وزيرة خارجية فنزويلا تشارك في إحياء الذكرى الـ 67 للنكبة بحضور المالكي
تاريخ النشر : 2015-05-21 12:13

أمد / كاراكاس: احيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البولفارية الذكرى الـ 67 للنكبة الفلسطينية اليوم الأربعاء في مسرح مدينة كاراكاس "تياترو برينسيبال" بدعم وتنسيق مع وزارة الخارجية الفنزويلية وذلك بحضور وزير الخارجية الفلسطيني، د. رياض المالكي، ووزيرة الخارجية الفنزويلية، د. ديلسي رودريغيز، وكبار مسؤولي الحكومة الفنزويلية وأعضاء من البرلمان الفنزويلي، وسفراء فلسطين المعتمدين لدى الامريكيتين والسفراء العرب والاجانب وجمهور كبير من ابناء الجالية  الفلسطينية والعربية والاصدقاء من الشعب الفنزويلي المناصر لحقوق شعبنا.

بدأت الفعالية بعزف النشيدين الوطنيين الفنزويلي والفلسطيني ومن بعدها رحبت سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البولفارية، د. ليندا صبح، بالجمهور واعربت عن امتنانها العميق للدعم الذي تقدمه الحكومة والشعب الفنزويلي بشكل مستمر لشعبنا وقضاياه العادلة.

ونقل الوزير المالكي في كلمته تحيات سيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني الى فنزويلا حكومة وشعبا، واعرب عن امتنانه وشكره لوقوف فنزويلا الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كافة المحافل الإقليمية والدولية. كما توجه معالي الوزير بالتحية لشهداء وأسرى الحرية، وأبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في شتى اقطاب العالم وحياهم لصمودهم ومساهمتهم في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية في الشتات ولمساهماتهم في بناء مجتمعات الدول المستضيفة.

من جانبها قامت وزيرة الخارجية الفنزويلية بالترحيب بالجمهور الكبير ونقلت تحيات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للشعب الفلسطيني وأكدت على دعم فنزويلا الدائم للشعب الفلسطيني  وقضيته العادلة. كما عبرت عن حزنها الكبير لما تحمله هذه المناسبة من اوجاع والآم لشعبنا بسبب الجرائم التي اقترفتها قوات الإحتلال الاسرائيلية بحق الاطفال والنساء وكافة فئات المجتمع الفلسطيني، وأشارت الى أهمية تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وان تتحمل الامم المتحدة مسؤوليتها تجاه تطبيق القوانين الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

كما قام عميد السلك الدبلوماسي في فنزويلا، سفير دولة الفاتيكان، الدو جيوردانو، بالقاء كلمة امام الحضور أعرب فيها عن حزنه لما يمر به الشعب الفلسطيني من معاناة وتمنى ان يحل السلام والأمن في أرض السلام . كما اشاد سعادته باعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين وتطويب قديستين فلسطينيتين مؤخرا.

كما تضمنت الفعالية  عروض وفقرات ثقافية وفلكلورية عديدة بمشاركة ابناء الجالية الفلسطينية الفنزويلية وطلاب الطب الفلسطينيين، شملت القاء قصائد شعرية ذات مضامين وطنية تتعلق بحلم العودة وارتباط الوطن في وجدان كل فلسطيني  واكدت على قوة انتماء الاجيال الجديدة بوطنهم وسعيهم الدائم للحفاظ على ثقافة وموروث شعبنا المتجذر، كما قدموا مسرحية تحاكي واقع ومعاناة شعبنا على الحواجز ، اضافة الى تقديم عرض فلكلوري فلسطيني ودبكة شعبية.