الكتل النقابية للصيادلة في المحافظات الجنوبية تؤكد رفضها للإجراءات الأحادية التي تقوم بهاحماس
تاريخ النشر : 2015-05-05 23:53

أمد/ غزة : أكدت اليوم، الكتل النقابية للصيادلة في المحافظات الجنوبية رفضها القاطع لكافة الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوم بها كتلة حماس وما ينتج عنها، كما أكدت رفضها شطب أو إقصاء أي عضو من النقابة لانتمائه السياسي.

وطالبت الكتل النقابية للصيادلة الممثلة لــ (م.ت.ف) في بيان أصدرته اليوم ووصل "أمد" نسخة عنه، بإلغاء كافة الإجراءات الأحادية التي تمارسها كتلة حماس والعودة إلى طاولة الحوار للعمل وفق القانون وإجراء انتخابات تضمن حق الجميع بالمشاركة في انتخابات نزيهة وشفافة، كما طالبت بتشكيل لجنة من كافة الأطر النقابية لإدارة العملية الديمقراطية لانتخاب مجلس النقابة وفقاً للنظام والأصول النقابية. مشددةً على ضرورة توحيد جسم النقابة لشطري الوطن.

 وخاطب البيان "الزميلات والزملاء الصيادلة" بالقول : "نتوجه إليكم يا من صنعتم المجد لنقابتكم وحافظتم على إرث النضال والثورة بعقولكم وسواعدكم وعطائكم المتواصل لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وفتحتم الباب للأجيال المتعاقبة على اختلاف انتماءاتها السياسية لكي تمارس دورها وخيارها الديمقراطي في الانتخابات الحرة والنزيهة النابعة من القيم الوطنية والقواعد النقابية والمهنية، نتوجه إليكم لوضع الحقيقة بين أيديكم وأمامكم بنور الحق الذي يفضح الظلام الذي يسعى دعاته إلى إسداله على نقابة الصيادلة في المحافظات الجنوبية من خلال التفرد وفرض شروط تتنافى مع أبجديات العمل النقابي والمهني والوطني وبما يخالف القانون".

وجاء في البيان:"  في هذا الوقت الذي نحن أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف وإنهاء الانقسام وطي صفحته إلى الأبد من خلال الحوار الوطني الشامل بإرادة صادقة وفاءً لشهدائنا وجرحانا وأسرانا تطالعنا كتلة الصيدلي الحمساوية بقرارها أحادي الجانب وبتفردها اعتماداً على أجهزة حماس الأمنية لإجراء انتخابات لنقابة الصيادلة في المحافظات الجنوبية، وإغلاق باب الحوار ورفضها لجميع المبادرات ليكون سيد الموقف هو العبث بهذا الجسم النقابي المتميز بإجراءات غير قانونية لا تليق بهذا الصرح الوطني، وقد ترجمت كتلة الصيدلي الحمساوية ذلك من خلال إجراءاتها أحادية الجانب بالإعلان عن موعد الانتخابات يوم الخميس الموافق 7/5/2015م بما يتنافى مع أسس العمل النقابي جملة وتفصيلا وبما يسيء للصورة المشرقة للنقابة وهذا ما عكسه الاجتماع الباطل للجمعية العمومية الذي حضره مائتا صيدلي فقط من أصل 2700 صيدلي فأي تمثيل للجسم النقابي هذا؟! وأي عقل أو منطق يقبل بهذه المسرحية الهزيلة التي تمارسها كتلة الصيدلي الحمساوية؟!"

وأوضح بيان الكتل النقابية للصيادلة الممثلة لــ (م.ت.ف) :" منذ إجراء انتخابات النقابة في العام 2006 بمشاركة كافة الكتل بما فيها كتلة حماس وفوز كتلة الشهيد ياسر عرفات بتسعة مقاعد وحصول كتلة حماس على مقعدين دأبت النقابة على أن تكون ممثلة لكافة الأطياف السياسية دون إقصاء لأحد وعملت على تطوير العمل الصيدلاني حتى العام 2011 وهو العام الذي حصل فيه الانقلاب على النقابة وشرعيتها فبعد أن تم وقتئذٍ الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية من جميع الكتل لإجراء الانتخابات فوجئنا بكتلة حماس تقلب ظهر المجن وتنكث الاتفاق وتسيطر على النقابة بقوة أجهزتها الأمنية وفرض مجلس حمساوي حتى يومنا هذا."