نقابة العاملين في البتروكيماويات تختتم ورشة عمل بعنوان " تقوية قدرات العاملين"
تاريخ النشر : 2013-12-04 18:14

أمد / رام الله: اختتمت نقابة العاملين في البتروكيماويات ورشة عمل بعنوان " تقوية قدرات العاملين في البتروكيماويات، والتي  استمرت لمدة ثلاثة ايام في فندوق الروكي برام الله، بحضور محمد عدوان عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد العام نقابات عمال فلسطين، رئيس النقابة الوطنية للعاملين في البتروكيماويات، وعاطف سعد منسق المشروع البلجيكي، وبمشاركة رؤساء النقابات الفرعية في المحافظات، بتمويل من المشروع البلجيكي .

وافتتح الورشة ، محمد عدوان عضو اللجنة التنفيذية رئيس النقابة الوطنية للعاملين في البتروكيماويات.

ورحب عدوان بالمشاركين ونقل لهم تحيات الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، مثمنا في نفس الوقت الدور البارز والدعم المبذول من الاتحاد العام للنقابات وعمال ونقابات بلجيكيا لحقوق شعبنا وعمالنا في الأراضي الفلسطينية.

مؤكدا ان هذه الورشة تأتي في سياق برنامج كامل للتثقيف العمالي وخاصة عمال البتروكيماويات والعمل على مأسسة وتطوير النقابة.

ونوه عدوان الى ان الممارسة النقابية يجب أن تكون مكسباً دستورياً لحماية العاملين ، و لحماية المؤسسة ذاتها، فلا يمكن فصل مصلحة العاملين في مؤسسة ما عن مصلحة المؤسسة ذاتها، فالعمل النقابيّ الناجح ينعكس استقراراً على المجموع سواء أكان مجلساً أو كتلةً داخل المؤسسة أو خارجها.

من ناحية أخرى؛ فلا يمكن أن نقوم بواجباتنا تجاه الفئة المستهدفة من العمل النقابي إلا من خلال تحسين أساليبنا فى العمل، مع تطوير أفكارنا و طرق تواصلنا مع الآخرين. .

وبين عدوان أن النقابة أعدت خطة عمل إستراتيجية تهدف للنهوض بواقع العاملين في قطاع البتروكيماويات، من خلال تفعيل اللجان العمالية في مواقع العمل والناشطين الميدانيين، وتطوير مهارات الأعضاء القيادية، وعقد العديد من اللقاءات والورش التثقيفية والتدريبية في موضوعات الصحة، والسلامة، المهنية، وقانون العمل والانتخابات وغيرها.

مؤكدا أن نقابته ستسعى خلال الفترات المقبلة لتطوير وتوسيع نطاق التعاون والشراكة لتشمل أصدقاء دوليين، وأشقاء عرب.

ومن جهته أشار عاطف سعد منسق المشروع البلجيكي إلى ضرورة استغلال المشروع القائم لزيادة حجم العضوية والعمال والعاملات المنتسبين للنقابة من خلال العمل الدؤوب والمتواصل في الميدان، لافتا أن ذلك يعتبر مقياسا لقوة النقابة وفاعليتها، في ظل وجود 24 ألف عامل وعاملة يعملون في قطاع البتروكيماويات في الأرض الفلسطينية.

ودعا سعد إلى تخصيص حيز من المشروع لدعم ومساندة النقابات العمالية الأعضاء في قطاع غزة، التي يعاني عمالها أزمة الفقر والبطالة جراء الحصار الإسرائيلي والأوضاع الاقتصادية الصعبة.

حيث جرى استكمال دوائر النقابة ، دائرة الاعلام، دائرة التنظيم النقابي، والصحة والسلامة المهنية، دائرة المرأة، و الدائرة القانونية، ودائرة الثقيف ودائرة الشباب.

وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون بعدد من التوصيات أهمها ان تعمل النقابة على تعزيز وتطوير حضورها ونشاطاتها في أواسط العاملين من خلال تكثيف الزيارات الميدانية لاماكن العمل المختلفة. مشددين على أهمية التنظيم النقابي بوصفه ضرورة من ضرورات الحفاظ على حقوق العمال وتحسين ظروف عملهم تحت مظلة النقابة والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وأكد الحضور على أهمية تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع مختلف الأطراف سواء المحلية او الدولية للاستفادة من خبراتها وتجاربها في خدمة العاملين وخاصة في قطاع البترول والكيماويات الذي يعد من أكثر القطاعات خطورة على حياة الإنسان.

وأضاف المجتمعون أن الاتحاد البلجيكي سيستمر في دعم الشعب الفلسطيني وعماله وصولا إلى بنية نقابية وعمالية متماسكة وقوية، مشيرا إلى أن المشروع سيتجه نحو غزة وسيدعم نقابة العاملين فيها، كما ثمن الحضور والاهتمام من قبل الأعضاء وأعرب عن سعادته باللقاء.

كما توجهوا بالشكر من النقابة والقائمين على عقد هذه الورشة مطالبين بالمزيد من اللقاءات التثقيفية المتعلقة بقضايا العمال وقواعد التنظيم النقابي.