مشاركات يدعن إلي مشاركة المرأة في الحياة السياسية و قدرتها على التغيير الايجابي .
تاريخ النشر : 2015-05-07 00:49

تحالف السلام

أمد/ غزة : نظم تحالف السلام الفلسطيني في غزة  نظم مؤتمر نسويا في حي الزيتون  ضمن برنامج بناء القدرات القيادية للشباب ومبادرة "شركاء من أجل السلام" الممول من الاتحاد الأوروبي وشارك في اللقاء العشرات من النسوة الناشطات في حي الزيتون و الشجاعية  وتحدث خلال اللقاء كلا الناشطة دنيا الأمل إسماعيل رئيسة جمعية المرأة المبدعة و الإعلامية سامية الزبيدي مدير مركز تطوير الإعلام جامعه بير زيت و الناشطة النسوية جميلة دلول .

وأكد المشاركات أن المرأة  الفلسطينية كان لها الدور البارز في مراحل النضال الفلسطيني سواء على المستوي المجتمعي أو السياسي .

وأكدن المشاركات أن الوضع الفلسطيني يمر بمنعطف خطير نتيجة استمرار حالة الانقسام وغياب البرنامج الوطني المشترك .

وطالبن المشاركات بضرورة أن يقوم الإعلام بتبني قضايا المرأة الفلسطينية معالجتها وإعطائها مساحة من خلال البرامج النسوية التي تعزز دورها في المجتمع .

وخلال مداخلتها قالت   إسماعيل  ان الحديث عن مشاركة المرأة  في الحياة السياسية  و المجتمعية مهمة جدا لان المرأة تلعب ادوار متعددة داخل المجتمع .

كما أن المرأة الفلسطينية شارك في كل مراحل النضال الفلسطيني  مؤكدة أن مشاركة المرأة ليست هامشية وإنها أساسية من اجل تحقيق تقدم في المجتمع و تترك اثر ايجابي على أوضاع المرأة وتحسين المجتمع خاصة على المستوي الحكومي أو المؤسساتي .

و أعربت  إسماعيل أن مشاركة المرأة مجتمعيا قادها للمشاركة السياسية وهناك مشاركات متعددة للمرأة الفلسطينية كالمشاركة في المسيرات و الاحتجاجات و الاعتصامات وهذه تعد من أشكال المشاركة السياسية .

وأكدت  إسماعيل الآن مطلوب من المرأة أن يكون لديها الوعي و الرؤية الواضحة للوضع سواء المستوي الاجتماعي او الاقتصادي .

وقالت إسماعيل أن الوضع الاقتصادي بتأكيد يؤثر بالسلب على مشاركة المرأة  , علما أن مشاركة المرأة سياسيا و اجتماعيا تطورت عن السابق .

وقالت إسماعيل بجب أن تكون مشاركة المرأة تصب في المصالحة العامة و مصلحة الوطن والوحدة الوطنية  و نتخلص من أثار الانقسام حتى نصل إلي وحده الصف الفلسطيني .

ويجب للمرأة أن يكون لها دور قيادي في الحزب وليس فقط للتحشيد وإعطائها ووعود .

وأوضحت إسماعيل مشاركة المرأة في التشريعي الآن 17 في السابق كانت خمسة نساء

وهناك طموح لرفع نسبة الكوته إلي 30 % بدل 20% من خلال الحملة الوطنية التي ينفذها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية  .

ومن جانبها قالت الزبيدي يجب ان يكون هناك صوت للمرأة في الإعلام لأنه مهم في طرح وتناول كل القضايا التي تخص و تهتم بالمرأة سوء على المستوى الاجتماعي او الاقتصادي أو السياسي .

وذلك من خلال حلقات تلفزيونية أو إذاعية متنوعة و بشكل دوري .

وأضافت الزبيدي يجب على الإعلام أن يتناول القضايا بمهنية و شفافية بعيدا عن الحزبية و الفئوية

وقالت الزبيدي المراه الفلسطينية تدفع فاتورة الإعلام نتيجة اختلاف الانتماءات السياسية

وأكدت  الزبيدي يجب على الإعلام أن يغير النظرة اتجاه المرأة باعتبارها جزء أساسي في عملية التنمية

و أعربت  الزبيدي علي أهمية  أن يتناول الإعلام المناطق المهشمة و يطرح قضايا المرأة هناك .

ومن جهتها استعرضت دلول مراحل نضال المرأة الفلسطينية و مدى دورها وتأثرها في الحياة المجتمعية و السياسية .

وقالت دلول  أن للمرأة  دور لا يقل أهمية عن دور الرجل وأنها ليست نصف المجتمع و أنما هي كل المجتمع ما تعرضت له و تعانيه .

وأكدت  دلول عندما شكلت م ت ف كل على رأس هيئاتها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وهذا اعتراف بمكانة وقدرة المرأة على العطاء .

وأعربت  دلو ل أن المرأة  الفلسطينية كانت حاضرة في كل المواقع و الهيئات وهناك مؤسسات تقودها نساء أحدثت تغير في المجتمع .

وطالبت دلول الاتحادات و  المؤسسات النسوية بالعمل على وضع خطة وطنية لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ اعتصامات متواصلة من اجل الضغط على طرفي الانقسام حركتي حماس و فتح .

إنهاء الدردشة