بالأسماء.. القصة الكاملة لإعدام متهمي «عرب شركس» واعترافاتهم الكاملة (صور وفيديو)
تاريخ النشر : 2015-05-17 19:34

امد/ القاهرة: أعلن مصدر أمني مسؤول عن قيام قطاع مصلحة السجون تنفيذ حكم الإعدام صباح الأحد، بحق 6 من المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ «خلية عرب شركس الإرهابية».

وقال المصدر، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تم تنفيذ حكم الإعدام في المحكوم عليهم الستة في الساعة الخامسة من صباح الأحد.

وكانت المحكمة العسكرية قضت في شهر أغسطس الماضي بإحالة أوراق 6 أشخاص للمفتى بعد أن حكمت بالإعدام عليهم بتهمة «استهداف حافلة جنود بمنطقة الأميرية وكمين مسطرد، وقتل ضابطي الهيئة الهندسية بمنطقة عرب شركس في محافظة القليوبية أثناء مداهمة تلك المنازل ومداهمة البؤرة الإرهابية لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية».

القضية المتهم فيها 9 أشخاص، أحدهما هارب وهو محمد على حسانين الغربي، تحمل رقم 43 لسنة 2014 – جنايات عسكرية شمال القاهرة، تعود إلى 19 مارس الماضي، حين داهمت قوات مشتركة من الجيش والشرطة مخزنا مهجورا بمنطقة «عرب شركس» بمحافظة القليوبية، واشتبكت مع مجموعة مسلحة داخله، وقبضت على 8 أشخاص مسلحين وقتلت 6، كما قتل من جانبها اثنان من ضباط سلاح المهندسين بالجيش.

ونفذ حكم الإعدام اليوم بحق 6 منهم هم:

1- محمد بكرى محمد هارون

2- هانى مصطفى أمين عامر

3- محمد على عفيفى

4- عبدالرحمن سيد رزق

5- خالد فرج محمد

6- إسلام سيد أحمد إبراهيم.

الاتهامات

وفقا لأوراق القضية، حسب تقارير صحفية، تتهم النيابة العسكرية المقبوض عليهم في القضايا بتنفيذ 3 عمليات إرهابية :

1- تنفيذ هجوم مسلح استهدف حافلة تقل جنودا في الجيش في منطقة الأميرية بالقاهرة، وأسفر عن مصرع مساعد بالقوات المسلحة في 13 مارس2014.

2- قتل 6 جنود في كمين للشرطة العسكرية في منطقة مسطرد في 15 مارس 2014.

3- قتل العميد ماجد أحمد إبراهيم والعقيد ماجد أحمد كامل من ضباط سلاح المهندسين بالجيش المصري ( خبراء مفرقعات) أثناء محاولتهماإبطال مفرقعات كان المتهمون زرعوها في المخزن المهجور قبل القبض عليهم.

أنصار بيت المقدس

جماعة «أنصار بيت المقدس»، التنظيم المسلح الذي ينشط في سيناء، وأعلن عن تبنيه عمليات إرهابية كثيرة بعد 30 يونيو 2014، أعلن عن ارتباط «خلية عرب شركس» به من خلال بيان رسمي بعد 3 أيام فقط من كشف الخلية والقبض على المتهمين، ينعى فيه القتلى 6 الذين لقوا مصرعهم خلال مهاجمة الخلية.

في 23 مارس أصدرت الجماعة بيانا عنوانه «نعي شهداء ملحمة عرب شركس بالقليوبية»، كما نعت فيه العناصر الستة الذين قتلوا من الخلية على يد قوات الأمن، ونشرت صورهم، ووصفتهم بأشجع أبطالها وفرسانها المجاهدين، حسب البيان.

المحاكمة

على مدار ست جلسات، بدأت في مايو وانتهت في أغسطس الماضي، قررت المحكمة العسكرية، إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعي في حكم إعدامهم، وأبدى المفتي رأيه بالموافقة في 21 أكتوبر 2014، قضت المحكمة العسكرية، بإعدام 7 متهمين، والسجن المؤبد لاثنين، لينفذ اليوم، حكم الإعدام بحق 6 منهم .

نص الاعترافات كاملا:

نشر موقع طصدى البلد" المصري اعترافات المتهمين فى القضية والتى أكدوا فيها مشاركتهم فى حقل الجهاد السورى واشتراكهم فى عملية تفجير مديرية أمن القاهرة والتخطيط لاستهداف موكب الرئيس عبد الفتاح السيسى وقت شغله منصب وزير الدفاع، مشيرين الى أن كتائب القسام قد امدتهم بالسلاح المستخدم فى عملياتهم الارهابية.
المتهم "إسلام سيد احمد": الجماعة كانت تنوى استهداف موكب "السيسي" بسيارة مفخخة يقودها انتحارى.. وكلفتنى بسرقة ممتلكات المسيحيين لاستخدامها فى التفجيرات.
إسلام سيد احمد "26 عاما"، "حاصل على بكاليوريس سياحة وفنادق" واسمه الحركى "فارس" قال فى أقواله أمام النيابة العسكرية أن بداية التزامه دينيا كانت بتعرفه على معاذ سعيد أثناءعمله بمول العرب باحد المحال التابعة لشركة امريكانا فى - 2013، والذى عرفه على الشيخ محمد وردة، الذى بدأ باستقطابه للسفر لسوريا، حتى يستطيع التعرف على دينه كمسلم، و ان الزواج خارج مصر فى منتهى السهولة، فقام بتجهيز اوراق سفره بعد ان ساعده المذكور بامداده بالاموال .

وأضاف المتهم أنه تعرف قبل سفره على خالد نضارة، وفى شهر اغسطس 2013 توجه الى تركيا ومنها الى منطقة جبلية تقع على الحدود السورية، وبها بدأ فى تلقى تدريبات اللياقة البدنية والتدريبات العسكرية على يد ابو مصعب التونسى الذى دربه على كيفية فك وتركيب السلاح واستخدام المسدس الكلاكينشوف، وفى سوريا تقابل مع احمد ابو سريع المكنى بمصطفى، وعلم منه بان سبب تواجده فى سوريا هو الجهاد ضد نظام بشار، وانه حال تواجده فى سوريا كان ضمن مجموعة الامير ابو الزبير التونسى ، الا انه وبتاريخ 7-12- 2013 عاد مرة اخرى الى القاهرة قادما من سوريا عبر الحدود التركية .
وقال اسلام إنه بعد شهر من عودته من سوريا اتصل به احمد ابو سريع وتقابلا باحد مقاهى حلمية الزيتون، وكان برفقة ابو سريع خالد نضارة وعبد الرحمن وعمر الذى ظهرت صورته على القنوات الفضائية كمطلوب فى تفجير مديرية امن القاهرة، وأن اسمه الحقيقى محمد محسن، ودار بينهما حديث.
ولفت إلى أن جميع الأعضاء كانوا متواجدين بسوريا فى توقيتات مختلفة، وبعد تعدد المقابلات طلبوا منه رصد تحركات ضباط القوات المسلحة والداخلية، لانهم لا يطبقون شرع الله فى مصر ويجب قتلهم، ثم توجه معهم الى المخزن المتواجد بعرب شركس بمحافظة القليوبية، وهناك علم بأن الجماعة تدعى "انصار بيت المقدس" وأن سمير عبد الحكيم هو من كان يستقل السيارة نصف النقل المستخدمة فى تفجير مديرية امن القاهرة، قبل ان يغادرها ويستقل سيارة لانسر السوداء برفقه ابو عبيدة.
وعن واقعة مسطرد قال المتهم انه حال تواجده بشقة عبد الرحمن المكنى بكريم تقابل باحمد ابو سريع الذى تلقى اتصالا هاتفيا من خالد نضارة يهنئه فيه على اتمام العملية، وبسؤاله للحاضرين اقروا له بقتلهم 6 جنود من افراد القوات المسلحة داخل نقطة تمركز الشرطة العسكرية.
المتهم "محمد على عفيفى بدوى": الجهاد واجب لتطبيق شرع الله.. سافرت لليمن والعراق لقتال الأمريكان.
محمد على عفيفى بدوى، "33 سنة"، ليسانس حقوق، صاحب مطعم فى الحلمية ومندوب مبيعات فى شركة موبايلات، اسمه الحركى" محسن"، قال فى اعترافاته امام النيابة العسكرية انه ينتمى لتيار السلفية الجهادية، ويؤمن بان الجهاد واجب لتنفيذ شرع الله حتى لو تطلب الجهاد قتال النظام الحاكم فى الدولة، لا سيما وان بعض علماء المسلمين امثال الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ محمد حسان لم يحرما ذلك الجهاد، واضاف بانه سبق له فى غضون شهر مارس 2004 السفر لليمن كمحطة للتوجه الى العراق للجهاد مع المسلمين ضد الامريكان، الا انه وحال تواجده باليمن فى غضون 2007 اثناء عمله فى شركة سياك المصرية للمقاولات، القى القبض عليه بمعرفة الامن اليمنى لتواجده بطريقة غير شرعية لانتهاء التأشيرة، وتم ترحيله للبلاد، واعتقل منذ وصوله الى ان تم العفو عنه فى 25 فبراير.
المتهم "حسام حسنى عبد اللطيف": الجهاد ضد العلمانيين فرض عين.. وتعرفت على عناصر بيت المقدس عبر "الفيس بوك"
حسام حسنى عبد اللطيف واسمه الحركى" سعد" اعترف خلال التحقيقات التى اجرتها معه النيابة العسكرية انه على صلة باحد اعضاء جماعة الجهاد يدعى ابو الحارث المصرى المكنى بصهيب، كذلك على صلة بشخص يدعى فارس وكنيته ابو الحسن المصرى من ضمن جماعة انصار بيت المقدس، والذى تأكدمن هويته وصلته بالتنظيم الارهابى عن طريق احد اصدقائه ، ويدعى خطاب المصرى من ضمن المجاهدين فى سوريا، حيث قال له بانه طلب من فارس الانضمام الى جماعة انصار بيت المقدس للجهاد معهم والتوجه الى سوريا لقتال نظام بشار الاسد فوافق، ثم توجه الى سوريا من خلال حصوله على تأشيرة الدخول من تركيا والتوجه لسوريا، وكان ذلك فى غضون شهر رمضان 2013 ، واستقبله احد الاشخاص يدعى ابو رمضان ، والذى قام بتوفير اقامة له وتدريبه ، الا ان المتهم قرر العودة الى مصر بعد مضى 12 يوما من تواجده بالاراضى السورية ، لانه كما ذكر افتقد عائلته فقرر العودة مرة أخرى إلى الوطن.
المتهم" هانى عامر": كتائب القسام"أمدتنا بالسلاح لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد
أما المتهم هانى مصطفى امين عامر"31 سنة"، خريج علوم قسم كيمياء وشهرته " ابو بلال " فقال فى تحقيقات النيابة العسكرية، أنه سبق له الانضمام لجماعة التبليغ والدعوة، منذ أن كان عمره 13 عاما لإعجابه بالفكر السلفى، وأيضا انضم لجماعة الاخوان المسلمين منذ عام 2005 عن طريق استقطاب المدعو رضا منصور حال عمله فى أحد المعامل الطبية بالإسماعيلية، وشارك فى مظاهرات الإخوان، وأصبح من قياداتها، وفى عام 2011 ابان حدوث ثورة يناير، كان كل فكره هو تطبيق شرع الله بأي طريقة.
وأضاف فى التحقيقات بأنه عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى تبين له اعتقال الجيش والشرطة لعدد من الإخوان المسلمين ، فانتهج مفهوم شرعى يسمى "جهاد دفع العدو الصائل" وهو الجهاد ضد الجهات التى تقوم باستخدام الحل الامنى بديلا عن الحلول الأخرى لحل المشكلات داخل البلاد متمثلة فى القوات المسلحة والشرطة، فبدأ فى تكوين " كتائب الفرقان" وبرفقته بعض أعضاء الجماعات الاسلامية والتكفيرية، مخططا مع من برفقته لعمليات عدائية ضد المنشآت الحيوية بهدف انشغال الجيش والشرطة فى تأمين البلاد، ومنها استهداف السفن المارة فى المجرى الملاحى بغرض إنهاك قوى الجيش باستخدام اسلحة حصلوا عليها من كتائب القسام يتم نقلها من العريش الى منزله بالإسماعيلية .
وقال أنهم حصلوا على الدعم المادى من كتائب القسام وجماعة أنصار بيت المقدس لرغبتهما فى إقامة كتائب الفرقان للعمل معها، وأنه اجتمع مع الجماعة سالفة البيان مخططين لعمليات عدائية ضد الجيش والشرطة تحت مظلة جماعة بيت المقدس، مؤكدا إنه لم يكن موجودا بمصنع عرب شركس أثناء مداهمته، وإنه ألقي القبض عليه في مارس الماضي بعد مغادرته شركة للسياحة في منطقة 6 أكتوبر، كان يتردد عليها للحصول على تأشيرة لتركيا تمهيدا للسفر مجددا للقتال في سوريا، مؤكدا أنه ظل محتجز لشهور في سجن العزولي العسكري بمحافظة الإسماعيلية، ولم يشارك فى قتل كلا من العميد ماجد شاكر والعقيد ماجد صالح من سرية الازالة بسلاح الهيئة الهندسية.
المتهم "خالد فرج": شاركت فى إعداد العبوات الناسفة المستخدمة فى تفجيرمديرية أمن القاهرة وكمين مسطرد
خالد فرج محمد محمد على"27 سنة" "خريج كلية تجارة"،واسمه الحركى "خليل"، قال فى اعترفاته أمام النيابة العسكرية انه انضم الى جماعة أنصار بيت المقدس التى تمارس الإرهاب الشرعى – حسب تعبيره- وهدفها اقامة شرع الله ونصرة الاسلام والمسلمين فى عام 2012 ، وانه فى يناير 2014 توجه الى عزبة شركس واقام طرف التنظيم الذى يتخذ من احد المخازن وكرا لهم ، ليساعدهم فى تصنيع العبوات الناسفة، واخر تاريخ توجه فيه الى المخزن كان قبل أسبوع من واقعة ضبطه، وتقابل مع المدعو فهمى عبد الرؤوف ومحمد محسن وتبادلوا الحديث معا، وأخبره الأخير أنه اشترك مع المدعو سمير فى إطلاق النار على حافلة القوات المسلحة بالاميرية بواسطة سلاح آلى " كلاشينكوف"، وأن المدعو محمد محسن هو من قام باطلاق النار على الحافلة، وكان يستقل دراجة بخارية يقودها سمير، وانه وصل الى علمه ان محسن وسمير لقيا مصرعهما اثناء مداهمة قوات الشرطة للمصنع الكائن بمنطقة عرب شركس.
واضاف المتهم فى اعترافاته أن جماعة انصار بيت المقدس قامت أيضا بتنفيذ عملية الاعتداء على كمين مسطرد، وان الذين نفذوا هذة العملية هم كل من المدعو سامح وفهمى وسمير ومحمد محسن ، واستخدموا فيها الاسلحة الالية، وكانوا يستقلون سيارة لانسر سوداء، موضحا أن دوره فى عملية الاعتداء على نقطة الشرطة العسكرية كان الاشتراك فى اعداد العبوات الناسفة والتواجد بمسرح الجريمة لتفجيرها فور صول رجال القوات المسلحة والجهات المعنية لمعاينة مسرح الجريمة بواسطة تشغيل دائرة التفجير بالاتصال من هاتف محمول على هاتف محمول اخر مثبت اعلى العبوات الناسفة داخل نقطة تمركز الشرطة العسكرية ، والتى وضعت من قبل زملائه من اعضاء التنظيم ، لافتا بانه عند ما حاول الاتصال بالشريحة الموضوعة داخل العبوة لتفجيرها ، لم يتم ذلك لوجودعطل ما بالدائرة الكهربائية ، وانه عقب حدوث الواقعة توجه الى مخزن عرب شركس.
المتهم"عبد الرحمن سيد ":انضممت لـ"انصار بيت المقدس" عقب عودتى من سوريا.. والتنظيم كلفنى بالتجسس على اعضاء 6ابريل
بينما أقرعبد الرحمن سيد رزق ابو سريع"19 سنة" "طالب بالثانوية العامة"، واسمه الحركى "كريم"، فى التحقيقات التى اجرتها النيابة العسكرية ، انه يعتنق فكر الامام بن تيمية الذى ينتهج الحكم بشرع الله، ويدعو الى القتال ضد كافة الطوائف التى لا تحكم بشرع الله ومنهم الجيش والشرطة.
وأضاف انه حضر بعض اللقاءات والدروس لاصحاب الفكر الجهادى بمسجد الجمعية الشرعية بمصر الجديدة، موضحا انه بتاريخ 17- 2-2013 توجه الى تركيا لتقديم المساعدات الطبية للاجئين السوريين، الا انه عاد بتاريخ 18-3- 2013، وفى غضون مايو 2013 قام بعض اعضاء الجماعة بايداع مبلغ 15 الف جنيه باسمه ببنك مصر فرع مصر الجديدة، قام بردها مرة اخرى عقب استخراج تأشيرة الدخول الى تركيا، ومنها الى سوريا للمشاركة فى القتال مع المجاهدين والجيش الحر ضد نظام بشار الاسد لعدم تطبيقه شرع الله ، وهناك تم تدريبه على استعمال السلاح وتقديم المساعدات الطبية.
وقال انه عقب عودته من سوريا انضم الى جماعة انصار بيت المقدس التى من اهدافها اعادة الخلافة الاسلامية وتطبيق شرع الله طبقا للفكر الجهادى، وكلفوه ببعض الاعمال ومنها مراقبه ورصد تجمعات الشرطة والقوات المسلحة المتواجدة بمحيط قصر الاتحادية بقصد قتلهم.
المتهم "محمد بكرى محمد هارون": كنت محبوسا في سجن العازولي قبل وقوع الأحداث بـ 3 أشهر وحتى الاقتحام
محمد بكرى محمد هارون"31 سنة" محاسب واسمه الحركى "طارق"، قرر في التحقيقات التي أجرتها معه نيابة أمن الدولة بأنه ملتزم دينيا منذ صغره، ويرى أن الحكم بشرع الله هو الحكم الصحيح، وفى حال خروج الحاكم عن ذلك لا مانع، حسب تعبيره، من إحداث التغيير بالقوة فى حدود ضيقة عند استشراء الظلم طالما لم يسأل فيها دماء كثيرة.
وأنكر المتهم فى التحقيقات صلته بوقائع الاعتداء على على كمين مسطرد وحافلة الجنود بمنطقة الاميرية وقتل ضابطى الهيئة الهندسية اثناء مداهمة مخزن "عرب شركس"، مؤكدا انه كان مقيد الحرية فى سجن العازولى قبل حدوث تلك الوقائع بـ 3 اشهر.

وأضاف أنه لا ينتمي لأي تيار ديني محدد ولكنه يريد الحكم بشرع الله فقط، معتبراً أن نظام الحكم الحالي هو نظام خليط مابين الأحكام الوضعية بعض من أحكام الشريعة، وأن هذا يعد ضارا بالدين والدنيا ويستوجب تغييره بالطبع.
وأكد المتهم أنه لا يميل إلى استخدام القوة والعنف إلا في حالات قليلة، مؤكداً انه سافر خارج البلاد مرتين، مرة فى 2005، وأخرى فى 2013 لأداء مناسك العمرة فى السعودية.
وأشار المتهم إلى أنه ليس عضواً في جماعة أنصار بيت المقدس ولكنه يسمع عنها، وأنهم يقومون بأعمال قتالية ضد إسرائيل والجيش والشرطة، مضيفاً بأنه لم يقم بأي أعمال إرهابية ولم يقم بمهاجمة نقطة تابعة للشرطة العسكرية بمسطرد.
وأضاف أن الطبنجة التى ضبطت معه أثناء القبض عليه ملك لوالدة المتوفي، وإما مبلغ الـ 50 ألف جنيه والكاميرا فهما ملكه، وأشار المتهم إلي أنه لا يعرف ولم يسمع عن منطقة عرب شركس إلا من خلال تحقيقات النيابة، وانه لم يقم بقتل أي جنود، ولم يقم بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن عندما حاولت تنفيذ إذن نيابة أمن الدولة العليا بتفتيش وضبط المتواجدين في محزن السلاح الموجود بمنطقة عرب شركس.
وفي نهاية التحقيق طلب المتهم أن تقوم النيابة بالتحري بنفسها عن مكان تواجده فى الفترة مابين نوفمبر 2013 وحتى 20-3-2014 , لتتأكد بأنه كان محبوساً فى سجن العازولى بالإسماعيلية.