ابو يوسف : لا نحتاج الى أدلة حول عدم جدية نتنياهو في تحقيق "حل الدولتين"
تاريخ النشر : 2015-05-21 13:48

أمد / رام الله: قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية  عضو اللجنة التنفيذية تعقيبا على تصريحات بيرس، بأنه لا حاجة الى ادلة وبراهين سواء من بيرس أو غيره حول عدم جدية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة في عملية البحث عن حل جدي وحقيقي لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف ابو يوسف في حديث صحفي، أن حكومة ننتيناهو تمارس كل الارهاب الدولي المنظم والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وتحاول سن قوانين لها علاقة بالابرتهايد العنصري والذي كان آخره قرار الفصل بين الفلسطينيين والمستوطنين في الحافلات الاسرائيلية والذي تم التراجع عنه بسبب الإنتقادات الشديدة التي تعرض لها من قبل بعض وزراء حكومة الاحتلال.

وأكد ابو يوسف ان هذا الامر يتطلب ان يكون هناك التزام من قبل هذه الحكومة الاكثر تطرفا بقرارات الشرعية الدولية وخاصة القانون الدولي والقانون الانساني واتفاقيات جينيف، مشيرا الى انه لا يجوز اطلاقا ان تبقى حكومة الاحتلال تمارس كل أنواع عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني وتستمر في هكذا اجراءات عدوانية واجرامية دون محاسبة.

ولفت  أن نتنياهو تحدث بشكل واضح عن رفضه للإقامة الدولة الفلسطينينة وكذلك أحزاب الليكود، مشيراً إلى أن الموقف الأمريكي ينحاز للاحتلال بشكل مباشر.

وأكد أنه لا يوجد أمل بفتح أفق سياسي في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة، ويجب على الفلسطينيين الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية، و ترتيب الوضع الداخلي من خلال استعادة الوحدة الوطنية، لمواجهة الاحتلال، مشيرا أن جرائم الاحتلال موثقة ولا بد من محاكمته على جرائمه.

وقال ابو يوسف ان حكومة الاحتلال تستغل حالة الانقسام الفلسطيني والعربي والنفاق والتواطؤ الدولي لاستدراج المزيد من التنازلات الفلسطينية ولفرض ما يسمى بسلام نتنياهو الأمني والاقتصادي ودولته ذات الحدود المؤقتة.

واشار الى ضرورة التوجه الى المجتمع الدولي من اجل الزام حكومة الاحتلال على وقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني هو الاساس الذي يتطلبه ذلك بالاضافة الى الالتزام الحقيقي من المجتمع الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بانهاء الاحتلال خلال فترة زمنية محددة.

ورأى إن الموقف الفلسطيني من المبادرة الفرنسية واضح ولا يمكن القبول بأي قرار يمس الثوابت الرئيسية لشعب الفلسطيني.

وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال انهاء الانقسام الكارثي و الخروج من النفق المظلم الذي تمر فيه القضية الوطنية، وتطبيق قرارات المجلس المركزي الذي اكد على التمسك بعقد المؤتمر الدولي بديلا لمتاهة ودوامة المفاوضات ، والتمسك بخيار المقاومة الشعبيه حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطينية في الحرية والاستقلال والعودة.