المفكر ناصر الدين الأسد في ذمة الله
تاريخ النشر : 2015-05-22 02:59

أمد/ عمان : توفي الخميس المفكر الأردني الدكتور ناصر الدين الأسد، في أحد المستشفيات في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 93 عاما.

ويعد المفكر الراحل أحد أبرز المفكرين الأردنيين، وعمل على تأسيس الجامعة الأردنية وترك إثرا ثقافيا ولغويا كبيرا.

وولد المفكر الراحل في العقبة العام 1922 لأب أردني وأم لبنانية، وتلقى تعليمه الجامعي وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام 1955، وحاضر في عدد من الجامعات ومعاهد البحوث في الأردن وليبيا ومصر، وأسس الجامعة الأردنية ثم عُيِّن رئيساً لها خلال الفترة من عام1962 - 1968.

كما عمل سفيراً للأردن لدى السعودية بين عامي 1977 و1978، ورأس العديد من المجامع والمجالس مثل المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية "مؤسسة آل البيت"، ومجلس الأمناء في جامعة الإسراء بعمّان، ومجلس أمناء جائزة عبدالمجيد شومان الدولية للقدس. وبقي يشغل رتبة أستاذ الشرف في اللغة العربية في الجامعة الأردنية.

ونال الفقيد عدة جوائز منها: جائزة الدكتور طه حسين لأول الخريجين في قسم اللغة العربية في جامعة فؤاد الاول 1947، وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي لعام 1982 ، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الدراسات الادبية والنقد لعام 1995/1994، وجائزة الدولة التقديرية في الاداب من الاردن 2003 .

من أبرز مؤلفاته: "مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية"و، "الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن"، و"القيان والغناء في العصر الجاهلي"، "الشعر الحديث في فلسطين والأردن"، و"خليل بيدس، رائد القصة الحديثة في فلسطين"، و"محمد روحي الخالدي، رائد البحث التاريخي في فلسطين"، "الحياة الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن حتى سنة 1950".