الأسرى للدراسات : قلق كبير من جانب الأسرى بسبب انتشار السرطان فى صفوفهم
تاريخ النشر : 2013-12-05 15:51

أمد/ عبر الأسرى من السجون عبر مركز الأسرى للدراسات عن قلقهم الشديد على الأسير عز الدين ابراهيم حسان من مدينة بيت لحم المحكوم بالسجن 20 عاما امضى منها 12 عاما بعد تردي حالته الصحية من الآلام التى يعاني منها في الغدد والصدر والمعدة.

وقال الأسرى أن الأسير حسان يتعالج لدى نفس الطبيب الذى يتعالج لديه الأسير المريض يسرى المصرى ، ووعدت إدارة السجون بتقديم تقرير طبى عن حالة الأسير حسان الأسبوع المقبل ، وأبدى الأسرى قلقهم من الأمراض المزمنة وخاصة اتشار السرطان فى الفترة السابقة.

من ناحيته حمل الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات انتشار مرض السرطان لإدارة مصلحة السجون بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية التى وضعت أجهزة الفحص بالليزر على بوابات السجون عند تنقل الأسرى المتتالى ، وتركيب أجهزة تشويش بحجة منع الاتصالات التي قد يجريها الأسرى بواسطة الأجهزة النقالة ، بالاضافة لنوعية العلاجات والمسكنات بهدف تجارب الأدوية ، ونوعية الطعام المقدم والذى قد يحمل مواد كيميائية مسرطنة أثناء الزراعة .

 وطالب حمدونة الإعلاميين والمنظمات المعنية بالأسرى بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات ضغط فى دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال لوقف مثل هذه السياسات التى تستهتر بحياة الأسرى ، ودعا وسائل الإعلام لكشف زيف الادعاءات بالحفاظ على حقوق الإنسان وحياة الأسرى والتي تروجها عن نفسها باطلة ، ودعا الجماهير والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى للوقوف لجانبهم وحمايتهم حتى الإفراج عنهم .

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية لمتابعة ملف مرضى السرطان فى السجون ، ومراقبة نوعية الطعام المقدم وسلامته ، والعمل على إزالة الأجهزة لما تلحقه من أضرار صحية على الأسرى والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة .