الاعلامي الإخواني احمد منصور يدعو للتمرد على قيادة الجماعة واسقاطها بعد مسلسل الهزائم
تاريخ النشر : 2015-05-09 16:38

امد/ الدوحة: هاجم الإعلامي أحمد منصور، مذيع قناة الجزيرة القطرية، احد أهم وسائل اعلام دعم الجماعة الاخوانية، طريقة تمسك القيادات الكبرى بالمناصب داخل جماعة الإخوان، مطالباً إياهم بالتعلم من الانتخابات البريطانية بحسب رأيه .

وقال منصور في تدوينة: بعد الهزائم الإنتخابية والإخفاقات فى الأداء والممارسة للأحزاب والقوى السياسية يستقيل قادتها أو يحاسبون ويقالون ويتوارون وراء ستائر التاريخ وحجاب إخفاقهم ، ليفسحوا الطريق لقادة جدد يجددوا الدماء ويحققوا الطموحات.

ويواصل: "هذا ما فعله اليوم فى بريطانيا قادة أحزاب العمال والديمقراطيين الأحرار بعد فشل حزبيهما فى الإنتخابات العامة رغم أنهما قيادات شابة .. أما قيادات الإخوان التى تسببت بأدائها فى إخفاق إنجاز مشروع الأمة، وإفشال طموحات وآمال الشعب المصرى و جماهير الثورة فإنها لا تزال تتشبث بمقاعدها مع تكرار أخطائها وتحيل فشلها إلى سنن الإبتلاءات والمحن، وليس لأدائها الفاشل وعدم درايتها بأصول الحكم ومتطلبات الثورات"..

ويضيف الاخواني منصور، " وعجزها عن إدراك الواقع ومتطلبات المرحلة غير عابئة بإدراك الجميع أن من يصنع الإخفاقات، والهزائم لا يجيد صناعة الإنتصارات وتحقيق الإنجازات، متناسين أن كوادر الإخوان قد نضجت وأن الشعوب قد وعت ولم يعد ينطلى عليها تعليق فشل قيادات الإخوان خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى على شماعات سنن المحن والإبتلاءات وإلغاء عنصر العجز والأخطاء والإخفاقات".

وأضاف: "هذه التلاعبات بالسنن الإلهية والهروب من مسؤلية الأخطاء البشرية والمراجعة والمحاسبة والإقالة والإبعاد، لكل من عجز عن أداء الأمانة أو لم يكن أهلا لها لعبة لم تعد تنطلى على أحد ...

ويكمل" إنى الآن كما أحمل القيادات مسؤلية العجز والفشل وعدم الأهلية، فإنى أحمل القواعد مسؤلية الإنقياد الأعمى، وعجزها عن محاسبة قياداتها على أخطائها، وعزلها والإنقياد الأعمى لها دونما إعمال للعقل أو جهر بالحق، وأتعجب من رسائل الموافقة والثناء على ما أكتب من أغلبية الإخوان، فيم يقفون عاجزين داخل الصف عن إنكار المنكر وإصلاح الخطأ، ولذلك فإن كل من عرف الحق وتقاعس عن نصرته، أو رأى المخطيء وتقاعد عن محاسبته فهو معه فى الإثم سواء، فالطاعة إنما تكون فى المعروف والمسؤلية على كل من وعى وأدرك، سواء كان فى القيادة أو الصفوف ومن يكتمها فإنه آثم ولن ينصر الله قوما لا يتواصون بالحق قبل أن يتواصوا بالصبر".