امد/ لندن:
وقالت الناشطة في مجال حقوق المرأة في ليبيا أسماء سعيد، إن "المشكلة بدأت عندما استولت الجماعات الجهادية على المدينة واختفى الجيش والشرطة والمحاكم".
ووفقاً لمعلومات سربها أطباء في درن، شهدت المدينة ارتفاعاً كبيراً في زواج القاصرات والإجهاض وموت الأجنة والأمراض التناسلية.
بدوره، أشار الناشط الليبي عبد الرحمن، رافضاً كشف اسمه كاملاً، إلى إن الأسر تزوج بناتها للجهاديين للحصول على الحماية والقوة.
وتابع "تغيرت مكانة الأسر بعد تزويج بناتهن لجهاديين، سابقاً كانوا يختبئون في بيوتهم، لكن بعد مصاهرتهم الجهاديين، أصبحوا يتنقلون بحرية في المدينة، ويحصل بعضهم على منازل وسيارات جميلة".
تايمز: أسر ليبية تهب بناتها لقيادات لداعش مقابل الحماية
تاريخ النشر : 2015-05-11 19:20