبنزين الصهيوني ولكن للمواطنين.. وهكذا انضم السولار إلى قائمة الواردات القديمة من الغاز و المأكولات والمشروبات والمنظفات والسلع المعمرة والغير معمرة وقطع الغيار الكهربائية والميكانيكية ومستلزمات الكتابة والبناء والإنتاج.. وباقي الأشياء والاحتياجات الضرورية والكمالية التي نستوردها من الصهاينة.. أما تشغيل محطات توليد الكهرباء فيبدو أن الحكومة ارتأت عدم الانغماس فيها من ثم إنعاش المنتج الإسرائيلي خاصة وأنها غالية ولم ترق بعد إلى درجة الضرورة!... أو لعلها ترى بريق أمل في سولار قطري مجاني من قطر إلى سلطة رام الله إلى غزة بموافقة إسرائيل الغير حريصة أبدا على دعم اقتصاد حماس!!!!... المشكلة أن الصهاينة الملاعين يعلمون مثلنا تماما أن فاتورة الكهرباء في غزة لا تنخفض أبدا مهما انخفض سعر التكلفة أو تكفل محسنو الخارج بقيمتها!!!..

المشكلة الأكبر أن الأوغاد في العالم العربي والأمريكي الأوروبي يعتقدون أنهم يحاصرون حكومة حماس.. أهل غزة فقط يعرفون أنهم المحاصرون، وأن حكومتهم تحتاط لنفسها من ما يتيسر....