حملة مناهضة الامتحانات و اللجان الموحدة بمدارس الأونروا تنظر بخطورة لأوضاع طلاب مدرسة الجديدة
تاريخ النشر : 2013-12-05 01:28

أمد / غزة : طالب أعضاء حملة مناهضة الامتحانات واللجان الموحدة بمدارس وكالة الغوث الأونروا في رفح بوضع حد لحياة أبنائنا الطلاب والطالبات المتوجهين يوميا لمدرسة الجديدة بحي الجنينة حيث يمر الطلاب يوميا مئات الأمتار في طريق رملية خطيرة وغير معبدة بجوار محطة تجميع مياة الصرف الصحي بالصيف مع انتشار الحشرات والبعوض بسبب عدم تغطيتها بشكل محكم وفي الشتاء مياة الأمطار والمياة العادمة التي تتكدس في المكان .

ومن الجدير ذكرة أن الكثير من الطلاب يتسلقون السياج و يقتحمونه و القيام باللعب بجوار بركة الصرف الصحي وهذا الأمر يستدعي الوقوف بقوة لما تشكل تلك القضية من محاطر على حياة أبنائنا الطلاب .

مع العلم أن المدرسة كان المفروض فتحها من قبل الوكالة العام القادم بعد تعبيد الطريق وأنهاء كافة المخاطر التي قد تحصل خلال فترة الشتاء خاصة وأن هذه المنطقة لا يستطيع الطلاب المرور بها بسبب تجمع مياة الأمطار الجارفة والتي تمنع أيضا السيارات من المرور في هذه الطريق بسبب تكدس المياة بالمنطقة فما بالكم طلابا يمرون مئات الأمطار من هذه الطريق الخطرة بسبب الرمال والأوحال في فصلي الصيف والشتاء.

وفال عضو حملة مناهضة الامتحانات واللجان الموحدة بسام عبدالله أننا في الحملة ننظر بخطورة لهذا الاستهتار من قبل وكالة الغوث والذي قد يسبب خطرا كبيرا على حياة أبنائنا حيث كان من المفروض قبل فتح المدرسة العمل على حل هذه المشاكل قبل ذهاب الطلاب للمدرسة بشكل كامل .

و طالب عبدالله كافة المسئولين في بلدية رفح ومصلحة المياة ووكالة الغوث ومنطقتا رفح التعليمية للاسراع في حل هذه المشكلة والتدخل لرفع الظلم عن أبنائنا الطلاب خاصة ونحن على وجه امتحانات نصف الفصل الدراسي الأول لأننا نرفض بشدة ما مر به أبنائنا العام الماضي بسبب مياة الأمطار الجارفة والتي شكلت خطورة كبيرة على حياة فلذات أكبادنا الذين يقطنون في هذه المنطقة فما بالكم والمدرسة تقع في منطقة الخطر الشديد.

من ناحيته أضاف عضو الحملة علاء لافي أن هناك خطورة كبيرة على حياة أبنائنا مما يستدعي التدخل العاجل والسريع وبدون أي تأخير من قبل المسئولين من أجل الحفاظ على ارواح أبنائنا بالقيام بعمل سياج قوي يحيط بالبركة حتي لا يتمكن الطلاب من اجتياز السياج المهترء واغلاق البركة بشكل محكم وطالب بالعمل السريع لتعبيد الطريق الرمليةالغير معبدة قبل أن يغرق الطلاب في وحلها خاصة ونحن في فصل الشتاء وأن المنطقة تنتظر موجة برد قارس ستجتاحها في الأيام القادمة خاصة ونحن على أبواب الامتحانات لنهاية الفصل الدراسي الأول .

وأضاف لافي أننا لا نغني لبناء مدارس قد تكون طرقها خطرا على أبنائنا بل نطالب الوكالة للقيام بعمل مسح و دراسات لطبيعة المكان قبل تنفيذ أي مشروع.

من جهته حمل عبدالله عضو حملة مناهضة الامتحانات واللجان الموحدة بوكالة الغوث الأونروا المسئولية الكاملة لهذه القضية لمسئولي المنطقة التعليمية برفح حيث كان من الأجدر تأخير العمل بالمدرسة حتى بداية العام القادم بعد أنهاء تعبيد الطريق وحل مشكلة بركة مياة الصرف الصحي حفاظا على حياة أبنائنا الطلاب معتبرا ذلك عدم رؤوية وسوء ادارة للمنطقة التعليمية برفح.