نادي الأسير الفلسطيني: نقل الأسرى من عوفر إلى النقب كان متوقعًا
تاريخ النشر : 2013-12-05 20:00

أمد / رام الله : قال رئيس نادى الأسير قدورة فارس، تعليقًا على القرار الإسرائيلى بنقل العديد من الأسرى الإداريين من سجن عوفر إلى النقب لقمع خطواتهم الاحتجاجية الرامية إلى وضع حد لسياسة الاعتقال الإدارى، إن تلك الإجراءات القمعية كانت متوقعة قبل البدء فى الخطوات الاحتجاجية التى اتخذها الأسرى الإداريون فى العاشر من الشهر الماضى.

وقال قدورة إن إدارة سجن عوفر غرب رام الله أبلغت الأسرى اعتزامها نقل عدد كبير منهم لسجن النقب كخطوات قمعية تهدف إلى تفريق الأسرى الإداريين لإفشال خطواتهم التى بدأوها لوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري.

وأشار فارس إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تتبع هذه الإجراءات البغضية كل مرة فكلما ظهر احتجاج وبدلاً من أن تنظر فى الأمر لمعالجته تبدأ فى محاولة كسر إرادة الأسرى والإضراب وبعد كل القمع والإجراءات التعسفية تعود للحوار مع الأسرى وتظل واهمة أن هذه الإجراءات ستدفع الأسرى لإعادة النظر فى مواقفهم.

وأضاف فارس أن هذا الأمر مستمر منذ عشرات السنوات لذلك فإن تلك الخطوات لم تكن مفاجئة ولن تؤثر على خطوات الأسرى الاحتجاجية، مؤكدًا أن الطريق الذى اختاره الإداريون واضح ولن تتمكن إدارة السجن من خلق حالة من البلبلة بينهم تؤدى إلى التراجع فى مواقفهم.

كان نادى الأسير قد أشار فى بيانه الصحفي اليوم إلى أن الأسرى الإداريين المحتجزين فى ثلاثة سجون إسرائيلية هى "النقب" و"عوفر" و"مجدو" أكدوا أن مصلحة سجون الاحتلال فرضت عليهم عقوبات تعسفية ردًا على استمرارهم فى خطواتهم النضالية لوقف سياسة الاعتقال الإدارى، ونقل الأسرى أن حالة من الارتباك تسيطر على ردود مصلحة السجون بخصوص قضيتهم.