عبد ربه : ما حدث مع مبعدي المهد جريمة سياسية وطنية
تاريخ النشر : 2015-05-10 17:33

أمد / بيت لحم: طالب أهالي مبعدي كنيسة المهد المجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته لإعادة ابنائهم من المنفى.

وكان العشرات من أهالي المبعدين ومواطنون وعدد من المسؤولين، نظموا وقفة تضامنية مع المبعدين ظهر اليوم الأحد، في ساحة المهد إحياء للذكرى السنوية الثالثة عشرة على إبعادهم إلى قطاع غزة  وأوروبا.

وقال مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن ما حدث مع مبعدي الكنيسة جريمة سياسية وطنية أخلاقية وهناك تواطؤ من المجتمع الدولي في هذا الموضوع وعليه تحمل مسؤولياته وبشكل خاص الاتحاد الأوروبي الذي أشرف على عملية الابعاد وتعهد بإعادتهم، مشيرا إلى أن قضية المبعدين حاضرة لن ننساها وسنعمل جميعا شعبا وقيادة من أجل عودتهم.

من جانبها قالت والدة المبعد محمد خليف “13 عاما مرت على إبعاد ابني وكلها مرارة وعذابات وفي كل لحظة ننتظر عودته، نحن نتوجه لكل الضمائر الحية في العالم ان يقفوا وقفة جاده من أجل ايجاد حل لقضيتهم وعودتهم الى أهاليهم، فلا يعقل ان نعيش في عالم يدّعي الحرية والديمقراطية ويتم إبعاد الإنسان عن وطنه وأسرته”.

ورفع المشاركون لافتات تحمل صور كافة المبعدين وشعارات تنادي بحريتهم وعودتهم