هل تعيد سويسرا وفاة عرفات موضع تساؤل؟
تاريخ النشر : 2013-12-07 01:43

أمد/ موسكو – نوفوستي : صرح العالم السويسري، فرانسوا بوشو، مدير معهد الفيزياء الإشعاعية في مستشفى لوزان، بأن الخبراء الفرنسيين الذين أشاروا في استنتاجهم إلى أن عرفات لم يمت مقتولا بالسم "قدموا حججا ضعيفة".

وقال بوشو، الذي فحص عينات من رفات الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إن "الطريق الذي اتبعه الخبراء السويسريون قريب من التحقيق الفرنسي لكنه كان أعمقا بغية الكشف سر وفاة الزعيم الفلسطيني".

وقال بوشو لوكالة "رويترز" : "المقياس الأساسي هو ذات المقياس الفرنسي. عندما حاولنا شرح تفسير أصل ما لاحظناه توصلنا إلى استنتاجات مختلفة لأننا ذهبنا إلى مستوى أبعد".

وأضاف:"نحن متفقون باستثناء ما يقوله الفرنسيون من أن البولونيوم ترسب نتيجة لوجود غاز الرادون في المقبرة التي دفن فيها عرفات .. هذه حجة واهية للغاية."

ولم ينشر بعد تقرير الخبراء الروس الذين شاركوا أيضا في أخذ عينات من رفات عرفات لكن محققا فلسطينيا نقل عن التقرير ما يفيد بأنه لا توجد أدلة كافية تدعم نظرية التسمم.

 وكان خبراء فرنسيين في الطب الشرعي كلفهم قضاة يحققون في وفاة عرفات في مستشفى في باريس في عام 2004 خلصوا يوم الثلاثاء إلى أنه لم يقتل بتسممه بالبولونيوم المشع الذي وجد بمستويات غير عادية في جسده وملابسه.

وتوفي عرفات عن عمر ناهز 75 عاما في مستشفى فرنسي في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2004